(فتحت عينيها و بعد عدة ثوانٍ شهقت بصدمه متذكرة ما قاله لها ذلك الرجل ، إنتفضت تجلس
و لكنها هدأت عندما رأت فريد الذي نظر إليها
بصدمه بينما ملهم الذي خرج من صدمته ليعانقها
و هي تبكي بشده و تتشبث به "إهدئي صغيرتي" قال ملهم بهدوء و هو يمسح على شعرها ، "أبي لقد قال لي أنك مت في حادث سياره و أيضاً قال أنه قتل فريد و ضحك بخبث و أراد قتلي أيضاً" قالت كرزه بدموع و هي تتشبث بوالدها أكثر ، ليشبك ملهم حاجبيه في تفكير و غضب :"هل تستطعين أن
تصفي لي شكله كرزه؟؟" قال ملهم ، إبتعدت كرزه و فكرت ثم قالت "كان لديه ندبه على عينه اليسري و أيضاً هو طويل القامه و عريض المنكبين باقي وجهه
كان يخفيه بوشاح أسود اللون" قالت كرزه و هي تمسح دموعها ، :"حسناً عزيزتي لا تخافي لن يؤذيكي أحد ، حسناً لا تبكي" ، أومأت كرزه ، فيما توسعت عيني فريد بصدمه ، فهذا نفس الرجل الذي حاول قتله ... ! ، نظر ملهم لفريد بنظرة ذات معني تقول
"أخبرني ما تخفيه" ليتوتر فريد و لكنه أومأ بتردد
، في تلك الأثناء عقم الطبيب جرح ماهر الذي كان يحاول عدم الصراخ ، فيما ظنت ريم أنه كان يحاول أن يؤذي نفسه و هذا أحزن ماهر ، بعد مده حضر أمير ، و ذهب للإطمئنان على سامي ، وجده نائماً فلم يشأ أن يوقظه ثم ذهب عند ماهر الذي كان يجلس بمفرده في غرفته يرتجف بخوف من عودة ذلك الرجل ، عندما رآه والده هكذا هرع إليه بقلق :"بني هل أنت بخير" سأل أمير بقلق ، لينفجر ماهر في البكاء و يخبر والده بكل ما حدث و هذا جعل أمير يغضب أكثر فأكثر لينمو شعور الإنتقام لديه ، مرت عدة أيام و لم يحدث شئ يذكر ، سمح الطبيب لماهر و شهاب بالخروج من المشفي ، بينما لم يتعافى سامي بعد فقال الطبيب أنه سيبقى ليومين آخرين ، بينما كان أمير يستعد مع أعضاء الفريق لتنفيذ الخطه و الإيقاع بالمجرم أياً كان من هو ..... !!! )))...يتبع...
توقعاتكم ...
أراكم في الفصل الحادي عشر
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Bí ẩn / Giật gânتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!