6. ذِكرياتٍ قِد مَضت.

23 3 2
                                    

تِلكَ الأبِتسامات التِي تِنزلق عِلى شِفاهمُا مُجرِد بِدايةً لِثأرً يمِلئهُ الكُره !.

————
الجُزء السادس : ذِكرياتٍ قِد مَضت.
————

——

إبِتسامةٌ مِكراء مِنهُ ،

إبِتسامةً مِكراء مِنها ،

وهُم يتِبادلونها بِأفكارهُم التِي المُكر قِد إستِولى عِليها ،

" ما سِبب رِغبتُكَ سيد أندرو فِي لِقائي ؟" ،
نطِقت بِينما تُحرك يدِها التِي تِحتضن كوبِها المِليئ بِالنبيذ ،

" لِقد سِمعتُ بِأنكَ تَخرُجينَ بِرفقة إيثان " ،
نطقَ لِيرتشف مِن كوبهَ الذِي يمِلئهُ تِلكَ القهوة التِي تِنتشر رِائحتُها ،

" إيثان ؟ " ،
نطِقت بِينما تُفكر لِتُباشر بِالتحدُث مُجِدداً ،

" اوه أنتَ تِقصد إيثان أندرو أخِيك ؟ ، ورِيثَ شِركة أندرو ؟" ،

نطِقت بِينما تِبتسم بِطرفَ فِاهها تُخرجَ غِضبهُ الواضِح ،

" أجِل إيثان هذا " ،

نِظرت قلِيلاً لِه لِتُعيد أنظِارها لِهاتفها الذِي لا يتِوقف عِن إظِهار الرنِين دِلالةً عِلى صوتَ رِلكَ الرِسائل التِي لا تِتوقف ،

" امم ، اجِل نِحنُ نِخرُج سويةً ويبدُوا أنهُ فِي حُبي هوَ يهِيم " ،

نِطقت بِكلماتها بِينما عِيناها بِعينيه تِنظُر ،

إبِتسامتها التِي ظِهرت ما أن رِأت وجِههُ الذِي بِدا جِامداً ،

" سأقترِح عِليك صِفقة " ،

" تُريد أن تِنتقم ؟" ،

إبِتسامتها لِم تِهرُب بِتاتاً مِن فِاهها ،

" أتِسائل هِل دافعي الأنتقام ؟ ، أعتِقد ذِلك " ،

ثَأر جوليوس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن