الحلقة السابعة

283 12 0
                                    

تاني يوم الصبح
عند سليم
صحى من النوم الساعة ٨ الصبح لقى الكل لسه نائم قام خد دش سريع ولبس وصلى الصبح ونزل يروح ليوسف بس وقف ورجع البيت ودخل يصحي سالم
سليم: سالم قوم عايزك
سالم بنوم: عايز اي على الصبح كده
سليم: يابني قوم عايزك ضروري
سالم: طيب هنام شويه وبعدين اللي انت عايزني فيه مش هيطير يعني
سليم بزعيق: يعم قوم قولتلك
سالم: قمت خلاص وقام
سليم: خش خد دش وتعالى لي في الصالة
سالم: ماشي يا عم ودخل الحمام وهو متضايق خد دش وطلع صلى الصبح وطلع لسليم الصالة
سالم: عايز اي يا سليم
سليم: البس وتعالى علشان خارجين رايحين مشوار
سالم: رايحين فين
سليم: هتعرف بعدين البس بس
سالم: طيب ودخل لبس وطلع لسليم وخدوا بعض ونزلوا
سالم: احنا رايحين فين
سليم: هنروح ليوسف الأول
سالم: اشمعنى
سليم: علشان هنروح الشركة
سالم: طب وأنا مالي بالشركة
سليم: لازم تيجي معايا النهاردة علشان عايز اتكلم معاك لوحدنا
سالم: طيب عايز افطر
سليم: هنروح ناخد يوسف وننزل نفطر سوا
سالم: طيب
وقعدوا ساكتين لحد ما وصلوا عند العمارة اللي قاعد فيها يوسف
سليم اتصل بيوسف قاله ينزل علشان هو مستني تحت
وبالفعل نزل يوسف ركب معاهم
سليم ليوسف: هل افطرت
يوسف: ليس بعد
سليم: حسنا سوف نذهب أولا للإفطار ثم نذهب إلى الشركة
يوسف: حسناً
وذهبوا معا الى المطعم وطلبوا طعام الإفطار وافطروا وانطلقوا الى موقع الشركة الوهمي
يوسف: لماذا نحن هنا
سليم: لدي اخبار بأنهم قرروا التنفيذ اليوم
يوسف: هل انت متأكد
سليم: أجل يا صديقي ولذلك طلبت من الامن في فرع الشركة هناك ان يكونوا في أقصى تركيز لهم وطلبت من الامن هنا ان يقوم بما اتفقنا عليه من قبل
يوسف: هل انت متأكد مما تفعل انت تخاطر مع اشخاص ليس لديهم قيم ولا اخلاق ويسهل عليهم قتلنا جميعا
سليم: سوف القنهم درساً لن ينسوه طوال حياتهم
يوسف: صديقي أعتقد أنك تخاطر مخاطرة لا تعلم نتائجها
سليم: نحن معا لعام كامل وحتى الآن مازال عندك شك في
يوسف: ليس كذلك ولكن هذه المرة أصعب فهذه المرة لا نعلم فيما يفكر هؤلاء
سليم: ولذلك انا أقول لك أنني سألقنهم درسا قاسيا لكي لا يفكروا مجرد التفكير في القرب مني او من احد من اتباعي
يوسف: ماذا ستفعل
سليم: دعهم لي فأنا اعلم ماذا سأفعل
يوسف: حسنا كما تريد
وبالفعل انتظروا في مكان قريب ولم يقتربوا من موقع الشركة وبعد ربع ساعة رأوا أشخاص غريبي الهيئة يدخلوا المبنى المخصص للشركة وكانت المفاجئة وجود افراد الامن قاموا بحصارهم واخذهم للمخزن كما أمر سليم.
يوسف: ماذا الآن
سليم: ممكن تنتظر هنا
يوسف:لا يآ صديقي لن اتركك
سليم: افعل ما اقوله لك
يوسف: ماذا ستفعل
سليم وهو يغادر السيارة: ستعلم الآن ولكن لا تتحرك من هنا ثم قال بنبرة تحذير: حسنا
يوسف بنفاذ صبر: حسنا حسنا
واتجه سليم لموقع محدد يرى منه الامن الخاص به ثم أعطى لهم الإشارة المتفق عليها وفي غضون دقائق كان الامن أمام سليم وهو يحمل الرجال وهو مقيدين بالحبال وفاقدي الوعي
سليم: عاش يا رجالة خدوهم على المخزن
مشرف الامن: شكرا يا افندم ده واجبنا
سليم: ليكم مكافأة خاصة جدا على اللي عملتوه النهاردة
جميع افراد الامن: شكرا يا افندم
سليم: عارفين هتعملوا معاهم اي صح
مشرف الامن: عارفين يا افندم
سليم: تمام ورجع السيارة عند يوسف
يوسف: كيف فعلت ذلك بدون رصاصة واحدة
سليم: خطة بسيطة مخدر في الجو ودقائق ويفقدون الوعي
يوسف: اي انك كنت قد جعلت الشركة مجهزة بالمخدر في الهواء
سليم: ليس كذلك ولكني جعلت الشركة ليس لها منافذ ومن ثم جعلت بها اكياس مجهزة للانفجار عن بعد فينتشر المخدر في الهواء
يوسف: ولما لم يسمعوا الانفجار
سليم: ببساطة لان الانفجار ليس له اي صوت بل يعتبر عبارة عن تسريب للغاز بدون ما يشعر به الأشخاص الموجودين بالمكان وذلك هو سبب فقدان الوعي
يوسف: وماذا ستفعل معهم
سليم: ستعلم حينما يفيقوا من الحالة الموجودين عليها الآن
يوسف: حسناً اذا اين سنذهب الآن
سليم: أولا الى الشركة الجديدة ثانيا الى المخزن بعد الانتهاء من الأعمال المطلوبة منا اليوم
يوسف: هيا بنا وذهبوا لمتابعة الأعمال في الشركة ومن ثم ذهبوا الى المخزن حيث تم ابلاغهم بعودة الرجال الى العمل واكتشفوا انهم ليسوا مصريين
يوسف: من أنتم وماذا كنتم تفعلون في شركتنا
احد الرجال: سوف اخبرك ولكن عليك ان تعطينا الأمان
سليم: لا تقلق بشأن اي شيء
واخبره الرجل كل ما طلب منهم بعدها تركوه وقالوا للامن الا يتعرضوا لهم بأي اذى وذهبوا
يوسف: ماذا ستفعل الآن لقد اعتدوا علينا علنا
سليم بابتسامة غامضة: سنعلمهم كيف يكون اللعب الحقيقي
يوسف: يا الهي اعلم تلك النظرة جيداً القادم ليس جيداً على الاطلاق
سليم: على عكس ما تظن القادم سيكون أروع ما رأيته في حياتك
يوسف: ماذا تنوي ان تفعل
سليم نظر له بغموض ونظر للطريق ولم يتكلم فسكت يوسف ولم يتكلم ثانية
عند آلاء صحت تاني يوم قبل الظهر بحوالي ساعة وقامت صلت الضحى وراحت تلبس علشان خارجة مع روضة بنت عمها وبعدين خرجت من الاوضة لقت امها وروضة قاعدين في الصالة راحت سلمت عليهم
آلاء: صباح الخير
الأم: صباح الخير
روضة: صباح الخير والجمال
آلاء: روضة انتي جاهزة
روضة: ايوه جاهزة يلا بينا
الأم: على فين يا بنات
آلاء وروضة: رايحين الجامعة علشان اشوف المناقشة اللي مش عايزة تكمل دي وهنشتري شويه حاجات عايزينها وعندنا درس في الجامع وهنيجي على المغرب أن شاء الله
الأم: ربنا يوفقكم بس متتاخروش بره علشان ابوكي بيقول في ناس جايين يتعشوا عندنا النهاردة
آلاء: ناس مين دول
الأم: معرفش ابوكي مقاليش غير ان في واحد صاحبه جاي هو وعياله يتعشوا عندنا النهاردة بس ومقالش حاجة تاني
آلاء: ان شاء الله مش هنتأخر
الأم: تمام
وخرجوا راحوا مشاويرهم وروحوا البيت بعد صلاة المغرب اتفاجؤوا بعربية هما عارفينها كويس جدا
آلاء: على الله مايكونش اللي في بالي
روضة: مالك يا آلاء
آلاء: انتي عارفة العربية دي
روضة: اه طبعاً دي عربية سليم اللي وصلنا بيها اخوه لما نزل
آلاء: تخيلي بقى ان سليم يكون عندنا فوق وهو ابن صاحب ابوكي بقى
روضة: ههههههههههه تخيلي انتي ده يبقى ولا الروايات اللي انتي قارفانا بيها دي
آلاء: عندك حق ده خيالات وطلعوا على الشقة وخبطوا وفتحت الأم الباب
الأم: اتاخرتوا ليه
آلاء: براحة يا حاجة ماما احنا رحنا الجامعة لقينا الدكتور بيقولي ان المناقشة هتتأخر علشان لازم هو اللي يدرس الرسالة من اول وجديد وشكله كده عايز يتعبني علشان ابنه
الأم: ماله ابنه
آلاء: قال ايه عايز يجوزني ابنه وإلا هيعمل زي حسان ده كمان
سليم: مين الدكتور ده
آلاء: بسم الله الرحمن الرحيم انت بتعمل ايه هنا
سليم ببرود: أنا سألت سؤال واحد مين الدكتور ده
آلاء: العميد اللي كنا عنده في المكتب يوم مشكلة حسان
سليم بنظرة غامضة: تمام
ومشي راح جنب سالم اخوه
سليم: تعرف اسم العميد اللي كنا عنده يوم المشكله
سالم: ايوة اسمه حسين سالم
سليم: تمام وقام استأذن يعمل تليفون
سليم: حسين سالم عميد الكليه كل حاجة عنه تكون عندي النهاردة
الشخص: ............
سليم: تمام معاك ساعتين
الشخص: تمام وقفل المكالمة وعمل اتصال تاني
سليم: هلا ابو ياسر كيفك وكيف احوالك
ابو ياسر: بخير الحمد لله كيفك سليم
سليم: الحمد لله تمام متى جاي ولا انت غيرت رأيك
ابو ياسر: أنا چاي يوم الاربع الچاي
سليم: هتوصل متى عشان انتظرك بالمطار
ابو ياسر: هوصل على ٦ الصباح يوم الأربع
سليم: هكون بانتظارك بالمطار بعون الله
ابو ياسر: هيكون معي ام ياسر
سليم: معي سيارة مجهزها ليك
ابو ياسر: زين الله يعطيك العافية
سليم: الله يعافيك في انتظارك
ابو ياسر: سلام
سليم: سلام وقفل ولسه داخل جات له رسالة على موبايله وكانت كل المعلومات اللي هو طلبها عن العميد بص عليها دقيقة ودخل من البلكونه قعد جنب سالم وبدأ يتكلم معاه
سليم بهمس: عندي خبر كويس ليك
سالم بهمس: خبر اي
سليم: بص على موبايلك كده
سالم فتح الموبايل وشاف اللي فيه وقاله انت جبت الحاجات دي منين
سليم: متحاولش تفكر لانك مهما فكرت مش هتقدر تتخيل
سالم: وناوي تعمل اي
سليم: آلاء هتاخد الدكتوراة يوم الثلاثاء الجاي علشان الخميس فرحنا أنا وهي وانت وروضة
سالم بصله بإندهاش ورد بصوت عالي شويه: نعم انت بتقول اي
سليم ببرود: صوتك يالا
سالم: آسف يا جماعة أنا بس اتعصبت ممكن ادخل البلكونة
أبو آلاء: اتفضل
سليم: بعد اذنكم أنا قايم معاه وقاموا دخلوا البلكونه
ابو آلاء: هما بيزعقوا كده على طول
ابو سليم: لا ده كده بيتكلموا عادي مفيش زعيق
ابو آلاء: امم بس شكلهم بيحبوا بعض
ابو سليم: تحس انهم بينهم أسرار عسكرية او أمنية دول بيتكلموا مع بعض بالساعات ومحدش يعرف اي اللي بينهم
أبو آلاء: اخوات بقى
ابو سليم: يمكن
عند سليم وسالم
سالم: اي اللي انت قولته جوا ده
سليم: ده اللي هيحصل
سالم: ازاي
سليم: سؤال وجاوبني عليه عايز تتجوز روضة ولا لا
سالم: ايوة
سليم: انتهت يلا ندخل. ودخلوا
سليم بهدوء: بعد اذنك يا بابا وانت يا عمي أنا عايز اتكلم مع حضرتك أنا وسالم في موضوع
أبو آلاء: اتفضل يابني
سليم: أنا عارف ان طلبي هيبان غريب شويه بس أنا طالب ايد بنت حضرتك آنسة آلاء ليا وبنت أخو حضرتك آنسة روضة لسالم اخويا ويشرفنا قبول حضرتك
نظرة صمت على كل اللي موجودين وبعدين اتكلم أبو آلاء وقال: أنا يشرفني طبعا الموافقة على طلبك وبالذات انك ابن واحد من اقرب اصدقائي بس أولا لازم رأي البنات
سليم: تمام يا عمي بس ياريت الرد بسرعة لأني المفروض مسافر انجلترا كمان أسبوعين هقعد هناك ٤ شهور ومحتاج آلاء معايا وهنرجع من هناك على السعودية هقعد هناك سنه وارجع على طول
أبو آلاء: يعني اي
سليم: يعني أن شاء الله لو حصلت الموافقة الفرح ان شاء الله هيكون يوم الخميس الجاي
أبو سليم قاعد باصص عليه باستغراب
ابو آلاء: مش هينفع مش هلحق أجهز حاجة
سليم: ولا يهمك أنا جاهز بكل حاجة
طيب ممكن ثواني وقام دخل عند البنات في نفس الوقت
أبو سليم: اي اللي انت قولته ده
سليم: اي يا بابا أنا مبعرفش ازوق الكلام وكلامي دائمًا دوغري
أبو سليم: بس على الاقل عرفني
سليم: أنا اتفاجئت ان هيا بنته لما جيت هنا وأنا كنت هكلمك نروح نخطبها بكرة فالنهاردة من بكرة مش فارقة
ابو سليم: وانت يا سالم موافق على طريقة اخوك دي
سالم بهيام: والله لو الطريقه دي اللي هتخليها معايا أنا موافق عليها وبشدة
سليم: ده واقع ومحدش مسمي عليه يا حجوج
في نفس الوقت جوه عند البنات
أبو آلاء: ها يا بنات قولتوا اي
آلاء: بصراحة أنا كنت امبارح سألت ربنا لو هو فيه خير ليا يقربه مني ولو فيه شر يبعده عني وأنا بصلي القيام ومكنتش متخيله انه هو ابن عمو ماجد اصلا وبصراحة أنا مرتاحة ليه
روضة: اما أنا فموافقة جداً
ابو آلاء: على بركة الله وطلع ورجعوا البنات سوا
آلاء: شفتي اخوكي سالم
سلمى: ده العادي بتاعه قراراته دائما مفاجأة
آلاء: طيب هو انتي تعرفي مسافر انجلترا يعمل اي
سلمى: كل اللي اعرفه ان هو مبيحكيش حاجة لاي حد الا النادر
آلاء: طب لو عرفتي عرفيني
سلمى: اكيد يا قلبي مبروك يا لولو مبروك يا رورو
آلاء وروضة: الله يبارك فيكي يا سوسو وعقبالك
سلمى: ياريت يحس بيا بقى أنا تعبت
آلاء: مين ده يا بت
سلمى: يوسف صاحب سليم
آلاء: نعم
روضة: وماله الراجل محترم وشكله ابن ناس
آلاء: هو من جهه محترم فهو محترم بس ده انجليزي وبعدين هو مسلم اصلا
سلمى: سليم بيقول انه اسلم من ست شهور وهما في السعودية
آلاء: بجد أصل أنا بصراحة خفت من شكله وهو بيضرب حسان ده بالنار شكله متعود على كده
سلمى: يبقى مشفتيش سليم وهو بيضرب بالنار ده افظع من جمس بوند وايده سريعة بشكل يخض وغير كده وكده ان سليم متدرب مع فرقة صاعقه وفرقة قوات خاصة وهو مدخلش جيش أصلاً
آلاء: بمعنى
سلمى: سليم مبيمشيش معاه حراسة قريبة ابدا وعنده قدرة على الدفاع عن النفس غير طبيعية
آلاء: يعني يوم الجامعة ده كان أقل حاجة عنده
سلمى: مش كده وبس ده في حاجات مش هينفع احكيهالك بس كل اللي أنا اقدر اقوله لك انك معاكي أطيب قلب ممكن تتعاملي معاه في حياتك كلها
آلاء: بعد اللي قولتيه ده واطيب قلب
سلمى: اللي قولته ده مع اعداءه اما معانا فهو طيب بشكل يخض ويخليني مصدقش عينيا لما بشوفه وهو بيتخانق او بيضرب نار او بيتدرب في الملاكمة او الكونغ فو
آلاء: أنا اللي اعرفه ان الناس بتقول أنا مبصدقش لما اشوف الواحد طيب انما انتي مبتصدقيش لما تشوفيه بيضرب او بيتخانق
سلمى: اصلك مشفتيش حاجة ثواني وطلعت موبايلها وشغلت فيديو لسليم وهو بيتدرب ومعاه في الحلبة ٦ وهو في حوالي ١٠ دقائق كان جايبهم أرض ولسه واقف في مكانه
آلاء: ودول جامدين يعني
سلمى: دول ابطال الجمهورية في الكونغ فو
آلاء: نعم انتي متأكده
سلمى: زي مانا متأكده اني بكلمك وشوفي ده بقى وكان فيديو لسليم وهو راجع من برة اول ما دخل لقيته ادالها شيكولاته و هديه كان جايبها معاه وخدها في حضنه وباس رأسها لأنه كان مزعلها
آلاء: هو كان مزعلك ليه
سلمى: لو قولتلك مش هتصدقي
آلاء: ليه
سلمى: لأنه كان مزعلني اني كنت طالبة منه يفسحني يومها بس أتأخر في الشغل وتاني يوم خدني فسحني فسحة محلمتش بيها في حياتي
آلاء: معقوله
سلمى: تخيلي
آلاء: ربنا يخليهولكم وقعدوا يتكلموا مع بعض
يتبع......

كانت لي عوضاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن