Magician and humanity

19

Hi 👋

قهقه جونغكوك
" صدقيني لن يكون بذلك السوء ، ستعرفي أن جيمين يملك قلبًا كبيرًا".

" لا قطعًا لا ... هو يملك أيدى كبيرة ، أرجل كبيرة ، صدر كبير لكن قلب كبير؟ مستحيل أن أصدق ذلك "
‏ صاحت سماح تجعد أنفها تتذكر جسد الرجل في شريط ذاكرتها

إنفجر جونغكوك يضحك ، يكاد أن يصل صوته لخارج القصر، لقد ضحك أقوى حين شاهد ملامح سماح المنزعجة " هيي بحقك جيمين ليس كبير لهذه الدرجة "

قلبت سماح عينيها
" أنتم تقولون ذلك لأنكم لستم كما أنا، أقسم هو مخيف أراهن بأنه يستطيع سحقى"

"حسنًا حسنًا ، ربما تكوني محقة لا تعبسى "
ربت جونغكوك على شعرها وتوقفت سماح عن العبوس

" أنا أنا سأوافق من أجلكم يا رفاق، لا أريد أن يختفى عالمكم ويحترق ولا أريد من جيمين الموت لانكم ستحزنون كثيرًا "
عادت شفتيها تتقوس وقفز جونغكوك من كرسيه حین سالت دمعة من الصغيرة

" بحقك سماح لا تبكى ، لن يحصل أى شئ سئ أنا أعدك عزيزتي لن أدع جيمين يؤذيكي أبدًا "
إحتضنها لصدره وإبتسم حين شعر بيدين سماح الصغيرة تلتف حول خصره تدس وجهها في معدته

لأول مره يشعر جيمين بأن عالمه لم يعد مكانًا يحتويه، المكان الذى كان دائما ملجئه والذي أحبه أكثر من أى شئ فى هذا الكون قرر معاقبته بأكثر شيء يكرهه

لقد سار في غابته بذهن غائب، وشعرت الأشجار بمدى حزن سيدها اليوم، كانت طاقته السلبية تنتشر حول المكان ويطوف بهالة من السوداوية المميتة

كانت الزهور في طريقة تذبل وتتحول البتلات لألوان باهته ، يستطيع الشعور أن نبتاته حزينه لحزنه، ما الذى يمكنهم فعله؟ ما الذى يمكنه أن يفعلونه في حين قد كتبت القوانين منذ وقت طويل

" هل تستمتعون برؤيتى هكذا؟"
تمتم يحدق فى بستان زهور اللاڤندر المنتشرة حوله
" هل جيد أن ترون آلهكم عاجز عن رفض ما تريدونه؟"
لقد إرتسمت على شفتيه ضحكة ساخرة و سار يشتم كل شىء من حوله

من المؤسف قول ذلك لنفسه هو إستطاع فعل أي شئ في هذا العالم وشعر بأنه حر ، طليق لقد هدم و بني إستولى وحكم ، لكن الآن هو يجد نفسه عاجزًا حول هذا القانون الوحيد والذي شَكَّلْ حِمْلاً ثَقِيلاً على عاتقه

لقد عاد جيمين للقصر مساءًا يجر أذيال الغضب والخيبة من عالمه ، دخل للقاعة الكبيرة وشاهد الجميع ينتظره حول المائدة للعشاء عدى يونغي

سقطت عينيه على البشرية الصغيره هناك، وأنزل عينيه لقدميها التي كانت تتحرك في توتر ملحوظ تحت الطاولة، أشاح نظره عنها بعيدا وسار لهم يجلس يترأس الطاولة في هدوء

" أين يونغى؟"
قال يسحب الصحن أمامه

أعطاه جونغكوك شوكة وسكين مع ملعقه مع قوله
"لقد خرج في رحلة مع طلابه لاختبار معلوماتهم "

همهم غير مكترث و بدأ يأكل

كان الجو الغريب يخيم فيما بينهم ، جيمين هذه المرة هو من كان يحدق في سماح طيلة جلوسه، تمكنت الصغيرة من تحليل نظراته تجاهها .... كانت حاقدة ، كارهه، والكثير من الخيبة

إبتلعت سماح ريقها بصعوبة وأخذت تأكل ، تتخيل أن كل شئ يسير على ما يرام فقط دون الحاجة للتفكير حول ما حصل

" أين كنت لقد بحثت عنك ؟ "
قطع نامحون الهدوء يسأل الرجل

" تمشيت قليلاً في الغابة "
زمجر، ولم يرفع عينيه عن صحنه.

تنهد نامجون
"جيمين كان علينا الحديث حو....."

" لا أسمح بالحديث أثناء الطعام نامجون أم أنك نسيت ذلك؟ "
قطب حاجبيه وتوقف الثلاثة عن الأكل يحدقون فيه

" على مائدتي يجلس الجميع بإحترام ، ولا يجوز الحديث أم علي إغلاق أفواهكم بنفسى؟"
مرر سوداوياته على الثلاثة و توقف عند بنيات سماح

لعقت الصغيرة شفتيها تستطعم عصير الخوخ الطازج وأحنت رأسها على الفور تستأنف طعامها دون إضافة كلمة.

من الواضح للجميع أن جيمين غاضب ، لذا اكتفى نامجون بالهمهمه وجونغكوك  بالتنهد

لقد أكلوا في هدوء ، وتقريبًا كانت الصحون فارغة، ترك جيمين ملعقته في مكانها ومسح فمه بالمنديل وأرجعه مرتب على الطاولة.

"هل طلبتم طاهي جديد؟ الحساء مختلف هذه المرة " قطب حاجبيه يقوم باللعب في حساء البطاطس الغريب

" لماذا هل هو لذيذ؟ "
قال جيمين يبتسم

همهم الرجل يتكئ على كرسيه بالكامل
"طعمه مختلف "

منع نامجون إبتسامتة بالعض على شفتيه قويًا
"سماح من صنعته، أخبرتنا بأنها وصفة والدتها "

لقد شاهدت بوضوح تغيير ملامح الرجل من متفاجأه إلى متسائلة ثم مصدومة وغاضبة ، ضربت أيسر صدرها قويًا في إيقاع متسارع من النبضات حين حدق فيها جيمين ، وهذه المرة هي لم تقم بإنزال رأسها أو حتى إشاحة بنياتها بعيدًا عن خاصة الرجل ، لقد إستمرت فى النظر إلى عينيه السوداء بثقة حتى شاهدته يقف يعدل كم قميصه ويرحل دون قول شئ

Vote and comment

Bye 👋