بارت جديد
_________________________________________
وصلت ساكورا الى كاناغوا بعد مرور ساعتين تقريباً و هي تبحث عن ساسكي لتتوقف امام مستشفى ضخمة نظرت الى المستشفى التي رأت اسمه بأوراق والدها
تنهدت بخفة و نزلت من سيارتها لتسأل الممرضة التي استقبلتها « عفواً يا انسة انا ابحث عن مريض اسمه ساسكي اوتشيها » ابتلعت لعابها بصعوبة عندا قولها انه مريض
اجابتها الممرضة بإحترام « حسناً يا انسة هل يمكنك الانتظار للحظة » جلست تنتظر على مقاعد المخصصة لذلك بينما الممرضة لتبحث لها عن اسمه،
جلست تنتظر و تنتظر حتى تحدثت الممرضة مجدداً «اعتذر يا انسة لكننا لا نملك مريضاًبهذا الاسم» عبست ساكورا و مشت اليها « يا انسة املك المستندات المخصصة لهذا المستشفى»
اخذت الممرضة منها المستندات و قالت بابتسامة « اعتذر يا انسة لكن هذه تشير الى مريضة و ليس مريض الم تنتبهي لذلك » نظرت اليها بعينين غاضبة و سحبت الورق لتتفحصها
قالت بصوت مرتفع « كيف انها بأسم اوتشيها » انخفض مستوا صوتها تدريجياً فقد فهمت ألاعيب والدها، نظرت نحو الطبيبة و قالت « كيف ذلك؟ »
تحدثت الطبيبة بهدوء « يا انسة هذه الاوراق خاصة بعائلة هارونو اتى والد الفتاة و قال بأنها تتصرف بغرابة لذلك اخبرناه بان علينا فحصها لكنه رفض قائلاً انه يمنعها من الخروج حتى لا تصاب بأذى لذا قمنا بملئ استمارة علاج منزلية»
امتلأت عينان ساكورا بالغضب و الكراهية و لم تعد تصدق الهذه الدرجة قد وصلت الاعيب والدها ليجعلها مريضة نفسية بنظر المجتمع؟
مشت خارجة من المستشفى و هي تجر خيبتها معها تنهدت بغضب و صعدت سيارتها لتصرخ « اللعنة على الهارونو جميعاً » رمت الأوراق بالدرج الخاص بالسيارة و وضعت رأسها على المقود
كانت تشعر بالألم والغضب الذي يسكن قلبها. لقد مرت بتجربة قاسية في المستشفى وكانت تحمل معها خيبة أمل كبيرة من والدها تنهدت بغضب و رفعت رأسها كانت الأفكار الشريرة تتلاعب بعقلها
فجأة، فكرة للانتقام طرأت على بالها. بدت ابتسامة شيطانية على وجهها وقادت سيارتها بسرعة نحو مخفر الشرطة في المدينة
لم تستطع أن تتحمل الانتظار، فدخلت المخفر وهي تصرخ بخوف مسطنع « ارجوكم ساعدوني !» نظر لها جميع رجال الشرطة الموجودين مع المحققين ليتقدم منها احدهم يحاول تهدأتها
لكنها بكت غطت وجهها و غرقت بدموعها بينما المحقق لا يعرف ما يفعله تحدث بصوت هادئ « إهدأي يا انسة ما ذا جرى » سحبها بخفة لتجلس على احد الكراسي
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...