الفصل الثامن ...

155 15 13
                                    

(أخذ أمير المعلومات من الرجل بعد تعذيب صغير و هو إقتلاع أظافره ، كان يشك به من البداية خاصة بعدما رأى إبتسامته الخبيثة تلك ،"الأن تم معرفة مكان ذلك الأحمق يجب وضع خطه محكمه تخلو من الثغرات و لذلك فالدي واحده و إنتبهوا جيداً لإنه لو حدث خطأ صغير ستفشل المهمه،  أومأ الجميع ليتحدث أمير ، في تلك الأثناء في قصر عائلة مُلهم ، كان فريد يجلس في غرفته يدرس فروضه لإقتراب إختبارات نصف العام ،  نهض فريد و لكنه لمح شيئاً ما يلمع قريباً من نافذة غرفته و سمع صوت الرصاص الذي كان على بعد صغير من رأسه بصوتها
المرعب .... ، شعر  فريد بالخوف و الشعر و عندما كاد أن يخرج  من غرفته توقف بفزع و خوف عندما رأى شخص ما يدخل من النافذه و الذي كان يخفى وجهه بوشاح شديد السواد
كاد أن يصرخ و لكن .... "لا تفعل و إلا فشقيقتك ستكون في خطر" قال الرجل محذراً و بإبتسامه خبيثه ، ليصمت فريد بخوف و ذعر بينما قال ذلك الرجل :"نجوت اليوم و لكن .... ، أراك لاحقاً يا صغير ، و إياك بإخبار أحد فأنت مراقب" خرج ذلك الرجل من النافذه ، بينما كان فريد على ركبتيه يتنفس بإضطراب وخوف مما حدث ، لا يعلم هل يخبر والده أم لا ... ، فقد حدث شئ مشابه لهذا و هو
في طريقه للمدرسه منذ يومين ... ، في تلك الأثناء
كان شهاب يجلس على السرير بملل مر يومين على ذلك الحادث ، بينما كان غاضب لإن الطبيب لم يسمح له بالخروج من غرفته  كانت تلك أوامر قاسم بالإضافه لحارسين يقفان عند الباب ، تنفس بضجر يريد معرفة إذا كان ماهر و سامي بخير أم لا إبتسمت والدته بقلة حيله على غضبه الطفولي ، عند ماهر و سامي ، كان ماهر مازال يشعر أنه السبب بما حدث لشقيقه ، بدأ ماهر يتعافى من أثر الحروق ، و لكن سامي مازالت حروقه خطيره بالإضافه بإن حالته لم تستقر بعد ، في تلك الأثناء و عندما إنتهى أمير من سرد خطته،  أومأ جميع أعضاء الفريق بالموافقة
إنتهى الإجتماع و ذهب أمير و قاسم إلى المشفى بينما ذهب كل من ملهم و أمجد إلى منزله في حين ظل رايان و رامي في مركز الشرطه .... ، دلف ملهم إلى القصر و قرر الذهاب للإطمئنان على فريد و كرزه
فقد كان الجميع في حفلة ما خارج القصر ، عندما دلف إلى غرفة فريد تفاجأ به على الأرض ركض إليه
بقلق و لكنه علم أنه  نائم و لكن عقد جبينه بقلق
عندما رأى عيناه المتورمتان هل كان يبكي هذا ما سأل به نفسه و لكنه توقف عندما رأى أثر على الحائط نهض و ذهب و تبين أنه ثقب و الذي
إخترقته تلك الرصاصه التي كادت أن تصيب فريد ... ، حمل فريد  و وضعه برفق على فراشه و غطاه جيداً و أقفل النافذه التي كان مفتوحه و لكنه رأى آثار لإقدام بالقرب من النافذه،  ذهب سريعاً للإطمئنان على كرزه و لكنه شهق بصدمه عندما ......)

يتبع ...

توقعاتكم ...

أسفه على التأخير 🙃💔

أراكم في الفصل التاسع قريباً ..

حزن دفين (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن