الفصل الأول صدمه !

515 32 35
                                    

(نهض بسعاده و حماس فقد تذكر ما وعده به والديه ... فاليوم سيذهبون في نزهه ، و لكن ما إن سمع طرقات الباب و التى يحفظها عن ظهر قلب إنه شهاب إبن خاله ، سمح للطارق بالدخول ... ، ، كتم شهاب الصغير ضحكاته و هو يرى شعر ماهر الأسود فوضوي مع ملابسه "ما الأمر؟؟" سأل ماهر بعبوس ، "لا لا شئ أخي هيا إستعد للذهاب للمدرسه كي لا تتأخر!" أومأ ماهر و خرج شهاب من الغرفه ، بعد دقائق قليله كان ماهر قد إستعد و هبط الدرجات إلى الأسفل و بالتحديد إلى غرفة الطعام رأى جده و جدته و خاله و زوجته و شهاب و والديه قال تحية الصباح و جلس بجانب والدته التي إبتسمت له ، كان ينظر للطبق بشرود تذكر ما قاله له ذلك الفتى في المدرسه و الذي لم يكن سوى المتنمر الأول في المدرسه ، بعد ذلك الشجار و عقاب المدير لهما ، تذكر أنه توعد له .... !!! "لما لا تتناول طعامك صغيري؟؟" ، خرج من شروده على سؤال والده " لا لا شئ أبي" قال ماهر بتوتر ضيق الأخر عيناه بشك و لكنه أومأ و هو يرى صغيره يبدأ بتناول طعامه بينما نظر لزوجته والتي نظرت إليه بقلق على ماهر ، بعد مده ذهب ماهر و شهاب مع والد شهاب إلى المدرسه ، في الإستراحه قرر ماهر أن يقرأ باقي الروايه و التي كان متحمساً للفصل الأخير بها ... و لكنه تفاجأ بمن يسحب الكتاب من يده و ينظر له بإبتسامه خبيثه توسعت عيني ماهر بصدمه و كاد أن يتحدث و لكن .... مزق الكتاب ذهب ذلك الفتى و هو يضحك بخبث خارج الصف بينما جثى ماهر على الأرض و أمسك بكتابه الممزق ..، تنهد بحزن ... بعد مده إنتهت الإستراحه ...، بعد عدة ساعات كان يسير مع شهاب عائداً إلى  المنزل و لكنه رأى سياره سوداء تقف مقابله لهما ثم ..... إرتطم بعامود الإناره و سقط أرضاً ......كان يركضان في أورقة المشفى عندما وصلا إلى باب غرفة العمليات بكت والدة شهاب خوفاً بينما حاول أن يتماسك والده .... ! ، بعد أن تلقى تلك الصفعه التى أدارت وجهه للجهة الأخرى أمسك بخده الذي تورم بصدمه  و هو ينظر لوالده الغاضب ، "ألم أخبرك أن تنتظر السائق يا ولد " صرخ والد ماهر بغضب ، لم يتحدث ماهر و إنما ذهب إلى غرفته متجاهلاً والده الذي يناديه ... ! ، تنهد والده بعمق و هو يحاول أن يهدأ يعلم أنه قسى على ماهر ... ،  بينما كان هو يبكي بصمت (( "لقد تأخر السائق يا شهاب ما رأيك بالسير إلى القصر" سأل ماهر ، "و لكن...." قال شهاب بتوتر ، "هيا" قال ماهر و تنهد شهاب بقلة حيله ليسيران إلى المنزل ... !!)) ) .

يتبع...💙💙💙

رأيكم🙂✨

ما هو أفضل مشهد بالنسبه لكم في هذا الفصل 🙂😂💔

توقعاتكم ... ؟؟🙃✨

لقد عدت و سيتم تحديث تلك الروايه يومياً مثل رواية ماضي ماهر .. 🙃🙃🙃✨

لو وجدت تفاعل على هذا الفصل سأحدث الفصل الثاني اليوم 🙂✨

بالنسبة لباقى الروايات التي لم أكملها سأحاول إنهائها 💙💙💙✨

أراكم في الفصل الثاني بعنوان : 《ألم》 !!

حزن دفين (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن