بارت جديد
_________________________________________
كان ساسكي يتوقع كل شيئ في هذه الفترة لكنه جاهز لمواجهة الأمور فقد وضع خطة و درسها جيداً لكنها تحتاج الى تحرك ساكورا
تنهد بخفة و هو يجلس على مكتبه يجلس امامه رجاله جميعاً و من ضمنهم قائدين بعض الفرق الذين هم ناروتو و كيبا مع شيكامارو و ساي
تحدث ساسكي بهدوء و جدية « كما أخبرتكم سأسلم نفسي لكيزاشي هارونو بكل سهولة لن اقاوم فالخطة هي تدميره فقد اهدرت الكثير من الوقت لذا عليّ ان اسرع بهذا » نظر له أصدقائه بتساؤل
لينطق مجدداً « مهمتكم هي مراقبة ساكورا و حمايتها من والدها اللعين و إتباع أوامرها هل هذا مفهوم؟؟ » نظر له ناروتو و قال « ساسكي هل توضح لنا ما هي خطتك » وافق الجميع على كلام ناروتو
ليتحدث ساسكي « الخطة تقف عند ساكورا لذا ستشرح هي لكم في الوقت المناسب » نهض ناروتو من مكانه بغضب و قال « ساسكي هل انت غبي!؟ كيف تثق بإبنة كيزاشي اخبرني » تنهد ساسكي و هو يسمع حديث اصدقائه
فقد كان ساي يتحدث ايضاً بإنزعاج قائلاً « ساسكي ان ترمي بنفسك للتهلكة » تحدث كيبا قائلاً « هل تثق بها الى هذا الحد؟! » بقي ساسكي صامتاً حتى سمع كلام شيكامارو الذي جعله يبتسم بخفة حيث قال « ساسكي بما انك واثق الى هذا القدر فسنفعل ما تريد »
نهض ساسكي من مكانه و قال « اهدأو جميعاً و نفذوا ما أقول و حسب » عم الهدوء بأرجاء مكتبه ليتحرك مغادراً من مقره متجهاً حيث منزله
وصل الى المنزل ليدخله بهدوء و فور دخوله داعبت انفه رائحة طعام شهية اتجه الى المطبخ ليرى ساكورا تقف هناك مرتدية مئزر الطبخ و تعد الطعام
داهمه شعور غريب مليئ بالدفئ اتكأ على عتبة الباب و بدأ يتأملها حتى احست بوجوده، استدارت اليه ليعدل من وضعيته بسرعة بينما ابتسمت بخفة قائلة « منذ متى و انت هنا ساسكي كن »
تحدث بنبرة هادئة « الآن دخلت هل هناك مشكلة؟! » هزت رأسها معارضة و قالت « كلا لقد اتيت بالوقت المناسب لقد حضرت لك الطعام اليوم » تحدث ساخراً « منذ متى و هارونو ساكورا تحضر الطعام لي » عبست بخفة و قالت « لقد علمت انك لا تستحق ذلك»
مشى مبتعداً عن المطيخ و اتجه نحو غرفته غير ملابسه لأخرى مريحة أكثر و عاد الى الأسفل و هو يسمع صوت ساكورا تناديه « ساسكي كن تعال الى المائدة فوراً » لسبب مجهول اتاه شعور الدفئ مرة اخرى و عادت افكاره في الوقت اللطيف الذي يشعر بالراحة عند وحودها بجواره
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...