هل كان الأمر يستحق؟؟ .... لايهم طالم أنا من أردت ذلك
بما أني من أردت ذلك فقد كان يستحق، لأجل نفسي كان يستحق ، لكي لا أعاتب نفسي بعدها كان يستحق .
هل البحث عن جواب مان يستحق ؟؟؟
هل وضع الثقة الكاملة في شخص ما مان يستحق ؟؟
هل غبائي يستحق ؟....أجل ، غبائي يستحق ، يستحق مايحصل له ، فعل ماتريد يستحق .... لكن لاتكن غبيا و اعرف ماذا تريد جيدا .........فقط صوت الآلات الطبية مسموعة في الغرفة ، و مرة على مرة يطلب الطبيب مشرطا ، نقصا..... إيزابيلا و هكتور مع ريتشارد أمام غرفة العمليات ، الحراس يحيطون المكان ...هدوء تام في الأرجاء يسمع صوت البعوضة عند طيرانها .... إيزابيلا لا تزال بفستان السهرة و هكتور بجانبها يحاول تهدأتها لكنها لم تكن مركزة معه ...فقط صوت الرصاص يدوي في رأسها و مشهد ريلينا على الأرض ملطخةٌ بدماء يجول في فكرها ....
أما ريتشارد فكان في عالم آخر تماما ...يلوم نفسه بطريقة قاسية و يحمل نفسه مسؤولية ما حصل لألماسته الصغيرة
منظرها و هي غارقة في دمها حُفِرَ في ذاكرته كلما تذكره يدب النبض في عروقه و يتصبب العرق من جبينه ، كان يشعر ببرد غريب ، عروق يديه بارزة .....لكن قدميه لم تحملانه بقي جالسا على الأرض مستندا على الحائط .
لم يستطع التحرك ، لم يستطع التفكير في شيء ....لم يكن الزعيم ريتشارد سلفادور ابدا ....بل كان مجرد طيرٍ مبلل يرتجف لأن حبيبة قلبه تتعذب بالداخل و لا يعلم عن وضعها شيء .... عكس إيفان الذي كان يستشيطٌ غضبا و نيرانُ الألم تنتشر في جسده ، لم تكن تحمله الأرض و لا سماء فنطلق و انشغل بملاحقة الفاعلين و لن يهدأ له بالٌ و لن يرتاح حتى يُصفي حساباته معهم و يبيدهم عن بكرة أبيهم .Flash back
بينما كان إيمليانو في غرفته على السرير مستلقيا براحة و يدخن سيجارة إلكترونية ، كانت كارولين تستحم في حمام غرفة النوم ، جذب إنتباهه صوت الرصاص المدوي في المكان و من الواضح ان الوضع خطير في الخارج ، نهض بسرعة و أنزل ستائر النافذة الزجاجية المضادة للرصاص و غير قابلة للكسر و صار صوت الرصاص أبعد مايمكن ، حمل سلاحه الذي أخرجه من الدرج ، دق باب الحمام و قال : سأعود بعد قليل شقرائي ... وخرج مغلقا الباب ورائه و اتجه لمصدر الصوت بحذر ، وقد للحظ ان باب شقة هكتور مفتوح قليلا يبدو ان إيزابيلا لم تغلقه جيدا ، أغلق باب منزله جيدا و اتجه الى هناك متسللا و فتح الباب ... . كان صوت الرصاص متوقفا فقط صوت الهيليكوبتر تلوح في الأفق ...كان قد وصل لخلف بار المطبخ ، لاحظ هكتور دخوله فأشار اليه من وضعيته خلف الطاولة محيطا إيزابيلا و يحميها بجسده للمروحية ففهم إيمليانو فورا مايريده هكتور و فور ظهور الطائرة من جديد استهدفها إيمليانو بمسدسه و أصاب المحرك و طلق أخرى و أصاب القائد لك يكن مسدسا عاديا لقد كان مسدس قناصٍ ، و هكذا إشتعلت مؤخرة الهيليكوبتر و بدأت تهوي و قبل ان تصل للأسفل إنفجرت . لقد كانت تلك الأولى و لايزال صوت الثانية موجودا ... نهض هكتور بسرعة و رفع معه إيزابيلا و خرجوا من الشقة فقال إيمليانو : اتجهو الى مرأب السيارات بالأسفل
فقالت إيزابيلا بتوتر و خوف : ريلينا ... أين هي ريلينا ؟؟!!!
و اتجهت نحو المصعد مباشرة تاركة هكتور و إيمليانو خلفها
VOUS LISEZ
العيون البنفسجية (Part One )
Actionعندما تكون إحدى اعرق و أغنى العائلات تتاجر بالألماس والحفيد الأكبر ورئيس العائلة شاب هادئ ولطيف على ما يبدو و يدلل احفادها، ويبحث عن حفيدتهم الضائعة منذ سنوات. وهي فتاة الريف البسيطة محبة الأحصنة و الاكل لكنها تملك عيون لا تمد لكلمة بسيطة بصلة تش...