(تبكي أمام باب غرفة العمليات بإلم و خوف على أبنائها ماهر و سامي بينما عانقها أمير ليخفف عنها
و يحاول تهدئتها و هو يتوعد للفاعل بالسجن المؤبد
مدى الحياة ، علم قاسم بلأمر و ذهب إلى مبنى الشرطه للتحقيق في الأمر و معرفة الفاعل ، عند شهاب كان يبكي خوفاً على ماهر و سامي ... !!!
و التي عانقته والدته بإلم و حزن ... ، كان يقف و يضع الكمامه على وجهه و هو يراقب ما يحدث بإبتسامه خبيثه ، ينتظر فقط سماع خبر موت ... الشقيقين .... ، بعد مده ليست بقصيره خرج الطبيب
من الغرفة الأولى ، ليتقدم أمير من الطبيب يسأله على ماهر بلهفه و أمل "إنه بخير و لكن الحروق التي أصابت يديه خطيره و يجب أن يبقى في المشفى لفتره" قال الطبيب ، أومأ أمير و هو يري الممرضون يأخذون ماهر إلى غرفة العنايه المركزه ، بينما مازال ضوء غرفة العمليات الأخرى مضاءاً .... ، .....قبل ذلك بساعات ....
في مكان أخر ، بقصر كبير ، كان ذو الشعر الأشقر الذهبي يقف مقابلاً لوالده بصمت ، كان يسمع توبيخه
بصمت بعدما تشاجر مع أحد الفتيان في المدرسه ...
حاول عدم البكاء أمام والده و هو يتذكر كلمات الفتى
الجارحه عن والدته المتوفاة .... ، خرج من شروده
على صوت والده يأمره بالذهاب إلى غرفته ، و عند خروجه من مكتب والده رأى زوجة والده تبتسم بخبث ، دلف إلى غرفته و إنهار أرضاً يبكي بألم و حزن ... ، بعد مده فتح عينيه و يبدو أنه قد غفى ،
سمع صوت طرقات على الباب ، ثم دلف والده ، "أعتذر يا بني قسوت عليك" ، إقترب ملهم من فريد يعانقه بإلم بينما الأخر ما لبث أن هبطت دموعه مرة أخرى .... و صوت شهقاته يتعالى ...... ، بعد مده
كان الجميع حول المائده يتناولون طعام الغذاء ... ،
كان فريد هادئ يخفى حزنه و ألمه بينما كانت زوجة والده تبتسم بين الفينة و الأخرى على إنكساره و ألمه .... ، بعد ساعتين ، كان الجميع مجتمعون في غرفة المعيشه يتحدثون في مواضيع عده ، في تلك اللحظه رن هاتف ملهم ليمسك هاتفه و يرى أن المتصل كان قاسم ، فتح الإتصال و تحدث و
توسعت عينيه بصدمه "حسناً أنا قادم الأن" قال ملهم تزامناً مع وقوفه ، ليشعر الجميع بالقلق
فأخبرهم ملهم ليصدموا ... ،إنطفأ ضوء غرفة العمليات الأخرى ، تقدم أمير يسأل الطبيب بقلق عن سامي ليقول الطبيب ............. ))
يتبع ....
رأيكم...
توقعاتكم...🙂💔
شكراً على تفاعلكم يا أصدقاء😊💙💙💙🌠
أراكم في الفصل الخامس .....
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Mystery / Thrillerتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!