Part 8

371 23 0
                                    

في صباح اليوم التالي داعبت الشمس عيناها لتفتح عيناها ببطئ كان هو اوك ما تراه عيناها فزعت بمجرد ما رأته واستقامت بجلستها

سليم بإبتسامة سخرية : صباح الخير يا عروسة

ريم : انت انت اي اللي جابك هنا

سليم بدهشة مصطنعة : الله! مش مسموحلي اني اشوف مراتي ولا اي ثم نهض من على الأريكة واقترب منها ثم دنى بنصفه العلوي وهي تبتعد حتى اصطدمت بالوسادة فأكمل حديثه وقال : ولا انتي شايفة اي

ريم : م م متبعد شوية وبعدين انت هتكدب الكدبة وتصدقها ولا اي

سليم بخبث : تحبي اثبتلك

ريم بعدم فهم : دا اللي هو ازاي يعني

سليم بإبتسامة مكر : زي مثلاً تساعديني في الشاور بتاعي 

ريم بشهقة كبيره : يا قليل الادب ابعد شوية
اقترب منها أكثر حتى حملها وذهب لغرفته : لا لازم تصدقي بدأت التمايل بين يده وتقول : لا لا خلاص انا مصدقة نزلني يا سليم وحياة عيالك يا شيخ والنبي يا سليم نزلني ومن ثم انزلها سليم بعد الحاحها وقال : العبي على قدك يا شاطره
بعد ما تأكدت انه دلف إلى غرفته قالت مقلدة نبرته: العبي على قدك يا شاطره نينينينينيني سافل

اتاها صوته من غرفته : غيري هدومك ولمي شعرك وحصليني على تحت احسن م آجي اوريكي السفالة على اصولها

ريم : يماما عفريت الغوريلا

سليم : قسماً عظماً لو ما روحتي غيرتي هدومك دلوقتي لكون انا مغيرهالك واظن انه من حقي صح
قبل أن ينتهي من جملته كانت بغرفتها ترصد مفتاح الباب

ريم : يختاااااااي اوف

  &&&&&&&&&&&&&&

عند لمياء ومحمد

الدكتور : مدام لميا جوز حضرتك فاق

لمياء بسعادة : بجد يا دكتور

الدكتور : اه بس حالته النفسية صعبة جداً عايزك تتعاملي معاه عادي و تتهربي من اي موضوع ممكن يدايقه

لمياء : حاضر يا دكتور شكراً بجد شكراً طيب ممكن ادخله

الدكتور : هما هينقلوه أوضة عادية دلوقتي تقدري تدخليله

لمياء : تمام

&&&&&&&&&&&&&&&
عند خالد وشهد أخذ خالد رقمها بحجة الاطمئنان على صديقتها ولكن هو لا يعلم لما اخترع تلك الحجة لسماع صوتها الناعم وكلماتها الرقيقة تشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه عندما يتحدث معها ولكنها تقنع نفسها ان ذلك يحدث لأن هذه اول مرة تتحدث إلى رجل في الهاتف هذا ما تقنع به نفسها ولكن هل للقدر رأي آخر ..........
فكر كثيراً في الاتصال بها ولكنه متردد بشدة يمسك الهاتف ويظهر لها رقمها ولكن في اللحظة الأخيرة يغلق هاتفه ويزفر بضيق فعلها للمرة الرابعة اما هي تجلس وتنتظر اتصاله بفارغ الصبر تنظر لشاشة هاتفها تارة وساعتها تارة اخرى تسأل نفسها لما تنتظر مكالمته ولما تشعر انه يريد الاتصال بها هل هذه لغة القلوب ام تريد سماع صوت صوته الرجولي الرائع ام تريد الاطمئنان على صديقتها لتبث الراحة بداخل والدة صديقتها وزوجها الذي ما زال مريضاً عاصفة من الأفكار تدور برأسها وهي على أتم العلم انها تريد سماع صوته هذا ما يقوله القلب ولكن للعقل رأي آخر قاطع تفكيرها صوت هاتفها يهتف بإسم المتصل الذي كان مدون بإسم(Khaled) لا تعلم لما رُسمت على وجهها ابتسامة رائعة احسن براحة ودفئ يسريا بجسدها أجابت على الاتصال مردفتاً بنبرة رقيقة بعض الشئ :الو

احببت صغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن