5

33 4 9
                                    

(تذكير)

لاتخافي انتِ معي لاأحد يمكنه اذيتك"

جملته بعثت بداخلي الطمأنينة والأمان شعرت بمصداقيته وثقته
ما ان ضهروا أمامنا امسك ذراعها وسحبني خلفه احتمي بضهره
_________________________

قام الامير بتغطية وجهه قبل أن يروا ملامحه
انهم كثيرون حقاً هم نفسهم الذين هربنا منهم لكن الآن عددهم مضاعف
دب الخوف في قلبي قدماي أصبحت ترتجفان
بالكاد أقف عليهم تشبثت في ملابسه من الخلف
شعر هو بخوفي وضغط على يدي يطمأنني

خاطبهم بصوت جهوري وثابت

"من انتم لما ترتدون زي القصر"

اجابه احد الواقفين هو نفسه الذي داست على قدمه روزا سحقا هذا ليس وقت الضحك لكنه يعرج الأن اريد ان اقبل جبين روزا حقاً على هذا الإنجاز

"نحن حراس القصر بأمر الملك أعطينا اسيرتنا ولا تعترض طريقنا أيها المشرد"

رنت ضحكة السيد مغرور بصخب وجنون جعلت الواقفين أمامنا يستغربون

"ههه. منذ مده وانا لم اضحك بهذا القدر هه شكراً لك على هذه النكته الجميله هخههه ياالهي لايمكنني التوقف"

نضرت اليه بذهن مشدوه هل يعرف انهم ليسوا حراس القصر؟ ام هل الجميع يميزهم  وانا الغبيه الوحيده هنا؟

غضب ذلك الأحمق الذي يعرج وصرخ بوجه المغرور الذي بجانبي

"توقف كيف تجرؤ على استصغارنا سيعدمك الملك لامحال هيا امسكوه "

أرادوا ان يتقدموا لكن تهديد الامير وصراخه منعهم

" ان حاول أحدكم التقدم او التصرف بغباء سيخسر حياته التافهه"

همس بأذني يخبرني ان ادخل للكوخ لكني لي رأي آخر

"لا ياسيد انا لن اذهب ماذا ان دخلو المنزل انظر هم كثيرون وانحن لاشيء بالنسبه لعددهم "

اشتدت العقده بين حاجيه وانفاسه باتت ثقيله  هو غاضب وبشده اخذ يهسهس بحده واللعنة كم أصبح مخيفاً وجذاباً

" لاتختبري صبري انت لا تعلمين من انا لذا اذهبي وبدون نقاش"

دب الرعب في قلبي وركضت داخل الكوخ وبقيت انضر من النافذه فقط ولا اسمع لحديثهم اللعنه على روزا ومينجي الغارقتان بالنوم وتركاني اخوض هذا الرعب وحدي أردت الذهاب للغرفه وايقاضهما
لكن رأيت الرجل الأعرج يتقدم نحو السيد المغرور وهذا ما شد فضولي ولن استطع البقاء دون سماع شيء لذا  ذهبت نحو الشباك الخلفي وقفزت منه تسللت إلى الجانب اختبأ واستمع لحوارهم المشوق
سمعت صوت المغرور

مِن الاول أيُها الأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن