الفصل العاشر

238 15 17
                                    

(فتحت عينيها و بعد عدة ثوانٍ شهقت بصدمه متذكرة ما قاله لها ذلك الرجل ، إنتفضت تجلس
و لكنها هدأت عندما رأت فريد الذي نظر إليها
بصدمه بينما ملهم الذي خرج من صدمته ليعانقها
و هي تبكي بشده و تتشبث به "إهدئي صغيرتي" قال ملهم بهدوء و هو يمسح على شعرها ، "أبي لقد قال لي أنك مت في حادث سياره و أيضاً قال أنه قتل فريد و ضحك بخبث و أراد قتلي أيضاً" قالت كرزه بدموع و هي تتشبث بوالدها أكثر ، ليشبك ملهم حاجبيه في تفكير و غضب :"هل تستطعين أن
تصفي لي شكله كرزه؟؟" قال ملهم ، إبتعدت كرزه و فكرت ثم قالت "كان لديه ندبه على عينه اليسري و أيضاً هو طويل القامه و عريض المنكبين باقي وجهه
كان يخفيه بوشاح أسود اللون" قالت كرزه و هي تمسح دموعها ، :"حسناً عزيزتي لا تخافي لن يؤذيكي  أحد ، حسناً لا تبكي" ، أومأت كرزه ، فيما توسعت عيني فريد بصدمه ، فهذا نفس الرجل الذي حاول قتله ... ! ، نظر ملهم لفريد بنظرة ذات معني تقول
"أخبرني ما تخفيه" ليتوتر فريد و لكنه أومأ بتردد
، في تلك الأثناء عقم الطبيب جرح ماهر الذي كان يحاول عدم الصراخ ، فيما ظنت ريم أنه كان يحاول أن يؤذي نفسه و هذا أحزن ماهر ، بعد مده حضر أمير ، و ذهب للإطمئنان على سامي ، وجده نائماً فلم يشأ أن يوقظه ثم ذهب عند ماهر الذي كان يجلس بمفرده في غرفته يرتجف بخوف من عودة ذلك الرجل ، عندما رآه والده هكذا هرع إليه بقلق :"بني هل أنت بخير" سأل أمير بقلق ، لينفجر ماهر في البكاء و يخبر والده بكل ما حدث و هذا جعل أمير يغضب أكثر فأكثر لينمو شعور الإنتقام لديه ، مرت عدة أيام و لم يحدث شئ يذكر ، سمح الطبيب لماهر و شهاب بالخروج من المشفي ، بينما لم يتعافى سامي بعد فقال الطبيب أنه سيبقى ليومين آخرين ، بينما كان أمير يستعد مع أعضاء الفريق لتنفيذ الخطه و الإيقاع بالمجرم أياً كان من هو ..... !!! )))...

يتبع...

توقعاتكم ...

أراكم في الفصل الحادي عشر

أراكم في الفصل الحادي عشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حزن دفين (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن