Part 11

322 15 3
                                    

يا علي اصحى يا لولو البارت نزل😂😂😂

*******

دلف شخصٌ ما إلى القاعة نظر له كلاً من خالد وسليم بصدمة وسعادة بآنٍ واحد ولكن ذلك الشخص الغامض أخفى كل تلك المشاعر تحت قناع البرود

احمد بصراخ : يا أهل البيت انا رجعت

ذهب إليه خالد بفرحة قائلاً : حمد الله ع السلامة يا صاحبي اي الغيبة الطويلة دي ثم احتضنه بسعادة وهمس له في أذنه: تعالى شيل معايا وحيات عيالك يا شيخ هتجلط

احمد : هاهاي لا يا عم انا مليش دعوة م ذهب لرفيق دربه بسعادة

احمد بسخرية : اي مستني عزومة خش في لحم اخوك يا فواز قال آخر جمله بمرح

احتضنه سليم ببسمة قائلاً : حمد الله على السلامة

احمد : الله يسلمك يا صاحبي واحشني

سليم : وانت كمان والله شايفك جي لوحدك يعني

احمد : والمفروض مين اللي ييجي معايا

سليم : اوعى تقولي انك لسة مشقطتش واحدة المانية يااا ثم امسك كأس الماء يرتشفه بهدوء

خالد : لا يا اخويا انت اللي شاقط واحدة فلبينية جامدة يخرب بي لم يكمل حديثة عندما رأى كأس الماء قد كُسر في يده عيناه التي أصبحت كلون الدماء شكله الذي أصبح لا ينذر بالخير جعل ذلك الأحمق يبتلع ريقه بتوتر ويقول : طيب انا انا همشي بقا علشان عندي شغل لو عزت حاجه متكلمنيش وانت يا أخينا هستناك انهارده في البيت عشان مينفعش تفضل مع الاخ دا اصله عريس جديد قال آخر جمله بخبث شديد

سليم بهدوء مريب : عارف يا خالد لو مخفتش من قدامي هعمل فيك اي

خالد : انا ماشي يا عم بس هطلع اجيب الحجة اللي فوق علشان اوصلها ثم توجة للأعلى ولكنه توقف عندما سمع صوته الغاضب : طالع فين يا قلب نوال (والدة خالد)

خالد بتأفف : مش طالع يا عم خلي حد يناديها

سليم : هطلع انا اناديها وانت يا احمد روح مع خالد وانا هبقى اجيلكو

احمد : تمام
ثم توجه للأعلى ليذهب لغرفتها دبور دون أن يدق الباب وجدها تبكي بأحضان صديقتها لا يعلم لما عندما وجدها تبكي كان يشعر بالنيران بداخله دموعها كانت كالخنجر الذي يطعن دون شفقة آفاق على صوت صديقة زوجته وهي تقول بغضب : هو انت من علمك تخبط ع الباب قبل م تدخل

سليم النفاذ صبر : لا وخالد مستنيكي تحت علشان يوصلك اتفضلي

شهد : لا انا مش هسيبها هنا لوحدها

سليم وهو يوجة نظراته لريم وكأنه يذكرها بحديثه أثناء أمضائها على عقد الزوج  

ريم : لا يا شهد خليكي انتي مع ماما وبابا متخافيش

شهد : بس

ريم : خلاص بقا روحي انتي ومتخافيش عليا اومئت لها بنعم ثم ضمتها لصدرها و هبطت للأسفل

جلس سليم على الفراش فرجعت للخلف بشكل تلقائي

سليم وهو ينظر امامه : متحسبناش ثم نظر إليها وجدها ترتجف خوفاً حزن للغاية لمجرد علمه بأنها تخشاه ولكن كيف لا تخشى ذلك الوحش الكاسر الذي دائما يخيفها بتصرفاته
اغمض عيناه وقال بهدوء : قومي اقفي يا ريم
نظرت له بإستغراب ولكن عندما فتح عيناه بغضب نهضت من على الفراش مسرعة و وقفت امامه مع ترك المسافة المعقولة بينهما
امسك يدها وجذبها لتكون قريبة منه وقال وهو ممسك يدها برفق : مش بتسمعي الكلام ليه لم تجاوب عليه كانت دموعها هي من تعبر عن ما بداخلها ف ضغت على يدها أكثر وقال : لما اكلمك تردي عليا فاااااهمه قال آخر جمله بصراخ ضغط على يدها اكثر وقال بهدوء مريب : فاهمه هزت رأسها سريعاً ببكاء من وجع يدها وقالت : انا آسفة انا آسفة والله

سليم : هتتكرر تاني هزت رأسها بالنفي سريعاً فهي لا تجرأ على الحديث امامه
فأكمل حديثه قائلاً : انا اكتر حاجتين بكرههم ان حد ميسمعش كلامي او يكدب عليا اوعي تعملي الاتنين دول تمام

ريم بخوف وتوتر : ححاضر

سليم : طيب مفيش حاجة حلوة زي انهارده الصبح كدا
تذكرت قبلته الوحشية التي طالما كانت اجمل شئ حدث لها في حياتها تصاعدت الدماء إلى وجنتيها تعض شفتها السفلية بخجل وتوتر أصبحت تضع خصلاتها خلف أذنها تنظر لكل أنحاء الغرفة كأنه تحاول الهرب من عينيه السوداء حاولت أن تذهب بحجة أن هناك من يناديها ولكن تلك الحمقاء لقد نسيت انها لا تعرف هنا شخص سوى كبيرة الخدم(الدادا فاطمة) ولكن هيهات جذبها لتجلس بجانبه على الفراش قائلاً : متتكسفيش اوي كدا دا انا زي جوزك يعني نظرت له بتذمر وضغطت أكثر على شفتها السفلية تلك الغبية لا تعلم أن ذلك التصرف يجننه
اغمض عيناه محاولاً لتهدأة اعصابه ولكن لم يستطيع فتركها وخرج من الغرفة بل من القصر بأكمله

&&&&&&&&&&&&&&&&
سيد : يا مجدي احنا لازم نتصرف سليم الجوهري لازم يتدمر 

مجدي : عارف وانا عايز ادمره اكتر منك بكتير مستحيل اسيبه

سيد : طيب بقولك اي م تيجي عندي لما نشوف هنعمل اي

مجدي : ماشي هجيلك بكرة




استوووب عارفة ان البارت قصير بس انا بكتبه دلوقتي الساعة ٤ الفجر وعندي امتحان تالتة اعدادي بكرة الساعة ٧ يا ريت بقا تقدروا التعب وتعملوا فوت وكومنت رايق تشجعوني بيه

Love you all❤❤❤❤❤

احببت صغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن