هُدوءً يلتزمُ مكانه فِي وقتِ فِتحَ ذاكَ الصِندوق
الضِخم ...————
الجُزء الثالث : الصندُوق قِد فُتِح...
——————
الهُدوء الذِي لِطخَ مِسامعهُ يرفُض الهُروب ،
ذاكَ الصندُوق الذِي فُتِح فِجاءةً دونَ سِابقَ إنِذار ينتِشر بِشكلاً يجِعل مِن ذاكَ الفِتى مِصدوماً ،
تِلكَ الذِكريات والتِي كِانت تِجوب بِالأنحاء ،
عِقلهُ الذِي بِدأ يتِشتت و قُزحِتِيه التِي بِدأت تِتحركُ كثِيراً ،
الرُعب والخوفَ ،
القِلق والتُوتر ،
كُلَ تِلكَ المِشاعر تِتوسطانِ قِلبهُ الضِعيف والذِي أصبِح ينبُض جِاعلاً مِنهُ يتِشتت ،
ذاكَ المِنظر الذِي أحِبهُ بِدأ يكرهُه بِشدة ،
تِنزلق تِلكَ الجُواهِر مِن عِينيه واحِدةً تِلوَ الأُخِرى بِينما صِاحبُها قِد بِدأ جِسدهُ بِالأرتِجاف ،
يُحاول التِحرُك لِكنَ جِسدهُ لا يُعيله ،
نبضهُ غِيرَ السِار ،
رِأتِيه والتِي تُحاول جِمعَ الهُواء ،
عِينيه التِي ترفُض التِوقف عِن إخِراجَ كُل ما بِها ،
يتِألم هُوَ بِشدة بِينما يُحاول جِاهداً أن يأخُذ تِلكَ الأنِفاس بِالرُغمَ أنهُ لِيسَ قِادراً ،
فِجأةً دونَ سِابق إنِذار يقِف عِلى قدِميه بِينما يستِشنقُ ذاكَ الهُواء دُفِعةً واحِدة ،
عِينيه التِي إستِمرت بِأنِزال الدِموع قِد توقِفت بِعدما مِسحَ أخِرَ ما سِقط مِنها ،
عِقلهُ أصبِحَ ينصاعُ لِهُ فِجأةً لِيبدأ بِتنظِيم جمِيعَ الأحدِاث والتِي كِانت مِفقودة ،
ذِكرياتٌ قِد أصِبحت بِاهتةً يمِلؤها السِواد ،
الألوان التِي مِلئتها قِد بِدأت بِالتلاشِي واحِدةً تِليها الأُخرِى ،
الصمتُ كانَ يمِلئُها كِما لو كِانت أشِبه بِالهدوء القِاتل ،
تِلكَ الذِكريات التِي رِأها عِلمَ لِما ذاكَ الصغِيرُ إحِتفظَ بِها ولِما توجِبَ عِليهُ حِمايتها وما كانَ يجِب علِيه أن يفِتحَ ذاكَ الصِندُوق توجِبَ أن يبِقى مُغِلقاً لِيحمي ذِاتهُ لا غِير ،
أنت تقرأ
ثَأر جوليوس.
ActionJOLIUS ANDREW & JOLIAN JO ذِكرياتٌ تِندهرُ بِغُرفةً مُؤصِدة ، ولِيسَ بِمالك مِفتاحها سِوى طِفلاً يحمِي كِبيرهُ ... ثأرهُ يبِتدأُ بِمشاعِرً تِملئهُا الكِراهية ... ولِم ينتِهي ذاكَ الثَأرُ سِوى بِحُبٍ نِرجسي ... - جوليوس أندرو. -جوليان جو. 🛑جمِيع ح...