حل المساء وهي ما زالت تجلس بغرفتها خرجت إلى الشرفة لتنعم ببعض الهواء البارد وجدته يسبح بالمسبح الموجود بالحديقة يصارع الأمواج بقوة ليثبت لها انه اقوى منها
ريم : ما شاء الله سمكة في قلب ترعة
وبلحظة خطرت في بالها فكرة خبيثة جداً ابتسمت بخبث وقالت: إن م خليتك تقول حقي برقبتي مبقاش انا ريمفتحت باب الغرفة ببطئ وأخرجت رأسها بطفولية لتتأكد ان لا أحد بالرواق ثم خرجت من الغرفة وهي تمشي على أطراف أصابعها حتى وصلت لغرفته دلفت للداخل وأغلقت الباب خلفها بحرص وبعد عدة دقائق خرجت من الغرفة وهي تبتسم بإنتصار ذهبت لغرفتها والتقطت شال ثقيل بعض الشئ وتوجهت للحديقة قاصدتاً الذهاب اليه
وصلت المسبح وجدته مستنداً بمرفقيه على حافة المسبح مرجعاً رأسه للخلف مغمضاً العينان
ريم بخوف مصطنع : هتاخد برد كدا على فكرةسليم وهو على نفس الحالة : حاجة متخصكيش
ريم بتعجب مصطنع : الله!!!!! مش انت بتقول انك جوزي مش من حقي اخاف عليك يعني
سليم بإبتسامة جانبية : لا طبعاً ازاي من حقك طبعاً ثم خرج من المسبح و وضع المنشفة على كتفيه متوجهاً إلى غرفته
اما هي فذهبت لغرفتها وهي تبتسم بخبث وانتصار أغلقت الباب و وقفت وراءه وهي تعد على أصابعها بطفولية: واحد اتنين تلاته
ما ان انتهت من العد حتى سمعت لصراخه بإسمها
وضعت يدها على فمها وتضحك بخفوت
خرجت من الغرفة بخوف رأته قادم لها بعينان لا يبشران بالخير مطلقاً خطواته تخترق الأرضسليم بغضب جحيمي : لو انتي اللي عملتي كدا في الأوضة مش هرحمك
ركضت للأسفل بسرعة وهو ورائها ثم صعدت على الأريكة وامسكت الوسادة قائلة
: اه انا اللي عملت كدا هو انت مفكر اني هسكتلك ع اللي عملته في ايدي ثم ألقت الوسادة بوجهه كاد أن يمسك بها ولكنها احتمت خلف الخادمة وهو يحاول الامساك بها ولكن لم تسمح له وقف خدم وحراس القصر بأكمله ينظرون إلى سيدهم الصارم يركض وراء تلك القصيرة
خرجت إلى الحديقة وهو ورائها صرخت عندما كاد أن يمسكها وركضت بسرعة ولكن توقفت عندما رأت ذلك الشئ
ما ان رئاها حتى ركض مسرعاً ليمسكها او بالمعنى الأصح يأكلها😂😂
ركض الكلب بأقصى سرعة إليها اما هي فركضت على سليم لتقفز وتحاوط خصره بقدميها وتحتضنه
تفاجئ بذلك الجسد الصغير الذي يحتضنه فاستقبله بصدر واسع
رأى كلبه الكبير يقف ويصرخ على تلك الفتاةسليم بحدة : Lio calm down (ليو اهدأ)
جلس الكلب منفذاً لأوامر سيده اخرجت رأسها من عنقه فتراه على مسافة قريبة جداً منها التفتت لترى الكلب وجدته جالس ويحرك ذيله، انزلها سليم ارضا فاختبئت وراءهسليم بهدوء : متخافيش مش هيعملك حاجة
اقتربت منه ببطئ وهو يحثها على الاقتراب علمت ذلك من تحرك رأسه وذيله وكان يخرج لسانه جلست امامه ثم رفعت يديها بعد تردد لتلمسه فأسرع الكلب واضعاً رأسه أسفل يديها ويلعقها ليدل على حبه لها ظلت تلعب معه قليل من الوقت الآن أصبح لديها صديق رائع ومخلص و وفي ايضاً
&&&&&&&&&&&
صعد كلاً منهما لغرفته للنوم
لمتشعر بالنعاس فالتقطت شالها مرة أخرى متوجهه للحديقة ولكنها استمعت لصوت همهمات تأتي من غرفته اتبعت الصوت ووقفت امام الغرفة تضع اذنها على الباب لعلها تسمع شيئاً ،،حسمت أمرها وقررت الدخول
دلفت للداخل وجدته نائم عاري الصدر وحبيبات العرق تتصبب منه ويقول كلمات غير مفهومة وضعت يدها على جبينه فتسحبها بسرعة حرارته مرتفعة للغاية ماذا تفعل
تذكرت عندما كانت تمرض كانت والدتها تحضر قطعة قماش و ماء بارد لتنخفض الحرارة هبطت للمطبخ واحضرتهم بالفعل ثم وضعتهم على الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب الفراش(الكومود) وبدأت بعمل كمادات
صُدمت عندما استمعت لصوته الخارج بخوف وتعب
سليم بخوف : بابا متسبنيش
نزلت دمعة من عيناها لتلك الكلمة التي تحمل بين ذراعها الخوف والغضب والتعب والاشتياق حسناً اصرت أكثر على البقاء معه ستخرجه من ظلمة النار إلى نعيم الجنة ستجعله يستمتع بالحياة ستفعل كل ما بوسعها ليعود مثلما كان
ظلت بجانبه طوال الليل حتى غفوت رغماً عنها على صدره######################
متعلقوش بارت صغير اوي عارفة بس انا اتأخرت اوي في البارت دا ف قلت انزله دلوقتي و واحد كمان هينزل بليلرواية احببت صغيرة
بقلمي Reem MohammedLove you all❤❤❤
أنت تقرأ
احببت صغيره
ChickLitهو قاسي متملك يكره الفتيات ولكنه سوف يقع في الحب عند انتقامه من معشوقته