( فتح عينيه ، رمش إلى إن إتضحت رؤيته ، عانقته والدته بدموع و شوق بينما هو بدالها العناق متجاهلاً
الألم ، "هل أنت بخير يا بني؟؟؟" سألت عبير ، "أجل لا تقلقي يا أمي" أجاب شهاب بإبتسامه ، في تلك الأثناء كان في غرفته يدرس غير مدرك لذلك الذي يراقبه عبر النافذه من سطح المبني المقابل و الذي كان يمسك بمسدس ذو كاتم للصوت ، بينما ينتظر اللحظه المناسبه للإطلاق ، و في اللحظه التي نهض
بها ماهر من على الكرسي إخترقت الرصاصه الزجاج
لترتطم بالحائط ، شعر ماهر بالفزع بينما رأى رصاصة أخرى كادت أن تصيب ساقه ، دلف سامي إلى الغرفه
فور سماعه لصوت تحطم الزجاج و أخذ ماهر بعيداً عن الغرفه فيما ترك الأمر لرجال والده الذين ذهبوا
ليلاحقوا ذلك الرجل .... ،"هل أنت بخير يا أخي" سأل سامي بقلق و لكنه ما إن إستمع لشهقات ماهر
الباكيه حتى سحبه في عناق لتهدئته، بينما يتذكر تحذير والده و علمه بذلك التهديد الذي أرسل إلى والده من رقم مجهول ... !!! ، ضحك الرجل بخبث
بينما كان يمسك بجهاز تحكم عن بعد ... و هو يفكر
بالضغط على الزر الأحمر و يفكر بمكافأة الزعيم له ... !!! ، ضغط على الزر ليحدث ...............
، فجأه إنتفضت والدة ماهر و سامي و هي تضع يديها على موضع قلبها ، "ما الأمر يا عزيزتي" سأل أمير بقلق ، "ماهر و سامي هناك شئ حدث لهما" قالت ريما بخوف و فزع ، ليرن هاتف أمير في تلك اللحظه ............. بينما توسعت عينيه بصدمه كبيره ......... ، قبل ذلك بلحظات سمع ماهر صوت غريب يأتي من تحت مكتب شقيقه ليتفاجأ الإثنان بوجود قنبله صغيره ... ، و قبل خروجها من الغرفه
............ إنفجرت القنبله ليعانق سامي شقيقه ليحميه ليرتطم الإثنان بالحائط بقوه ........... )))يتبع...
توقعاتكم ....
رأيكم ....
ستبدأ الروايه تشويقاً من هنا .... !😂🙂💔
أراكم في الفصل الرابع ... !
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Misterio / Suspensoتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!