رفعنا رؤوسنا مجدداً بعد أن القيت التحيه عليها
ابتسمت الملكه وقالت"اذاً انتِ هي ريونا"
انتابني التوتر لكنني اجبت بصوت محترم وثابت
"نعم مولاتي انا ريونا، شكراً لاستضافتكم لنا في القصر"
ابتسمت الملكه واجابتني قائله
"لاتقولي هذا انت ستصبحين من اهل القصر
كما انكي أجمل من الصوره التي رسمتها لكي بمخيلتي لقد حدثني عنك جيمين كثيراً "ابتسمت لها بود لكن ماإن ذكرت الامير جيمين أصبحت دقات قلبي ترقص.
أشارت الملكه الى لورين بمعنى اقتربي
خطت لورين بأتجاهها،امسكت الملكه بكفيها وخاطبتها." لورين الصغيره كيف حالك، الم يزعجك احداً في القصر ان ازعجك فقط اخبريني لاعاقبه حتى لو كان جيمين "
قهقهت لورين بفرح واجباتها بلغة الاشاره انها مرتاحه ولم يزعجها احد
ابتسمت الملكه وادارت نضراتها الي وقالت
"سنقيم حفل غداً مساءً بمناسبة عيد ميلاد ابني جيمين سأرسل لكم فساتسن لكي ترتدوها انت ولورين "
انحنيت لها أشكرها بالنيابه عني وعن لورين
" شكراً لك جلالة الملكه هذا كله من لطفك"
اومأت لي مبتسمه وقالت
"حسناً لن اشغلكم يمكنكم الذهاب"
انحنينا لها نحن الثلاثه واستدرنا بغية الانصراف لكن شرع باب الجناح من قبل أحدهم
ليدخل سارق نبضاتي نعم انا اعترف انا لست فقط معجبه به بل واقعه بحبه
اعلم انه ليس من نصيبي وليس من حقي ان احب أمير
لكن القلب لايسمح لنا نحن بالاختيار.
.
.
نضر إلينا وابتسم ثم القى التحيه على والدته اما نحن انحنينا له وخرجنا.ذهبنا انا لورين إلى غرفة روزا ومينجي
مر اليوم بسرعه حتى نمنا انا ولورين بحضني
.
.
في اليوم التالي استيقض الجميع خرجت من الجناح اتجول بالقصر رأيت جميع الخدم يعملون يزينون القصر.
مررت بسكن الجواري رأيت هن الاخيرات يعملن لكن ماثار استغراب ان هناك جاريه تنضر الي بنضرات لا افهمها.
قاطعت شرودي السيده كامي وهي تقول"سيده ريونا وضعت الفساتين في جناحك ان احتجتي مساعده ناديني فقط"
اومأت لها مبتسمه وقلت
" شكراً لكي سيده كامي. هل لي بسؤال!؟"
أنت تقرأ
مِن الاول أيُها الأمير
Детектив / Триллерقصة تتحدث عن مملكة فوريا وهل سيحكمها الامير في المستقبل؟ كيف سيواجه الأعداء الفاسدين من النبلاء هل سيجمعه القدر مع بطلتنا؟