.
عادت ملامح الجد للامير جيمين ونظر للخادمه قائلاً
" لديك مهمه متأكد انها ستعجبك بما إنك تلميذة يونغي بالتدريب"
ابتسمت فيرلاند كونها عرفت مقصد الامير ونظرت للخادمه بشر امالت رأسها قليلاً وقالت
"اظن ان المهمه هيا تكسير عضام احدهم اليس كذلك؟
" همم. اجل اريدك استجوابها فل تجعليها تعترف من ارسلها لخطف لورين واين هيا الآن"
طويت فيرلاند اكمام قميصها قائله
"جيد اذاً اتركوا النساء لتتصافى وانتم اذهبوا واستمتعوا بصوت موسيقى الصراخ مع شرب الشاي "
.
.
.
في منزل صغير وسط قريه صغيره تجلس لوررين على الكرسي وتنزل رأسها بحزن شديد ليس لأنها خائفه بل كونها اشتاقت لوالديها كما تعتبرهما
رفعت رأسها تنضر الى الحراس امامها
ثم عادت لتنزل رأسها
تتمنى فقط ان ينقذها الامير
.
.
.
.
بعد سبعة عشر دقيقة من الضرب والتهميش والصراخ خرجت فيرلاند تتصبب عرقاً
واخذتها اقدامها بأتجاه الامير جيمين قائله
"سمو الأمير"
وقف جيمين ينتضر منها اجابه
نضرت اليه واكملت
"لقد ارسلها لينهو بمساعدة اخوه وحراسه ولورين الآن محتجزه عندهم في إحدى القرى
لكنها لاتعرف اي قريه بالتحديد"
اطلق جيمين انفاسه بتنهيده بينما يدلك بين حاجبيه بإرهاق وتفكير قائلاً
"اللعنه علمت ان ذلك الخنزير له يد بخطف لورين. لولا غفلة ابي لكنت قطعت رأسه منذ مده "
تقدم تايهيونغ واضعاً يده يربت على كتف جيمين وقال
" اترك امر ذلك اللعين الان دعنا نبحث عن الطفله "
اومأ له الامير وقبل خروجهم خاطب فيرلاند
"فيرلاند صديقتي العزيزه تعلمين ماعليك فعله بشأن تلك العاهره "
اومأت له مع ابتسامة جنونيه تحت انضار يونغي الفخوره
.
.
.
مرت ثلاث ساعات وهم يبحثون في جميع القرى
لم يتركو ركن او زاويه حتى وفتشوها لكن بلا جدوى
بدء الامير يشعر بالتوتر واليأس
اراد جمع حراسه والرحيل لكن شد انتباههه رجل
ملثم تقدم منه ووقف امامه
انحنى له قائلاً
" كيف حالك سمو الأمير"
استغرب الامير من هذا الرجل كيف عرفه والأمير يخفي وجهه عن الناس
اكمل الرجل كلامه
أنت تقرأ
مِن الاول أيُها الأمير
Mystery / Thrillerقصة تتحدث عن مملكة فوريا وهل سيحكمها الامير في المستقبل؟ كيف سيواجه الأعداء الفاسدين من النبلاء هل سيجمعه القدر مع بطلتنا؟
