9. الموعِد رقم صِفر.

6 2 0
                                    


هِدوءٍ يحتُل قِلبً يمِلئهُ فِوضى ذِاته...

————
الجُزء التاسع : الموعِد رقم صِفر.
————

——-

أخذَ بِيدها نِازلِينَ لِلأسفل مُتجهينَ نِحوَ سِيارته ،

أخذَ نِفساً عمِيقاً لِيلتفَت نِحوها ،

فِتحَ البِابَ لِها لِتدخُل هِي بِهدوء ،

يُقفل ذاكَ البِاب مُتجِهاً لِمقعده أخذَ نِفساً عِميقاً قِبل أن يدخُل السِيارة وهَا هوَ أخِيراً يجِلس بِجانبها ،

بِأبتسامِةً دِالةً عِلى حِرجه ،

" أتُريدين أن أخذُكِ لِفُندق ؟" ،

نطقَ بِينما يتِأمل جِانب وجِهها الأيسِر ،

إلِتفاف وجِهها المُفاجِئ جِعلَ مِن عِينيه تِتأمل مِلامحها الجِميلة ،

" أنـ... أ... أنـ...ا لا أودُ البِـ... البِقاءَ...
وحِيدةٌ اليـ...وم " ،

نطقت بصِوتها المُرتِجف بِدت كِما لو أنِها خِائفة ، نظرَ لِعينيها المُرتِجفة ،

" حِسناً " ،

إبِتسمَ لِها بِإبتسِامةً جِعلت مِن قِلبها الخِائف يرتِاح ،

" هل أنتِ جِائعة ؟" ،

" لا لِستُ جِائعة " ،

ظهرَ صوتَ قِرقرة بِعدَ كِلامها لِتُمسكَ مِعدتها مُبِاشرةً بِينما تورِدت خدِيها بِشكلاً لِطيف ،

ينظُر لِها بِأبتسامةً بِاتت ضِحكةً بِقهقهةً عِالية ،

" تُوقِف عن الضِحك !" ،

إتِجهت نِظراتهُ الضِاحكة نِحوها بِينما يمِسح دِموع عِينيه التِي تِسببت بِها ضِحكاتهُ ،

" جوليان فِقط أخبريني عندما تُريدين أنا لا أستطِيع كشفَ هذِا لِوحدي " ،

ثَأر جوليوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن