بارت جديد
_________________________________________
وصلا الى المقر بأمان كانت سيارت ساكورا تقف هناك دليل على ان ساسوري وصل ايضاً نظر ساسكي نحو ساكورا بطرف عينه ليراها تقوم بفك حزام الأمان
تجاهلها و نزل من السيارة اولاً تنهدت هي و فكت الحزام فتحت الباب و نزلت لترى ساسكي ينتظرها تجاهلته محاولة جعل نفسها غاضبة
مشت الى الداخل بينما هو هز رأسه بقلة حيلة و مشى خلفها نحو الداخل كان يتنهد من حين لآخر حتى وصل الى مكتبه كانت ساكورا مختفية عن انظاره لم يعلم الى اين ذهبت لكن على الأقل هو قد نبهها بأن لا تخرج من المقر
جلس على كرسيه و رفع قدميه واضعاً اياهما على الطاولة ضغط أحد الأزرار و قال « احضر لي ساكورا » اغلق الخط قبل ان يتحدث
كانت ساكورا تتمشى هنا و هناك ادركت ان ساسكي يمتلك رجال مخيفين كانت تمتلك هي بعصابتها رجال ضخام لكن رجاله ليسوا فقط ضخام بل و مرعبين
نظرت لمجوعة من الفتيات بتقزز « و يملك فتيات ايضاً تشه ليس لي شأن بأموره » تفاجأت بأحدهم قد اغلق عينيها بيديه تحدثت بسرعة « من ؟ » اتاها صوته المشرق « انا ! »
لتبتسم بسرعة « ناروتو هذا انت؟! » ابعدت يديه عن عينيها و استدارت لتراه يبتسم ببلاهة ضحكت بخفة و قالت متسائلة « اين هيناتا لقد افتقدتكم لا اعلم ماذا جرى » اشار لها بسبابته و قال « اششش تعالي معي » سحبها من يديها و ركض بسرعة
اخذها نحو باب ضخم مطلي بالأسود دفعها بخفة فائلاً « ادخلي هناك مفاجأة » ترددت بفعل ذلك لكنه فتح الباب و هرب بعيداً
رمشت بخفة و دخلت فلم يكن لها خيار سوا الدخول مشت بهدوء لترى ساسكي ينتظرها هناك مديراً ظهره لها نظرت بأنحاء الغرفة بصمت حتى استوعبت ما قاله ناروتو
تحدث فحمي الشعر بصوت هادئ و فخم « الم تقولي لي بأن اشرح لكِ ما جرى! سأخبرك » هزت رأسها بهدوء بينما تحدث و هو يشبك يديه خلف ظهره « هن اجلسي لنبدأ »
جلست على الأريكة الموضوعة بجانب النافذة الضخمة بينما كان هو لايزال مديراً ظهره و ينظر للنافذة
« حسناً في تلك الليلة عندما كانت ليلتنا الأخيرة معاً اقتحم منزلي سراً من قِبل احد رجالي الأوفياء كما ظننتهم لكن اتضح انه كان يعمل تحت امر والدكِ تم اختطافي بعد مواجهة كمية كبيرة من الرجال الذي تدخلوا لكنهم استطاعوا ايقافي بعد اطلاق رصاصة بقدمي و اخرى بذراعي
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...