part 13

363 15 2
                                    

في صباح يوم جديد استيقظت بطلتنا على ضوء الشمس الذي داعب جفينها حاولت التحرك ولكن هناك شئ قوي يحاوطها من جميع الجهات فتحت عيناها السوداء فتراه أمامها يحتضنها بقوة وكأنها ستهرب منه يضع رأسه بتجويف عنقها ويستنشق عبيرها براحة لم ترد أزعاجه فلم تتحرك
الم شديد يفتك برأسها تحاول اذكر ماذا حدث بالأمس ولكن لم تتذكر اي شئ سوى انه أتى إليها في اللحظة الأخيرة
ماذا لو لم يأتي؟؟
ماذا كان سيحدث؟؟
هل!!! هل كانت ستفقد اغلى ما عندها لو لم يأتي؟
هل كانت ستفقد شرفها الذي باتت تحافظ عليه؟
هل كانت ستفقد عذريتها التي لا تملك في الحياة شيئاً سواها؟
يا ألله ما هذا
نفضت تلك الأفكار من رأسها وتأملات خصلاته السوداء كم تعشقعهم أغمضت عيناها بسرعة عندما كاد أن يستيقظ
استيقظ وهو ما زال يضع رأسه بعنقها اخرج رأسه ونظر لها وجدها تمثل النوم علم ذلك من ملامحها الخائفة والمتوترة وايضاً عيناها التي ترمش بسرعة كأنها تريد تعرف هل يرميها ام لا فتحت عيناها نصف فتحة وجدته ينظر لها بخبث

ريم بتوتر : اييييييه في اي بتبصلي كدا ليه

سليم بمكر : احكيلك حكاية لم تتحدث فأكمل حديثه : ماشي هحكي رفعت حاجبها بإستغراب اما هو اكمل حديثه : كان في واحدة متجوزة واحد عصبي اوي نظر لها وقال اوي
اومئت له بسرعة : الراجل دا في مرة كان متدايق وراح نام عندك صحابه علشان ميزعقلهاش راحت البنت دي هربت من البيت تخيلي بس طبعاً جوزها لاقاها عارفة عمل فيها اي

ريم بخوف : ااااي

سليم : علقها من شعرها ويا عيني شعرها كله اتقطع وبقت قرعة............ اظن رسالتي وصلت........... هتعملي كدا تاني

هزت رأسها بسرعة قائلة : لا مش هعمل كدا تاني

سليم : وان عملتي

ريم بمرح مزيف : ابقى سامحني عيلة وغلطت بقا

سليم بحدة : انا مبهزرش لو عملتي كدا تاني مش هرحمك
ثم نهض من على الفراش ذاهباً لغرفته
ريم وهي تقلده بسخرية: انا مبهزرش ولو عملتي كدا تاني مش هرحمك ابو برودك

ثم نهضت من على الفراش ودلفت للمرحاض لتبدل ملابسها
بدلت ملابسها إلى فستان ابيض ينزل بوسع يصل إلى ركبتيها به ورود من الألوان المبهجة
مثلها وتركت شعرها الاسود الطويل للعنان
ثم هبطت للأسفل لتشم رائحة ذكية من المطبخ فتذهب لهناك فتجد خبيرة الخدم تحضر الفطور
ريم : صباح الورد يا دادا

الدادا بإبتسامة : صباح الجمال على احلى بنت

ريم : لية ديماً بتتعبي نفسك وتحضري الفطار م تخلي اي حد من الخدم يعمله

الدادا : سليم بيه من وهو صغير مبيحبش حد يعمله الفطار غيري

ريم وهي تقضم الجزرة : هو الغوريلا دا لسة مراحش الشغل

احببت صغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن