احببت صغيره

Part 15

داعبت اشعة الشمس جفينه فاستيقظ ،،الم شديد يفتك برأسه لا يتذكر ما حدث بالأمس ،، احس بجسد صغير نائم فوق صدره فتح عيناه ليتفاجئ بها نائمة بعمق نظر بجانبه ليجد قطعة قماش من القطن وصحن ماء يبدو انها ظلت طوال الليل تهتم به تحرك قليلاً ليعتدل فتلملمت هي فوق صدره ثم استيقظت بفزع : اي هقع وقعت
نظر لها سليم بإستغراب ولكن لم يعلق اعتدلت ثم وضعت يدها على جبينه لتتأكد من حرارته قائلة: كويس حرارتك نزلت خليك هنا لحد م ارجعلك
هبطت للأسفل لتجد كبيرة الخدم تحضر الإفطار
ريم وهو ام لا للداخل : صباح الخير يا دادا

فاطمة : صباح الجمال على اجمل عيون في الدنيا اي مالك

ريم : سليم كانت حرارته عاليه اوي امبارح بليل فكنت بعمله كمادات

فاطمة بمكر : وانتي عرفتي ازاي

ريم بتوتر : اا أصل انا كنت معديه من قدام اوضته امبارح وسمعت صوته كان بيقول حاجات غريبة ف دخلت وشوفته بس

فاطمة : اممم ماشي
ثم بدأت ريم بتحضير حساء ساخن له مثلما كانت والدتها تفعل
بعد ساعة تقريباً صعدت لغرفتها وهي تحمل الصينية بيدها دلفت للداخل بإبتسامة واضعة الصحن امامه كي يبدأ بالأكل ولكنه لم يبالي بها وتجاهلها تماماً فأمسكت هي الملعقة وملئتها بالحساء واضعةً اياها امامه

سليم بتذمر: هو انا طفل

ريم : طول م انت بتتصرف زي الاطفال انا هتعامل معاك زي الاطفال ويلا كل وبطل تغلبني

سليم : طيب دوقي انتي الاول

ريم بإستغراب : اشمعنا يعني

سليم برفعة حاجب : مش يمكن تكوني حطالي سم في الاكل

تركت الملعقة قائله : صدقني لو بأيدي مكنتش هتردد ثانيه واحدة بس لو عملت كدا هبقى مفرقتش حاجة عنك وانا ميشرفنيش اكون زيك

ثواني......فقط ثواني وكانت شياطين غضبه تتراقص امام عيناه دفع الصحن بكل قوة ليتناثر الطعام ارضاً،امسك خصلاتها بيده والأخري يضغط بها على فكها
صُدمت من تغيرت المفاجئ وباتت خائفا منه لدرجة لم ولن يتخيلها أحد
سليم بيحكي الافعى: انا بعيلتك كلها يا روح امك مش واحدة زيك تقول اني مشرفش انا أشرف اي حد ومحدش يقدر يبقى زيي فاهمه نطق بآخر كلمة بصراخ
اومئت بإيجابية سريعاً خوفاً منه
دفشها للخلف قائلاً: غوري من وشي
كاد أن يختل توازنه ولكنها امسكت به بسرعه،،نظر لتلك الغريبة هو يهينها وهي تخاف عليه لقد احتار حقاً
سليم بغضب : اطلعي برا

ريم بدموع : الدوا بتاعك على الكومود متنساش تاخده
ثم تركته وخرجت من جراحة متوجهتاً لغرفتها تسيل الدموع على وجنتيها دون توقف

&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ثلاث شهور مرت تلك الأيام ولم تراه مطلقاً فهو يخرج قبل استيقاظها ويأتي بعد نومها ولكن هو يراها يومياً يذهب لغرفتها عندما تخلد للنوم ويتأملها لساعات لا يستطيع أن ينام الليل دون أن يراها كيف يفعلها وقلبه المجنون لا يهدأ الا عندما يراها كيف يفعلها والله الملعون يُعطل عندما يراها

استيقظ صباحاً عندما داعبت أشعة الشمس المتمردة جبينه نهض بنشاط ليقوم بعمل روتينهه اليومي ذهب للإستحمام وخرج بعد نصف ساعة تقريباً وارتدت بذلته السوداء وحذاءه اللامع وصفف شعره الغزير بعنايه و وضع من عطره النفاذ الذي يجذب الانتباه وارتدت ساعته الرولكس المرصعه بحبوب الماس ثم نظر لنفسه نظرة رضا وهبط للأسفل

استيقظت تلك المشاغبة بنشاط رافعتاً يديها للأعلى كما اعتادت أن تفعل عندما تستيقظ
دلفت للمرحاض لتأخذ حمامها ثم خرجت وارتدت فستان طويل بأكمام قصيرة اصفر اللون وصففت شعرها الأسود و هبطت للأسفل

ما ان هبطت للأسفل وجدت الدادا فاطمة
ريم : صباح الفل يا ست الكل

فاطمة : ريم والنبي يا بنتي ادي الملف دا لسليم بيه أصل نسيه وانا حاطة الاكل على النار ليتحرق 

ريم : هو ممشيش

فاطمة : لا لسة خارج دلوقتي ملحقش يمشي

ريم : ماشي هاتى ثم خرجت راكضتاً لتلحق به وجدته مستنداً على سيارته ويتحدث بهاتفه
وقعت عيناه عليها تلك الملاك بفستانها الأصفر اشتاق لها بكل معنى الكلمه اشتاق لكل شىء بها اشتاق لعيناها 
صدمت هي من تلك النقطة الحمراء التي تتوسط صدره الأيسر بحثت بعيناها عن مصدر ذلك الضوء وجدت شخص مختبئ بالشجيرة يود قتله ركضت إليه مسرعتاً بلهفه وتحاول ان تؤشر له لكي يبتعد ولكن لم يستوعب الا عندما احتضنته واصابتها الطلقة بدلاً منه

&&&&
استوووووب
ريم انتي فصيلة يا ريم😂😂
آسفه يا جدعان بس لازم يبقى في تشويق وبعدين عدد المشاهدين بالنسبة للتفاعل قليل اوي يا ريت تفرحوني