احم احم الدعممم يا اصدقاء
رجاءً علقوا بين الفقرات و اعطوني رأيكم
رأيكم مهم 🥺♥
_________________________________________
كان ساسكي يجلس في منزله، وقد مر أسبوعين منذ نزاله مع ساكورا
كان يشعر بالندم الشديد لأنه وثق بأشخاص خاطئين رغم ذلك كان ينتظر عودتها لسبب مجهول هو بذاته لايعرف لماذا
تغيرت أفعاله وشخصيته. أصبح أكثر برودة وقسوة في تعامله مع الآخرين صار حاد الطباع و لا يحادث الا القليل
جلس وحيدًا في غرفة المعيشة، يحدق في السقف ويفكر في عودة ساكورا. وفي لحظة من السخرية، همس في نفسه« منذ متى كنت اثق بالآخرين بهذه السرعة تشه كم انا غبي »
تنهد بملل و استلقى على الأريكة لم يعد يذهب الى مقره كثيراً فأعماله يديرها أصدقائه، و شركاته تحت يد شقيقه الأكبر لقد طلب الراحة و بالفعل استلم جميع اصدقائه أعماله و تركوه يرتاح وحده
نظر نحو السقف و تمتم بغيظ و هو يشد على قبضته بقوة « اللعنة على كل شيئ »
طرق على الباب جعله ينظر بترقب نحوه، نهض من مكانه و اتجه نحو الباب ليفتحه كان أصدقائه يقفون بإبتسامة تعلو وجوههم ساي و ناروتو و شيكامارو
نظر لهم ببرود و قال « مالذي اتى بكم الى هنا؟! » تحدث شيكامارو بتذمر « يا رجل احترم قدومنا » لينظر له بغضب « اخبرتكم انني لا اريد رؤية احد أي جزء من كلامي لم تفهموه »
تحدث ناروتو بصخب «هييي ساسكي النذل لن ندعك وحدك فأنت صديقنا اللطيف » ادار ساسكي عيناه بملل و قال « غادروا » حاول اغلاق الباب لسوقفه ساي قائلاً « ساسكي مابك لماذا اصبحت اشد قسوة انت على الأقل لم تكن هكذا معنا رغم انك مغرور و متعجرف الى انك كنت جيد معنا بالتحديد مابك اخبرنا »
نظر للأعلى و تمتم بصوت مشدود « دعوني وحدي أريد أن أشتم نفسي اللعينة و أن ألعن كل من على هذه الأرض لذا غادروا قبل ان أنفجر » شعر الثلاثة بمصداقيته و مشاعره المتضاربة لذا تركوه و غادروا
أغلق الباب بقوة و تنهد للمرة المئة لليوم لا يعرف لماذا اصبح حساساً هكذا فجأة ضحك ساخراً من نفسه و اتجه لغرفته قائلاً « اللعنة كم انا دراميّ مالذي كنت انتظره منها من البداية سوا الخيانة كنت واثق انها لن تقف معي ضد والدها »
اخذ ملابس له من الخزانة و اتجه نحو الحمام استحم بسرعة و ارتدى ملابسه التي كانت عبارة عن بنطال و تيشرت اسود مع جاكيت اسود ايضاً
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...