الحلقة السادس عشر

143 7 1
                                    

في الفيلا
آلاء صحت على صوت حد بيعيط بصوت عالي وبعدها بصت على المكان لقت نفسها نايمة في مكان غريب بس افتكرت انها في الفيلا عند سليم وسمعت صوت العياط تاني ركزت في الصوت لقته من اوضة جنبهم فقامت تصحي سلمى
آلاء: سلمى قومي
سلمى بنوم: امممممممم
آلاء: قومي أنا سامعة صوت عياط قومي بسرعة شوفي في اي
سلمى قامت وسمعت الصوت: ده صوت سليم أول مره اسمعه بيعيط
آلاء: طب قومي بسرعة وقامت آلاء لبست اسدال وسلمى قامت معاها ومشوا ورا الصوت لحد ما اكتشفوا انه من الاوضة اللي جنبهم على طول سلمى فتحت الباب بهدوء وبصت لقت سليم نايم وبيتحرك بشكل واحد بيشوف كابوس وبيعيط جامد راحت قربت وسابت الباب مفتوح ودخلت والاء واقفة بعيد عند الباب سلمى شافت سليم عرقان جامد حطت ايديها على راسه لقته بيطلع نار قامت جري قالت: الحقي ده مولع نار الدكتور قال لازم يرتاح بس هو عنيد بغباء ومبيسمعش الكلام اهو مولع نار هنزل اجيبله خافض حرارة واعمله كمادات
آلاء: خليكي جنبه وأنا هجيبلك الحاجة من تحت
سلمى بقلق وخوف: بسرعة الله يخليكي
آلاء: طيب هجيبهملك حالا ونزلت تحت المطبخ وبتدور على حاجة تحط فيها المياة الساقعة خدتها وحطت مية ساقعة و تلج ورجعت ادتها لسلمى ودخلت تدور في كل مكان على اي خافض الحرارة ملاقتش فنزلت وطلعت على الباب ولقت حارس موجود على الباب قالتله يروح اقرب صيدلية ويجيب خافض حرارة بسرعة الحارس خد نفسه ولسه هيمشي بتقوله خد الفلوس قالها ممنوع وسابها ومشي راح جاب الدوا ورجع نده على حد من البيت جات آلاء اخدت الدوا وطلعت جري عند سليم ادته لسلمى اللي قاعدة بتبص على سليم بشكل غريب
وفجأة سمعوا سليم بيتكلم
سليم: يا وليد مينفعش كده.... ابوك... طب و امك... وليد.. مين.. ازاي.. طيب.. جوزها.. غلط.. هتموت.. هتتقتل.. مستحيل.. عم بدوي.. لا ابنك.. هجيب حقك.. آلاء.. بحبها.. معرفش... هنتقم منهم.. وليييييييد... قتلوه
وسكت شويه وبعدين رجع اتكلم تاني
سليم: يوسف... اخوك... مش هو... معايا... ولاد عمك.... ازاي... مات.... هيقتلوه.... اللوا منير... الكولونيل جاك..... لازم...
وسلمى و آلاء بيبصوا لبعض باستغراب هو في اي الكلام ده
ادوله الدوا بصعوبه وهو كل شويه يقول كلام غريب وهما مش فاهمين حاجة لحد ما حرارته نزلت وبقت طبيعية نامت سلمى من التعب مكانها والاء نامت على الكنبة وهي قاعدة مكانها صحى سليم من النوم حس بتقل على كتفه وحس بحاجة على راسه بيمد اريده لقى فوطة مبلوله بيبص جنبه لقى سلمى نايمة على كتفه بيلف وشه لقى آلاء قاعدة على الكنبة ونايمة بص حواليه باستغراب لقى نفسه نايم بالقميص اللي كان لابسه وهو بره فقام يصحي سلمى فجأة حس بوجع في الجرح اللي في صدره اتأوه بصوت عالي قامت سلمى والاء بخضة
سلمى: انت كويس
آلاء: حمدالله على سلامتك
سليم: هو في اي
سلمى: انت كنت سخن مولع الصبح فقومنا أنا والاء على صوتك وبعدها قعدنا هنا بعد ما اديتلك الدوا وعملتلك كمادات طول مانت نايم يادوبك نمت بعد الظهر
سليم: لي هي الساعة كان
سلمى: الساعة تقريبا ٣
سليم: أنا كده اتأخرت أنا قايم
سلمى: رايح فين
سليم: عندي مشوار ضروري علشان حفلة بالليل
سلمى بزعيق: حفلة اي دلوقتي انت تعبان ده غير الجرح انت في اي معندكش اهتمام بنفسك كده خالص
سليم بصلها باستغراب: مالك يا سلمى دي أول مرة تعلي صوتك
سلمى بزعيق اكبر: اعملك اي انت بتموت من التعب وانا شايفاك مهمل في صحتك ومش همك حد ولا حتى نفسك
وبدأت تعيط وقالت: حرام عليك اللي بتعمله ده
سليم اخدها في حضنه:  متخافيش عليا أنا كويس بس أنا لازم اروح مشاوير النهاردة دي ضروري
وبعدها بصلها وقال بهزار: ولا انتي مش عايزاني أجهز نفسي لكتب كتابي
سلمى بصتلة بصدمة: هو أنت برضوا هتكتب كتابك النهاردة وانت بالشكل ده
سليم ضحك وقالها: وفرحي بكرة كمان
آلاء قامت مرة واحدة: فرح اي ده هو احنا مش قلنا ان الحفلة بتاع النهاردة دي هي مكان الفرح
سليم ابتسم وقال: لا دي حفلة افتتاح الشركة وكتب الكتاب بس لكن الفرح ده حاجة تانية خالص
آلاء وسلمى في نفس الوقت: بس احنا مش مجهزين حاجة
سليم: ماتقلقوش كل حاجة جاهزة من بدري بالليل بعد الحفلة هتسافروا علشان الفرح
سلمى: نسافر فين
سليم: الصعيد
سلمى والاء بصوا لبعض باستغراب ولسه هيتكلموا
سليم: مفيش حاجة تانية هتتقال دلوقتي خالص ومتفكروش كتير علشان متتعبوش تمام جهزوا نفسكم على الساعة 8 هتلاقوا العربية عندكم
سلمى: مفيش فائدة انت هو أنت
سليم بصلها وبعدين قال: يلا اشوفكم بالليل سلام
آلاء وسلمى: سلام وقعدوا يتكلموا سوا
سليم خرج من الفيلا وراح على فيلا في مكان بعيد نزل من عربيته وقال الحارس: الباشا موجود
الحارس: موجود هبلغه بوصول حضرتك
سليم: تمام
واستنى دقيقة الحارس قاله: اتفضل هو منتظرك جوه
سليم دخل على طول ووصل المكتب ودخل سلم عليه وقعد
سليم: الحفلة النهاردة
اللواء منير: عارف
سليم: متحضرش
اللواء منير: ازاي
سليم: علشان مينفعش تظهر انت بالذات
اللواء منير: عادي ده انت هيكون عندك ناس من اعلى مستوى
سليم: وجودك انت بالذات هيختلف أنا مش عايزك تبان عندي ابدا وده للمصلحة
اللواء منير: خلاص أنا معرفش انت بتفكر في اي
سليم: علشان ظهورك انت بالذات في الحفلة دي هيكون زي كشف ورقنا بكل بساطة
اللواء منير: انت متخيل ان هما هيركزوا في وصول لواء زيي وفي قيادات اعلى مني هناك
سليم: لأن انت اللي شغال على قضيتهم
اللواء منير: وهما هيعرفوا ازاي
سليم: هما عارفينك كويس بس هيكون هناك حسام وده الحارس الخاص بيا وهيكون معاك أول بأول
اللواء منير: المشكله اني عارف انك بتحسب كل خطوة وعارف انك قد المهمة بس مش شايف انك بتيجي على صحتك
سليم: أنا عارف نفسي كويس وعارف امتى أنام و امتى أتحرك
اللواء منير: طيب
سليم: هخرج أنا من هنا وانت بكرة تكون عند عم بدوي من الصبح علشان تحضر الفرح
اللواء منير: عملت الفرح برضوا
سليم وهو قايم: مانا مينفعش معملوش وهي لازم تفرح
اللواء منير: طيب وانت مش فرحان
سليم: فرحتي هتكمل يوم ما أكشف الرأس الكبيرة واعرف هو مين
اللواء منير: هانت بس ممكن سؤال
سليم قعد تاني: ممكن
اللواء منير: ممكن اعرف انت بتعمل كل ده ليه
سليم: علشان وليد ده تار ونار متنمحيش الا بالدم
اللواء منير: بس انت اللي رامي نفسك فيها
سليم: انت عارف وليد ده كان بالنسبالي اي
اللواء منير: وأنا مقدر كده بس بلاش تهورك اللي انت فيه ده
سليم: تهور اي بالظبط
اللواء منير: انت عارف وأنا عارف
سليم: مش تهور بس المشكله اني محدد كل حاجة ومينفعش تأخير لأني لازم اروح لجاك
اللواء منير: بس أنا مش عارف انت ليه متمسك بجاك ده بالزات
سليم: جاك ده اكبر مصلحة حصلت معايا في القصه دي من اولها
اللواء منير: ليه يعني
سليم: انت مش شايف ان هو السبب اللي خلاني وصلت لجاكسون و جيمس
اللواء منير: بس
سليم: لازم تنسق معاه عن طريق جيمس بالذات
اللواء منير: انا مش عارف ثقتك دي جايبها منين
سليم: من التعامل معاه لمدة ٦ شهور ولا نسيت
اللواء منير: انسى ازاي بس مش مطمن
سليم: من يوم ما عرفتني أنا خذلتك
اللواء منير: لأ بس
سليم: ثق فيا
اللواء منير: واثق
سليم: أنا لازم امشي لأني لازم اشوف يوسف
اللواء منير: طيب بس خد بالك من نفسك
خرج سليم للعربية ومسك الموبايل اتصل بيوسف
سليم: اعلم ان وفاة اخيك صدمة كبيرة
يوسف: هل لنا ان نؤجل الحفلة
سليم: لا يمكن ذلك
يوسف: اعلم ولكني حزين جدا عليه وأيضاً..
قاطعه سليم: اين انت
يوسف: في الفيلا الثانية
سليم: حسنا اريدك ان تأتي إلى فيلتي بعد ساعة
يوسف: لماذا
سليم: تعال وستعرف
يوسف: حسنا سآتي على الرغم من اني لا اريد الخروج
سليم: لا تقلق لن تندم سلام
يوسف: سلام
وقفل الموبايل وشغل عربيته ومشي ويوسف قام يجهز نفسه علشان يروح لسليم
عند آلاء وسلمى بعد خروج سليم
آلاء: انتي فاهمة حاجة
سلمى: لا والله مش فاهمة اي حاجة بس هو ده سليم محدش بيفهم منه حاجة.
آلاء: طيب هنعمل اي
سلمى: لازم ننفذ كلامه مقدمناش حل تاني
آلاء: بمعنى
سلمى: نقوم زي الشطار دلوقتي ونشوف محتاجين اي
آلاء: انتي غريبه اوي معندكيش فضول تفهمي اخوكي ده
سلمى: كان زمان بس دلوقتي اتعودت على كده
آلاء: طيب يلا نقوم
سلمى: يلا
وقاموا
بعد شويه جه سليم على البيت ودخل وبعدها بدقايق وصل يوسف وسأل عليه ودخل عنده المكتب
سليم: ماذا بك يا رجل
يوسف: انه اخي وانت تقول أنه سيموت اليوم
سليم: لا تقلق انه في امان الآن
يوسف: ماذا تعني
سليم: كان لابد من اظهار الامر على أنك علمت انه من المافيا وانه حاول قتلي وانك حزين لاجله
يوسف: ماذا تريد أن تقول
سليم: اخوك لا يعمل مع المافيا بل هو جزء من الامن الوطني في انجلترا و ليس هذا وحسب بل انه يعمل معي منذ اليوم الأول
يوسف: هل تريد أن تقول انك تعمل مع الامن الوطني في انجلترا
سليم: لا بل هم من يعملوا معي
يوسف: ماذا تعني
سليم: أنا أعمل مع الامن العام في مصر و عبر ذلك تعاملت مع الامن الوطني في انجلترا لكشف المافيا المسؤولة عن ما يحدث معنا ومع غيرنا من رجال الأعمال
يوسف: ولكن كيف ذلك
سليم: ما استطيع قوله الآن هو ان مهمتك من اليوم ان تكون انت وسالم مسؤولون عن الشركات بالكامل
يوسف: وماذا عن جيمس
سليم: ستراه غدا هو وسارة وابناؤه ولدي لك مفاجأة أخرى غدا
يوسف: اشكرك جزيلا
سليم: لا يوجد داعي للشكر ولكن عليك الظهور بحزن كبير جدا على اخيك الذي مات في إنفجار طائرته اليوم الصباح
يوسف: حسنا وماذا بعد ذلك
سليم: لديك عمل كثير من اليوم وصاعداً وأيضاً عليك ان تكون جاهزاً اليوم فلدي مفاجأة خاصة جدا لك
يوسف: حسنا سأذهب الآن.
وقام يوسف للخروج وعند فتح الباب كانت سلمى على الباب فتقابلت اعينهم لثانيه ثم اخفضوا عيونهم واعتذر يوسف وخرج ودخلت سلمى
سلمى: انت دائما كده عنيد وبتعمل اللي في دماغك ومش بيهمك حاجة ولا كأن الناس اللي معاك دول عندهم قدرة و
قاطعها سليم: مالك داخلة عليا سخنة كده براحة شويه وضحك
سلمى: انت بتضحك على أي
سليم: تعالى اقعدي وأنا هفهمك في اي
سلمى قعدت : هذا بقى اي اللي بتعمله ده يعني مثلا نقول الحفلة وكتب الكتاب ماشي انما اي الفرح ده و في الصعيد كمان لي كده
سليم: يعني انتي مش نفسك تشوفي اخوكي وهو قاعد في الكوشه ولا اي
سلمى: ماشي نفسي بس البنت الغلبانه اللي فوق دي دي بتلف حوالين نفسها مش عارفة تعمل اي ولا اي علشان حضرتك مش حاطط في دماغك مثلا انها عايزة تجهز نفسها وبعدين اذاي فرح و مفيش فستان ولا في اي حاجة جاهزة
سليم: أنا عمري عملت حاجة وانا مش مجهزها بالكامل
سلمى: بصراحة لا بس اشمعنى دلوقتي فرح
سليم: الفرح ده علشان تفرح هي وبنت عمها وعلشان متحسش أنها أقل من اي بنت و كمان علشان في حد حبيبي كدا حلف عليا ان الفرح يكون عندهم هناك وأنا بصراحة مقدرش اقوله لا
سلمى: مين ده
سليم: عم بدوي ابو وليد الله يرحمه
سلمى: طيب والفساتين
سليم: كل حاجة جاهزة في الفيلا بتاعتي هناك وأنا مجهزها بنفسي متخافيش ده انا سليم برضوا
سلمى: طيب أقوم أنا بقى أجهز نفسي لحفلة بالليل
سليم: استنى عايزك
سلمى: نعم
سليم: في حاجة عايز اسألك عليها
سلمى: خير ان شاء الله
سليم: يوسف طلب ايدك مني بس مردتش عليه
سلمى بصت في الارض وابتسمت ابتسامة خفيفة وسكتت
سليم بصلها وضحك : طيب اي رأيك لو عملت فرحك معانا
سلمى برقتله وقالت: انت بتهزر طيب وبابا وسالم
سليم: ملكيش دعوة بحد أنا المهم عندي رأيك انتي
سلمى: أنا معنديش مانع بس خائفة
سليم: من اي
سلمى: اني مقدرش أعيش معاه وبالخصوص انه مش مصري زينا وان حياته مختلفة عن حياتنا
سليم: متخافيش من الجزء ده يوسف شبهي في حاجات كتيير يعني وانني بتتعاملي معاه كأنك بتتعاملي معايا
سلمى: يعني عنيد و بيعمل اللي في دماغه
سليم: لا اطمنى يوسف لما بيحب يعمل حاجة بيحب ياخد رأي اللي حواليه
سلمى: ماشي بس برضوا خايفة
سليم: خلاص نكتب كتابكم معايا أنا و سالم و الفرح يكون بعد ست شهور أكون رجعت من السفر
سلمى: ماشي اللي تشوفه بس مش غريبه
سليم: اي هي اللي غريبه
سلمى: انك تتكلم معايا أنا من غير ما تكلم ابوك او اخوك
سليم: علشان لما اكلم ابوكي واخوكي اقدر أقنعهم وأنا عارف انك موافقة وبالذات ان يوسف بجد اخويا مش مجرد شريكي
سلمى: طيب أقوم أنا بقى اشوف هلبس اي
سليم: فستانك انتي و آلاء و روضة موجودين فوق في الاوضة
سلمى: فين ده
سليم: هجيبهملكم اما اطلع الاوضة
سلمى: طيب أروح أنا للبنت اللي فوق دي
سليم: ماشي مبروك يا قمر
سلمى اتكسفت وطلعت جري وسليم ضحك عليها وبعدها جاب تليفونه وكلم يوسف اللي أستغرب لانه لسه طالع من عنده
يوسف: السلام عليكم
سليم: وعليكم السلام يوسف هل مازلت تريد الزواج بسلمى
يوسف: بالتأكيد ولكن لماذا
سليم: ماذا ان قلت لك ان تقوم بخطبتها اليوم وكتب الكتاب معي
يوسف بسعادة شديدة: حقا ما تقول
سليم: وهل قلت لك شيئاً ليس حقيقاً من قبل
يوسف: حسنا شكرا لك جزيلا سأجهز نفسي لكل شيء اشكرك اشكرك
سليم: ولكن هي تريد فترة لكي تكون قادرة على التعامل معك حيث إنها لا تعلم عن طباعك شئ و هي تخاف ان تكون مختلفا عنها فلذلك سيكون حفل زفافكم بعد سته أشهر
يوسف: لا يهم فهي ستكون زوجتي وهذا يكفي
سليم: حسنا استعد الليلة
يوسف حسنا حسنا لا تهتم انت
سليم: حسنا اذهب انت الآن للاستعداد وأنا سأذهب للاستعداد أيضا
يوسف: حسنا إلى اللقاء
وقفل يوسف وسليم اتصل بسالم وقاله يجيله المكتب هو وابوه وجم عنده وهو بدأ الكلام
سليم: بابا يوسف طلب مني ايد سلمى
ابوه: يوسف شريكك
سليم: ايوه
ابوه بص لسالم وسالم بصله ثواني وبعدها اتكلم
سالم: ازاي
سليم: اي اللي ازاي عادي عريس جاي لاختك
ابوه: بس
سليم: اولا يوسف مسلم ودي اعتقد حاجة انتوا عارفينها كويس ثانيا يوسف شخص محترم جداً و بصراحة لحد دلوقتي مشفتش منه حاجة وحشة أبداً ثالثا وده الاهم ان هو معجب بسلمى وحاسس انها هي كمان معجبه بيه ولو على انه انجليزي فهو في طبعه زينا جدا وبصراحة انا شايف انه مناسب جدا لسلمى و معنديش مانع
سالم: طيب وهي رأيها اي
سليم: هي موافقة
سالم: أنا معنديش مانع
سليم: بابا اي رأي حضرتك
ابوه: بصراحة أنا مش شايف مشكله
سليم: طيب أنا هخلي كتب كتابهم معانا النهاردة بس هأجل الفرح لحد بعد ست شهور من دلوقتي أما ارجع من السفر اهو تكون فترة خطوبه بينهم وفي نفس الوقت تكونوا اتعرفتوا على يوسف اكتر
سالم وابوه: تمام اللي انت شايفه
سليم: على بركة الله اه واعملوا حسابكم ان بعد الحفلة هنطلع على سوهاج
سالم: لي
سليم: علشان فرحنا
ابوه: عملت فرح برضوا
سليم: حد يقدر يقول للحاج بدوي لا
ابوه بضحك: في دي معاك حق بس انت مش شايف ان كده كتير عليك وبالأخص انك تعبان
سليم: متخافش عليا
ابوه: عارف انك مبتسمعش كلام حد بس لازم تاخد بالك من نفسك اكتر من كده
سليم: خليها على الله يا حج ماجد
ابوه: ونعم بالله
وقاموا يجهزوا نفسهم للحفلة و هو طلع ونده على سلمى وادالها الفساتين اللي أول ما البنات شافوهم انبهروا بجمالهم وفرحوا جداً
يتبع؛

كانت لي عوضاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن