عند آلاء كانت قاعدة في غرفتها بتفكر في كل حاجة حصلت معاها من يوم ما قابلت سليم ومستغربه احساساها بالخوف عليه والاغرب إحساسها بالأمان معاه وفجأة دخل باباها عليها لاقاها سرحانه ومش حاسه بيه فنده عليها لحد ما سمعته واول ما سمعته اتخضت وقامت مرة واحده
آلاء: بابا حضرتك هنا من امتى
ابوها: مالك يا بنتي كنتي سرحانة في اي
آلاء: لا ابدا يا بابا بس كنت بفكر شويه وقلقانة من المناقشة
ابوها: بس
آلاء ارتبكت وحاولت تبان طبيعية: ايوة بس
ابو آلاء: أنا خائف عليكم من سليم واخوه دول حياتهم كلها خطر واديكي شايفة اللي بيحصل
آلاء بهدوء غريب: بابا انت مؤمن بالله ولا لا
ابو آلاء: طبعا يا بنتي
آلاء: طيب مش ربنا بيقول" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" و برضوا" فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين"
ابو آلاء: بس يا بنتي ربنا برضوا قال " ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة"
آلاء: بص يا بابا أنا عارفة كويس حضرتك بتفكر ازاي بس اللي حضرتك مش عارفه ان أنا بقالي يومين بصلي استخارة وحاسة براحة مش عارفة ليه وان ربنا مختار ليا الجوازة دي
ابو آلاء: ربنا يقدم اللي فيه الخير بس برضوا أنا حاسس بقلق غريب اوي
آلاء: بابا قوم صلي ركعتين قضاء حاجة وادعي ربنا وهو قادر على كل شيء
ابو آلاء: ونعم بالله معاكي حق
وقام خرج من الغرفه لقى امها قاعدة مبتسمة ابتسامة غريبة جدا قعد جنبها وقالها مالك
ام آلاء: ابدا يا علي بس حلمت حلم غريب اوي
ابو آلاء: بقيت بخاف من احلامكم
ام آلاء: بس ده مش صح
ابو آلاء: ازاي يا جميله
ام آلاء: لأن أحيانا الأحلام بتكون تنبيه او طمأنينة
ابو آلاء: طيب حلمتي بإيه
ام آلاء: آلاء كانت واقفه في مكان جميل وواقف قدامها سليم بيبصلها وطالع منه حاجة ملفوفة حواليها تحميها من اي حاجة بتحاول تقرب منها
ابو آلاء: طيب انتي مش شايفة ان ده خطر على بنتك
ام آلاء: لا طبعاً لأن ربنا سبحانه وتعالى حاميهم هما الاتنين
ابو آلاء: ربنا يقدم اللي فيه الخير
ام آلاء: يا رب
قام ابو آلاء اتوضى وصلى ركعتين قضاء حاجة وبعدها صلى ركعتين استخارة وقام يكمل يومه
عند سلمى كانت قاعدة فجأة دخل سالم
سالم: السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سالم: مالك يا سلمى
سلمى: بكلم آلاء من الصبح تليفونها مقفول و سليم برضوا
سالم: اقفلي تليفونك ده وهاتيه
سلمى: لا مينفعش عليه حاجات مهمة ليا
سالم: متخفيش بس اعملي اللي قولتلك عليه
سلمى: هو في اي
سالم: ده كلام اخوكي يلا اسمعي الكلام
سلمى: فكرتني هو أنت تعرف سالم عمل اي مع الدكتور خلاه يغير رأيه بسرعة كده
سالم: دكتور اي
سلمى: العميد بتاعكم ده
سالم: هو غير رأيه
سلمى: اه
سالم: عمل اي
سلمى: آلاء كلمتني بتقول ان الجامعة كلمتها وبتقولها ان النهاردة مناقشة الدكتوراة بتاعها
سالم: طب ازاي
سلمى: يعني عايز تقنعني انك متعرفش
سالم: والله ما أعرف الا منك دلوقتي
سلمى: هو اخوك ده هيفضل كده من بعد ما الزفته روان عملت معاه اللي عملته وهو عامل زي الآلة
سالم: اخوكي مش صغير يا سلمى علشان تقلقي عليه انا عارف انك بتحبيه اوي بس هو ده حاله من زمان واحنا اتعودنا عليه
سلمى: ربنا يستر طيب مش نجهز علشان نروح المناقشه
سالم: أكيد
سلمى: طب يلا قوم جهز نفسك
سالم: اوك يلا
وقاموا يجهزوا نفسهم
عند سليم خرج من القاهرة وفي الطريق كلم ابو ياسر
سليم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو ياسر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سليم: حضرتك هتوصل بكرة ان شاء الله صحيح
ابو ياسر: اي ان شاء الله
سليم: هيقابل حضرتك واحد يوصلك الفندق اللي هتقعد فيه مع العائلة
ابو ياسر: منو هاد
سليم: ده السواق الخاص بيك داخل مصر لحد ما تسافر ان شاء
الله
ابو ياسر: كيف ذا مو انت قلت انك بتنتظر في المطار
سليم: والله حصلت ظروف معايا وبعدين ما احنا هنتقابل مش في حفلة أنا عزمتك عليها
ابو ياسر: اي وش الحفلة ذي
سليم: حفلة افتتاح شركتي وحفلة زواجي أنا واخويا
ابو ياسر: وش تقول انت حفلة زواجك
سليم: ايوة
ابو ياسر: اوك سليم بجيك ان شاء الله