Part 10

364 18 0
                                    

تتحدث في الهاتف بغضب في صباح اليوم

شهد : يا استاذ خالك حضرتك واخد رقمي ليه مش فاهمه مش على أساس اطمن على صحبتي بس كل م اسألك عليها تقولي لسه مروحتش انا عايزه اشوفها

خالد بهدوء : يا آنسة شهد والله هي كويسة انا رحت هناك مرة واحده بعد م كنتي معايا وكانت كويسة

شهد بعناد: مش مصدقاك انا عايزة اشوفها

خالد بتأفف : حاضر قابليني انهارده في كافي ****** وهوديكي
أغلقت المكالمة بتأفف

&&&&&&&&&&&&
استيقظت على ضوء الشمس الذي داعب جفينها فتحت عيناها لتجد نفسها على أرضية الغرفة بنفس ملابس امسنهضت ودلفت للمرحاض تأخذ حماماً بارداً لعله يهدأ من نيران رأسها تفكر ماذا تفعل هل تساعده ام تتركه هل تخرجه من ظلمة الليل إلى نور الصباح ام تترك ذلك الوحش وحده يعاني ولكنه قد عانى بما فيه الكفاية يكفي انه قد رأى والدته مصدر ثقته وحمايته مع عشيقها الملعون والدته التي قتلها والده و والده الذي تلقى الخيانه من زوجته التى كان يظن انها مصدر امانه فلم يتحمل الصدمة و توقف قلبه عن النبض اما خالته التي رسمت عليه دور الأم الحنونة وقد نسي انها شقيقة امه الخائنة قد سرقت منه ملايين هل تركته لأجل نفس الشخص ذلك الشخص الخبيث الذي رسم دور الصديق المخلص على والده وقد خانه مع زوجته و ذهبت إليه خالته التي اعتبرها مثل والدته هي أيضاً تركته لأجل النقود و نفس الشخص الخبيث لقد عزمت على مساعدته حتى لو خسرت حياتها ستساعده حتى يتخلص من جانبه المظلم ستساعده حتى يعمى عن الأشواك التي بالوردة ويرى الندى فوقها إكليلا يرى جماله ويشم رائحته الجميله
خرجت من المرحاض بمنشفه قصيره تصل لنصف فخدها ثم دلفت لغرفة الملابس وارتدت بنطال ابيض اللون وفوقه بلوزة من اللون الموفوتركت شعرها مسترسل على ظهرها و هبطت للأسفل

يجلس على طاولة الطعام يرتشف قهوته بشرود ظهر على وجهه شبح ابتسامة          عندما تذكرها هي بذاتها ذات الشعر الأسود والبشره القمحية وعيونها السوداء
التي تفيض برائة كبيرة لا يعلم اين منابعها جنونها الذي يحبه جسدها الممشوق
كم تبدو شهية عندما تغضب كم تبدو مثل حبات الفراولة الطازجة عندما يقترب منها او شفتاها التى تضغط عليهم بأسنانها عندما تخجل يحب طعمها جداً زفر بحرارة
عندما تذكر اول قبلة لهما كان طعم شفتاها مثير جداً ولذيذ قاطع تفكيره تلك الفتاه التي ادمن عقله التفكير بها دلفت دون أن تطرق الباب وذهبت لتجلس بجانبه على الطاولة استغل فرصة انها لم تنفذ ما قاله من قبل وابتسم بخبث عندما رأى هاتفه الذي يقع على آخر المنضدة

احببت صغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن