("ماذا تعني بإنهم قبضوا عليه؟؟" قال بغضب و هو يضرب بقبضتي يده سطع المكتب ليرتجف المقابل أمامه بخوف من غضب زعيمه .... ، "أخرج لا تريني وجهك " خرج الرجل بخوف ، فتح هاتفه و إتصل على شخص ما "هل أنهيت من طلبته منك" قال بهدوء ، أتاه صوت عبر الهاتف :" أجل سيدي" قال بإبتسامه خبيثه .... ، "أ.أنا لا أعرف شئ" قال بخوف و هو يجلس مقابلاً لأمير الغاضب ، " أخبرني بكل شئ و إلا لن ترى خيراً" قال أمير بغضب شديد محاولاً عدم الصراخ ، "قلت لك لا أعلم شئ فقط إتصل على شخص ما ، لا أعرف من هو و أمرني بفعل ذلك و كان يهددني بإبنتي الصغيره " قال الرجل الأخر بخوف و دموع ... ، تنهد أمير بغضب و نهض يخرج من الغرفه قبل أن يفقد أعصابه و يقتل
الرجل الذي أمامه الذي إبتسم بخبث فقد كان أبرع شخص في العصابه من حيث التمثيل المتقن ... .... ، "هل وصلت لشئ معه" سأل قاسم ، "لا إنه يرفض التحدث و لكنني أشعر بإنه صادق و لا يعلم شئ حقاً" ، أومأ قاسم ، في تلك الأثناء بالمشفى سمح الطبيب لماهر بمضض بعد إصراره بالجلوس مع شقيقه في الغرفه و عدم إرهاق نفسه ، بينما كانت والدته تجلس بجانبه على كرسي أخر تمسح على شعره ، رأت حزنه و هو يحدق بشقيقه سامي بعدما إستقرت حالته ، "أنا السبب بما حدث لأخي" همس ماهر بخفوت ، عقدت ريم جبينها بقلق عندما رأت ماهر يبكي ، عانقته بخفوت و هي تحاول تهدئته و لكن وتيرة بكائه تزداد و هو يتشبث بوالدته أكثر ، "إهدأ يا صغيري كل شئ سيكون على ما يرام" قالت ريم بهدوء ، "و لكني السبب بما حدث لسامي يا أمي" قال ماهر ببكاء ، "لا صغيري لست السبب ، أيضاً لا تبكي و تحزن تعلم أن شقيقك لا
يريد أن يراك هكذا" ، "أ.أخي أ.أنا بخير" همس سامي بوهن ، إنتبه ماهر لسامي و عانقه و مازال يبكي .... "أنا أسف يا أخي" همس ماهر و ما يزال يبكي ، "لا تبكي يا أخي أنا بخير الأن و لست السبب يا صغيري بما حدث ، لا تقلق سوف يدفع الثمن من فعل ذلك بنا " قال سامي بوهن و هو يعانق شقيقه أومأ ماهر و إبتعد عن سامي و مسح دموعه ، بينما كانت ريم تراقبهما بحزن .... و نهضت لتنادي الطبيب لتتطمئن على سامي بعدما إستيقظ من غيبوبته...، في مكان أخر و في قصر عائلة ملهم ، كان فريد يجلس في غرفة المعيشه بجانب شقيقته الكبرى ، و التي كانت تراقب ثميه بغضب على ما فعلته بفريد، بينما ثميه لم تكن تبالي بشئ و هي تقرأ في إحدى مجلات الأزياء ، "أخي هل مازالت تؤلمك يدك" سألت كرزه ، "لا شكراً أختي " همس فريد بخفوت... ، كان جد فريد السيد كامل يتحدث مع منير و مروان أعمام فريد عن أمور في الشركه و كانت الجده زينب تتحدث مع جنى و ميرا عن أمور تخص أعمال المنزل ، نهضت كرزه و سحبت معها فريد إلى غرفة الأخير ، بينما كان سالم و رائد يجلسان يلعبان بألعاب الفيديو ، و كان مجدي يتصفح الإنترنت بملل ، (مجدي و سالم أولاد مروان و ميرا ، بينما رائد يكون إبن منير و جنى) ، دلف فريد إلى الغرفه مع شقيقته ، "هيا أخي يمكنك البكاء" قالت كرزه بحزن بينما ما إن قالت حتى إنفجر فريد في البكاء ، عانقته كرزه بإلم كانت تعلم أن فريد لا يظهر حزنه أو يبكي أمام أحد، كانت تعلم أن كل مشاعره طي الكتمان، إلا لها .... !!! .... )))يتبع ...
توقعاتكم
أراكم في الفصل الثامن ...
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Misteri / Thrillerتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!