بارت جديد
_________________________________________
استيقظت ساكورا من نومها لتجد نفسها بمكان لم تتمنى رؤية نفسها به مجدداً لكن لسوء حظها يحدث ما لا تريده دائماً
كانت بغرفتها في منزل عائلتها تنام على سريرها كانتا عيناها تحاولان التركيز لكنها لم تكن قادرة على تذكر كيف وصلت إلى هنا،
حاولت النهوض لكنها شعرت بأن جسدها يؤلمها بشدة نظرت الى جانبها لترى انبوب متعلق بيدها يمتد نحو حامل السيروم حاولت تحريك يدها للتخلص من الأنبوب الذي كان متعلقًا بها، لكن الألم الحاد جعلها تتراجع بسرعة.
حاولت ساكورا أن تفهم ما يحدث، وتنظر حولها في الظلام المحيط بها. تشعر بالخوف يتسلل إلى قلبها، ولكنها تحاول أن تظل هادئة
تستمع إلى صوت الهمسات الهادئة وهي تحاول تحليل الموقف. "هل هذا حقيقي ؟" تسأل نفسها بخوف.
استمرت ساكورا في محاولة تحريك جسدها، رغم شعورها بالألم لكنه كان يتلاشى قليلاً.
حاولت الجلوس ورفع رأسها ببطء. تأرجحت الغرفة أمام عينيها، وشعرت بدوار خفيف. حاولت تجاهل الألم والدوار، واستمرت في السعي للوقوف
ببطء، نجحت ساكورا في الوقوف على قدميها، استطاعت التوازن مشت نحو الباب ليفتح بقوة امامها نظرت الى الامام لتجد ان والدتها تقف هناك بعينين دامعة
تقدمت من ساكورا و احتضنتها بقوة قائلة « حبيبتي استيقظتي اخيراً » دفعتها ساكورا بعيداً لتقول «ابتعدي عني ماذا حدث و كيف وصلت انا الى هنا » لتقترب منها والدتها قائلة « ساكورا حبيبتي انتي هنا منذ ولادتك مالذي تقصدينه » ليدخل والدها مقاطع الحديث
قائلاً « ابنتي العزيزة اخيراً فتحتي عيناكِ الجميلة» اقترب منها ليعانقها لكنها ابتعدت عنه بسرعة كبيرة صارخة « ابتعد عني اين ساسكي كن ماذا فعلت به ايها الحقير » نظر لها كيزاشي و قال « من هو ساسكي يا ابنتي هل انتِ تهذين انتِ لم تقابلي شخصاً بهذا الاسم حتى » صرخت بقوة و هي ترمي الأشياء عليهم « ابتعد عني انت تكذب ابتعدا لا اريد رؤيتكما »
نظر لها كيزاشي و قال « ميبوكي لنخرج يبدو انها بحالة صدمة » خرج كل من كيزاشي و ميبوكي و دخل رجل يملك شعراً باللون الأسود و يرتدي معطف ابيض يبدو بأنه طبيب يغطي وجهه بقناع طبي
تقدم منها و همس لها « اهدأي يا انسة ستكونين بخير» اقترب منها و غرز حقنة مهدئة بيدها لتسقط مغمياً عليها مجدداً
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...