("حروق ظهره خطيره و ذراعيه أيضاً ووو .....
توقف الطبيب بإلم و حزن ليحثه أمير على أن يتحدث ...إنه في غيبوبة مجهوله المده" ، صدمت ريم و أيضاً أمير ، بعد مده كان أمير يجتمع مع ملهم و قاسم في مبني الشرطه مع باقى أعضاء الفريق و هم أمجد و رايان ، شهق الجميع بصدمه عندما علموا بإمر الحادث ماعدا ملهم و قاسم ، إحتدت عينا أمير
بغضب ليكمل "سيندم الفاعل على ما فعله بصغيراي و شهاب أيضاً " ... ، في ذلك المبني في المنطقه المهجورة دلف ذو الشعر الأشقر و العينان الزرقاء إلى الغرفه بعدما سمح له سيده ، "إذاً" ، "نجحت المهمه و الإثنين مصابان بحروق خطيره و لكن الأكبر في غيبوبة و حالته خطيره" قال الرجل لزعيمه ، "جيد ، أريد منك أن تتخلص من الأكبر " قال ثم ضحك بجنون .... ، أوماً الرجل ليخرج و ينفذ الأمر ، بينما عقد ذلك الرجل جبينه عندما رأى ذلك الإسم الذي يتوسط شاشة هاتفه الذي يرن .... ، نعود لقصر عائلة مُلهم ، نهض فريد متجهاً إلى غرفته و لكنه رأى
زوجة والده في طريقه و هي تبتسم بخبث .... ، توسعت عيناه بصدمه عندما رأى صورة والدته و أيضاً ذلك دفتر الرسم الذي أهدته له والدته قبل موتها بعدة أيام "أعطني إياه" قال فريد بغضب ، لتبتسم ثميه بخبث أكبر و هي تتجه إلى المدفأة بهدف حرق الدفتر و الصوره و تحويلهما إلى كومة من الرماد حاول فريد أن يأخذهما منها و لكنه لم يستطع ليتفاجأ بها تلقيههما في المدفأة بخبث صدم فريد و أدخل يده في المدفأه غير مبالي بلألم و أخذ الصورة و الدفتر قبل أن يصبحا كومه من الرماد ، ذهب فريد إلى غرفته بينما تابعته ثميه و هي تضحك بخبث ، خبأ فريد الدفتر و الصوره في مكان آمن ثم أخذ علبة الإسعافات الأولية ليضمد جرح يده ....
، نعود للمشفى ، كان يرتدي تلك الكمامه بينما كان يبتسم بخبث و هو يهم بالذهاب لغرفة المريض ...
بعدما تلقى إتصالاً من مساعد زعيمه يخبره بإمر الخطه C ... ، و في مكان أخر بغرفة شبه مظلمه كان يتحدث في الهاتف و قد لاحت شبح إبتسامه خبيثه على وجهه ....... )))يتبع...
توقعاتكم ...
أراكم في الفصل السادس
أنت تقرأ
حزن دفين (مستمره)
Mystery / Thrillerتنهد بعمق و هو يقف مقابلاً للنافذه، و تلك النسمات اللطيفه التى تحرك خصلات شعره البيضاء ... ! تحررت دموعه ، وهو يتذكر ذلك اليوم الذي أراد أن ينساه و لكن أبى للذكريات أن تعود ... !!