مِن الاول أيُها الأمير

6

(تذكير)

توقفت وجلست على الأرض اتنفس باضطراب واتكأ على جذع شجره نظرت إلى السماء تكاد تشرق الشمس
شعرت بالعطش لوهله وقبل ان يغمى علي ربطت الجرح لأوقف النزيف

_________________________

عند روزا ومينجي فقد استيقظا بسبب الضوضاء
أرادوا الخروج لكن عندما رأو مايحدث من النافذه بقيا بالداخل والقلق يسيطر عليهم لايعرفان أين ذهبت صديقتهم آلاف الأفكار تداهم رأسيهما هل وجدوها الحراس ام هل حدث لها مكروه آخر.

بقى الامير يضربهم بكل مااوتي من قوه فهو لايريد ان يدع احد يركض بالاتجاه الذي هربت منه ريونا لكن اللعنه هم كثيرون وهو واحد خصوصاً انه بلا سلاح او اداة وهم جميعهم يحملون السيوف والخناجر سمع الامير صوت جري خيول تقترب منهم تنهد براحه عندما سمع صوت صهيل حصان صديق بطفولته واخاه كما يعتبره الأمير
فزع الحراس  عندما رأو جيش القصر وقائدهم يحطون بهم  فقائد الجيش جيون جونغكوك ليس بمزحه لقد دُرِب هو والامير من طفولتهم  على يد أفضل المدربين

ابتسم الأمير وهمس بخفوت
"لقد تأخرت ياوغد.. ءااهه"

جعد الامير ملامحه بألم حين شعر بشيء حاد اخترق كتفه من الخلف

وسع جونغكوك عينيه حين رأى ان الامير قد تم طعنه وصرخ وهو ينزل من حصانه ويركض بأتجاهه
"جيمينننن! جمين هل انت بخير"

امسك الامير بسيف جونغكوك وسحبه من خصره وقطع رأس الذي طعنه تحت صدمة البقيه
هم الأن ايقنو انهم في نهايه عداد موتهم فقد كذبوه عندما قال انه الامير واستفزوه كثيراً والأن حان وقت جزائهم

"جيمين جرحك انت تنزف كثيراً دعني!.."

قاطعه الأمير قائلاً

" انا بخير جونغكوك هناك شخص آخر ينزف وبحاجه إلى المساعده أكثر مني"

جعد قائد الجيش حاجبيه باستغراب فمن يكون قد طعن غير الامير 

"خذ هؤلاء الجرذان إلى التحقيق دع يونغي ان يحقق معهم جميعاً اريد ان اعرف من وراء هذه المهزله وايظاً خذ الفتيات معك للقصر ولا أريد أن يعلم ابي بما حدث"

اومأ جونغكوك قائلاً

" امرك سمو الأمي! .... ماذا!؟ اي فتيات "

" هناك فتيات في الكوخ خذهم معك وسأوضح كل شيء لك فيما بعد الآن على الذهاب"