مِن الاول أيُها الأمير

7

(تذكير)
"لا تبالغ اخبرتك انني بخير انت يجب أن تذهب لتستريح اعلم انك لن تنام البارحه"

صمت واخذ يجمع بقية الأطباق على الطاوله أردت مساعدته في جمعها بقى اخير طبق وضعت يدي عليه ووضع هو يده فوق يدي نضرنا إلى اعين بعض كنا قريبين من بعض جداً وانفاسنا اختلطت أشعر بدقات قلبي تفضحني عينيه فيها لمعه خاصه انفاسه ساخنه ومثيره فارق الطول بيننا كبير لدرجة انني ارفع راسي وهو ينزل رأسه بقينا شاردين شعرت انه يقرب وجهه من وجهي
اللعنه ريونا هل سيقبلك الامير؟

________________________________

اغمضت عيني دون وعي شعرت بأنفاسه على شفتاي لكن لم يمر الوقت وفقدت هذا الشعور فتحت عيني ونظرت اليه لاجده ابتعد وتصرف كأن شيئاً لم يحدث شعرت بالاحراج الشديد تمنيت أن اصفعه بشده
هل تعمد فعل هذا؟
ارجعت شعري خلف اذني وحملت الأطباق اتجنب النضز اليه لفرط خجلي واحراجي يالي من غبيه ماكان على ان ارفع مستوى آمالي بالنهايه هو أمير وانا مجرد قرويه مزارعه يتيمة الأبوين
غسلت الأطباق وهو خرج منذ مده من المطبخ لا أعلم أين ذهب حتى. تجولت في الكوخ ابحث عنه لكني لم أجده خرجت لعلي أراه جالس على درجات الباب لكنه ايظاً ليس موجود
فكرت  بالتجول في الغابه قليلاً فقد مللت من الجلوس والنوم
"لاضرر ان تجولت في الغابه لن ابتعد عن الكوخ كثيراً"

مشيت بين الأشجار وادندن بعض الألحان واتمايل بخصري
رأيت من بعيد شجرة احاول تمييزها اقتربت أكثر لأصرخ بسعاده

"ياإلهي شجرة توت"

ركضت بأتجاهها قطفت الكثير منه جيد ان قميص الامير به جيوب لأضع به التوت
ملأت الجيوب واكلت القليل
اكملت جولتي في الغابه وقررت العوده
مشيت من نفس الطريق
لكن اوبس وجدت نفسي تائه

"ياإلهي لقد اضعت الطريق كيف سأعود الأن"

بقيت اسير بعشوائية لااعرف الطريق الصحيح
تصنمت مكاني عندما سمعت صوت خطوات قريبه، رأيت ضل أشخاص يسيرون امامي اختبأت خلف صخره كبيره سمعت لحديثهم وهذا ماجعلني ارتجف خوفاً

"الفتيات التي لدينا لاتكفي نحتاج المزيد لنجني الكثير من المال"

" كم فتاة خطفنا "

سأل احد الأشخاص الذي معه ليجيبه

"ربما سته"

"جيد اذا علينا جلب المزيد"

رأيت ضلهم يقترب من الصخره التي اختبأ خلفها تحركت قليلاً ويالي من غبيه هاقد دعست على غصن شجره.