4.ما يقبِع بِالصندوق...

18 4 0
                                    

تِلكَ الذِكريات التِي كانِت يومِاً ما حِياة أصبِحت مِشاهدٌ يُلطخها سوادٌ لِم يكُن سِوى خِيانة...

————
الجُزء الرابع : ما يقِبع بِالصندوق...
————

——

الأسود يُلطخ تِلكَ الذِكريات المُلونِة يُمحي ما تِبقى مِنها ،

يمُسكَ يدِها بِسعادة ،

الهدِايا التِي يُهديها بِحُبه الذِي يتوسِطَ قِلبهُ ،

إبِتسامتهُ التِي لِم تختفِي عِندما يتِذكرها ،

تِلكَ المُكالمات واللِقاءت التِي لا تنتِهي ،

السِعادة التِي كُسرت فِي تِلكَ اللِحظة التِي شِهدها ،

كانَ يتِصل لِيلتقي بِها لكِن لا رِدَ مِنها مُجِرد ذاكَ الرنِين وصوتَ تِلكَ الكِلمات ترُن بِأذنيه ،

" الهاتف الذِي تِتصلُ بِه مشغول " ،
بِعدَ سِماعه لِتلكَ الكِلمات قِررَ مُفِاجئتها ،

" سأُفاجئُها فِقط " ،

نطقَ بِكلماته والتِي تِحوي سِعادتهُ لِردة فِعلها التِي يتخِيلها لا غِير ،

الهِدوء الذِي تِمكنَ مِن قِلبهُ يكتُمه تِلكَ الغِصة تِتجمع فِي حُنجرتِه كَحِلقةً تِخنقهُ ،

قِد نسِي كيفَ يتِنفس لِلحظةً مِن الوقِت بِينما يسمِع لِحديثها خِلفَ بِاب مِنزلها ،

يدهُ التِي كِانت مِرفوعةً وتنويّ الطِرقَ عِلى ذاكَ البِاب تِراجعت عِن فِعلتها ، لا يسمعَ سِوى صوتِها وكِلماتها التِي لِم تِفعل سِوى كِسر خِاطره ... ،

" أنا لا أحبُه أنا أستِغله ، أعنِي لا أعِلم كيفَ حِقاً وقِعَ لِي ! ، هذا مُضحك لِكنهُ يجعلُني أشعُر كِالأميرة ، سوفَ أستنِزف مِنهُ المِال لِأُصبح حِقاً أمِيرة ثُمَ بِمُنتصف الطرِيق سِأترُك يدهُ وأغِسل يدِي جِيداً مِن قِذارتهُ ، أنتِ لا تتِخيلين مِدى تِقرُفي مِنه لِكن لِأُصبح أمِيرةً يجِب أنَ أتِحمل لِوقتٍ ما ..." ،

ثَأر جوليوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن