(عندما دلف ملهم إلى غرفة كرزه شهق بصدمه عندما رآها فاقدة الوعي على الأرض و ذلك الجرح الذي ينزف بغزاره في ذراعها و جبهتها خرج ملهم من صدمته و أسرع بطلب الإسعاف ، في تلك الأثناء ...
كان ماهر نائماً و والده يجلس بجانبه يتذكر أمر تلك الصفعه و يعلم أن ماهر غاضباً منه و لكنه مستاء من تصرفاته و تهورهه ، ... مرت بضع ثوان قبل أن يفتح عينيه قرمزية اللون ، "هل أنت بخير؟؟" تحدث أمير لينتبه الأصغر و يقول :"أ.أجل" بخفوت ، بعثر أمير خصلات شعره حالكة السواد ، :"أسف لإنني قسوت عليك صغيري ، و لكن لا تخالف أوامري مرة أخرى" قال أمير معاتباً ، أومأ ماهر بندم ... ، رن هاتف أمير ليرد على المتصل و يعقد جبينه بقلق ،
"ما الأمر يا أبي" سأل ماهر بقلق ، :"لا تشغل بالك يا صغيري، إلزم الغرفه و لا تخرج منها مهما حدث" قال أمير و خرج من الغرفه متجهاً إلى مركز الشرطه ، بينما عاد ماهر لوحدته مرة أخرى و هو يحدق بالنافذه بشرود عندما رأى ..... ، في تلك الأثناء كان ملهم يجلس على الكرسي أمام كرزه التي لم تستيقظ بعد ، كان فريد يجلس بجانب والده على كرسي أخر ، يفكر هل يخبر والده بما حدث ، :"ما الأمر يا بني؟؟" سأل ملهم بقلق ، عندما رأى الدموع تتجمع في عيني فريد مرة أخرى .."لا شئ يا أبي" همس فريد محاولاً عدم البكاء ، تنهد ملهم ، يعلم أن فريد يخفى شيئاً ما عنه ... ، عند ماهر لمح شخصاً يدخل من النافذه يرتدى ملابس شديدة السواد و يخفى وجهه بوشاح بنفس اللون شعر ماهر بالخوف و الفزع و نهض من على الفراش و لكن ذلك الرجل أمسكه قبل خروجه من الغرفه "دعني وشأني يا أحمق" قال ماهر بغضب ، "سنلعب قليلاً صغيري" همس الرجل بخبث ، ليشعر ماهر بالخوف أكثر و يرتجف بفزع ... و أخرج ذلك الرجل سكين ......و كاد ماهر أن يصرخ بإلم عندما جرح ذلك الرجل كتفه و لكن يد الرجل أحكمت على فمه ليتأوه بألم و يبكي بصمت أثر ذلك الجرح في ذراعه ليبتسم الرجل بخبث أكثر ثم ترك ماهر و غادر من النافذه .... ، في مركز الشرطه وصل أمير و إتجه إلى أحد الغرف ليشهق بصدمه عندما رأى جثة شرطي كان يعمل هناك و كان من أمهر الشرطيين الموجودين في المركز ، "إنها جريمة قتل و مدبره أيضاً" قال أمجد بحزن ، "هناك جاسوس بيننا هنا" هذا ما فكر به أمير و ملامح الغضب تعتلي وجهه ... ))))يتبع...
توقعاتكم...
أراكم في الفصل العاشر
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Mystery / Thrillerتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!