بارت جديد
_________________________________________
مر على إخبار ساسكي ساكورا عن ماضيه فترة ليست بطويلة،
كان ساسكي قد خرج اليوم من المنزل بعد جلوسه فترة من الوقت ليتعافى كان يجلس بمكتبه ليدخل ناروتو غاضب بعض الشيئ جلس امام ساسكي ليتحدث « كيف حالك و حال ذراعك؟! »
نظر له ساسكي بهدوء ونطق « بخير، مالذي يغضبك » تحدث ناروتو و كأن شيئاً كان محتجزاً بحنجرته « لقد علم كيزاشي بوجودك سابقاً بمصحة نفسية و يحاول استعمال هذا ضدك »
نظر له ساسكي بهدوء و نهض من مكانه، امسكه ناروتو و قال بحزن « ساسكي لا تثق بساكورا فهي ابنته بعد كل شيئ » تنهد ساسكي بهدوء و ترك ناروتو مغادراً
كان قد اتجه سيراً وحده نحو البحر، وقف هناك يستنشق الهواء، كان يشعر بضيق فهو يتمنى ان لا يعود لهناك مجدداً
فكر ساسكي ( هل ساكورا من اخبرته يا ترى؟؟ ) عاد كلام ناروتو الى دماغه، هز رأسه محاولاً نسيان ما يفكر به
مشى مبتعداً عن مياه البحر و اتجه مبتعداً عن المكان كان يفكر في مصارحة ساكورا بهذا، سيواجهها بكل شيئ ممكن حتى يرى ردة فعلها و يستدرجها اليه
كانت الليلة الباردة جداً ، عاد ساسكي إلى منزله بعد ليلة طويلة مليئة بالمشاعر المتضاربة . وكما كان يحدث في كل مرة، شعر بالوحدة والسكينة وهو يعبر عتبة بابه
كانت الغرفة هادئة ومضاءة بضوء خافت، و ساكورا تجلس بغرفة المعيشة و كأنها تنتظر عودته بفارغ الصبر
لكن كان هناك شيء يؤرق ساسكي، وهو ذكرى تواجده في مستشفى الأمراض النفسية لم ينظر لها حتى كان القلق يحيطه و لأول مرة فهذا كان بالنسبة له كالفوبيا
فقد كانت تلك الفترة صعبة بالنسبة له، وكان يكره أن يتذكرها. لكن للأسف، لم يكن هذا الأمر سرًا بالنسبة لوالد ساكورا فقد اكتشف الحقيقة وقرر استغلالها ضد ساسكي
تقدم نحو الأريكة و جلس بفتور، نظرت له ساكورا بقلق و قالت « ساسكي كن هل انت بخير » نظر نحوها بعينين خالية من المشاعر و لم ينطق بكلمة
تسلل القلق نحو ساكورا و قالت « ساسكي كن هل هناك ما أزعجك اخبرني، ساسكي كن، أشعر بالقلق والتوتر في صمتك هذا كيف كان يومك الاول و هل يدك تؤلمك هل واجت احدهم »
كانت تتحدث كثيراً و هي تسأله لتطمئن عليه لكن ما جعلها تصمت بصدمة هو سؤاله حيث سألها « ساكورا هل اخبرتي والدك بما اخبرتك به سابقاً ؟! »
تقدمت ساكورا بخطى هادئة نحو الأريكة وجلست بجوار ساسكي الذي كان ينظر إليها بعينين خاليتين من المشاعر
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceساسكي: لقد غيرت من نفسي لأجلكما لأجل حبكِما و ثم ماذا تسألانني لماذا أصبحتُ هكذا ساكورا: كنت احبكما حتى ادركت ان كل ما يهمكما هو التباهي انتما لم تحبانني ابداً « احبكِ يبنتي » ، « هه الآن بعد فوات الأوان ....» « الآن تخبريني...