لِم يملك أدِنى فِكرة عِمن تكُون الفِتاة التِي تقِفُ أمِامه خائِفاً مِنَ الحقِيقة مُتخلياً عِن الواقِع ،
مصدومِاً من خِياله ، مُتألِماً بِمشاعراً دونَ ذِكرى ،
مُتحِسفاً يُريد التذكُر ،
مُتمدِداً على أسِرة المِشفى ،
رائحِةٌ يكِرهها وذِكرياتٌ هِربت مِن مهجِعها.
————
الجُزء الأول : نسِيان اللِحظات...
——————
يفِتحُ كِلتا عِيناهُ والتِي كِانت كِالجواهر ! ،بِينما ياخُذ نِفساً عمِيقاً كِما لو كانَ مِغموراً تِحتَ المِياة لِمُدةً طويلِة ،
وصوتَ شِهقته تِلكَ كِانت تِتساوى مِعَ ذاتَ النِفس العمِيق الذِي أخِذه ! ،
عيناهُ تركُض بِالأرجاء جِاهلاً عِما يبِحث تحدِيداً ! ،
ينظُر لِيديه التِي تِرتجف بِشدة ،
وقِلبهُ الذِي يكادُ يختِرقَ صِدرهُ مِن شِدة خِفقانه ،
يُحاول جِاهداً تِذكُر أخِر ذِكرى لِه قِبلَ أن يُغلِق عيناهُ ،
بِينما عيناهُ التِي كالجِواهر تِلمع تُسقِط مِائها المِالح ،
قِلبُه الذِي ينبُض بِشدةً يتِماشى صوتهُ العالِي مِعَ جِواهرهُ التِي تِسقُط ،
رُوحه والتِي عِادت لِتوها تصرُخ ! ،
تصرُخ لِشدة ألِمها ،
ألمٍ تِجهل مصدِرهُ ! ،
يبكِي بِألماً بِينما ينطُق بِأسماً يجِهلهُ ! ،
ولا يعلِم لِمن ينتمِي هذِا الأسِم ! ،صُداعٌ دِاهمَ رأسهُ وكأنَ عِقلهُ يُخبره بِأنَهُ مازالَ بِحاجةً لِلراحة ! ،
أعِادَ رأسهُ علِى تِلكَ الوسِادة وكانَ أخِر ما رِأى قِبل أن يُغِلقَ جِواهرهُ الجمِيلة هوَ ذاكَ الوجِه البِاكي بِسعادة ينظُر لِجواهرهُ التِي تِدمع.
——
أنت تقرأ
ثَأر جوليوس.
AcciónJOLIUS ANDREW & JOLIAN JO ذِكرياتٌ تِندهرُ بِغُرفةً مُؤصِدة ، ولِيسَ بِمالك مِفتاحها سِوى طِفلاً يحمِي كِبيرهُ ... ثأرهُ يبِتدأُ بِمشاعِرً تِملئهُا الكِراهية ... ولِم ينتِهي ذاكَ الثَأرُ سِوى بِحُبٍ نِرجسي ... - جوليوس أندرو. -جوليان جو. 🛑جمِيع ح...