"ياحقير اتركني لااريد الذهاب مع مجرمين مثلكم اللعنه عليكم وعلى ملككم"أخذوا يسحبونها بقوه إلى العربه واخذوها بالغصب إلى المهجع الخاص بالفتيات اللواتي بعمرها
استغربت ريونا من انهم لم يأخذونها للقصر بل إلى مكان آخر مهجور ووجدت الكثير من الفتيات بعمرها مهم من نائم ومنهم من يبكي ومهم من جالس في الزاويه حزينه
أيقنت ان جميع الفتيات هؤلاء قد فقدوا أهلهم كما حل بها
قاطع حبل أفكارها الحارس وهو يدفعها للداخل
ويغلق البابنظرن جميع الفتيات الي بنظرات حزن وشفقه
اخذت اقدامي تسير بأتجاه إحدى الزوايا جلست بقوى خائره اتذكر شكل امي وجدتي الملطخ بالدماء فزعت بقوه عندما شعرت باحد امسك بكتفي رفعت ناضري لاجدها إحدى الفتيات"اسفه هل افزعتُك؟ "
"لاعليك فقط كُنت شارده"
ابتسمت الفتاة بلطف ورفعت ذراعها لتصافحني
" اسمي كيم روزاليا يمكنك مناداتي بروزا فقط "
ابتسمت بدوري لها وصافحتها
" وانا مين ريونا تشرفتُ بمعرفتك"
نضرت الي بحزن وقالت
"يبدو أنك خسرتي عائلتك مثل باقي الفتيات"
" باقي الفتيات؟ الستي مثلنا "
" انا مثلكم لكنني ليس لدي عائله اضعت عائلتي عندما كنت صغيره وللان لم أجدهم"
" اوه اسفه اتمنى ان تجديهم بأسرع وقت"
اقتربت مني وجلست بجنبي تتكأ على الحائط
" هل انتي بخير الان"
تنهدت بحزن وشفقه على حالي
" لِما فعلوا هذا "
اجابتني بأحباط
" ليشوهو سمعة الملك "
دهشت لجوابها
" ماذا؟ اليس الملك هو من ارسلهم "
تنهدت برؤية
"لا ريونا هؤلاء ليسوا حراس القصر ولم يرسلهم الملك انهم مجرد حثاله يرسلهم النبلاء الفاسدين بدون علم الملك ليقتلوا الناس ويأسروا الفتيات اللواتي بعمرنا "
أنت تقرأ
مِن الاول أيُها الأمير
Mystery / Thrillerقصة تتحدث عن مملكة فوريا وهل سيحكمها الامير في المستقبل؟ كيف سيواجه الأعداء الفاسدين من النبلاء هل سيجمعه القدر مع بطلتنا؟