Hi 😊
وقف جيمين أمام الغرفة المطلوبة -غرفة سماح- زفر أنفاسه يلعن أصدقائه لحثه على الذهاب ومقابله عدوه ، لا يضمن حقًا وقوفه هناك دون أن تتمرد يديه
ملئ كامل رئتيه بالهواء ثم طرق الباب عده طرقات ، إنتظر أن تفتح وفرك جبينه حين إستمر الصمت لوقت طويل مما أدى ذلك إلى نفاذ أخر ذرة صبر لديه
فتح جيمين الباب على الرغم من أنه كان مغلق بشكل محكم -وهذه مميزات أن يكون لديك قوى سحريه- ثم وقف هناك يقول بصوت ثقيل
" عندما تسمع الباب يطرق يجب أن تفتحيه"
لم يحصل على اى اجابه من سماح وبدلاً من قول أى شىء فى الغرفة الفارغة فضل السكوت والتحديق حوله ، لكن سرعان ما جعد حاجبيه حين شاهد كتله صغيرة تتكور تحت الغطاء فوق السرير
" أستطيع رؤيتكى "
جيمين همس يفرك جبينه بقله حيله ويلعن نامجون لمرات لا تحصى ، استمع لشهقة سماح تحت الغطاء ، بينما كانت الصغيرة تتسائل كيف إستطاع الأخر ملاحظتها ، هل كانت لا تختبئ بشكل جيد ؟
ترددت سماح فى الحديث لكنها رضخت أخيرًا وتتطلب ذلك منها إستجماع بعض الشجاعة لرفع الغطاء عن وجهها ثم التلحف فيه والتحديق فى جيمين
" ما الذى تريده؟ "
" العشاء جاهز ، انزلى بعد قليل لكى تأكلى فى الأسفل "
زمجر جيمين يخرج صوته عميقًا يجبر عينى سماح على التجعد كان عليه إيجاد طريقة ألطف من هذه ربما
" ولن تقتلنى؟ "
مالت الصغيرة رأسها تشد اللحاف على جسدها أقوى فيما شاهدت جيمين يضغط أصابعه حول راحة يده حتى ظهرت العروق الخضراء
" لن أفعل.....ربما ليس الآن "
ارتسمت الابتسامة المتعجرفة فى وجهه وشاهد سماح تبتلع ريقها مع بؤبؤين يرتجفان يستعدان للغرق فى الدموع
دحرج جيمين عينيه للصمت والخوف الظاهر في ملامحها
" إلى ماذا تنظرى؟ إستقيمى من السرير وأخرجى الآن"
عاود الزمجرة يدفع سماح للإرتجاف ويجبرها على إبعاد الأغطية بأطراف مرتجفة
" لا تصرخ أنت مخيف "
قالت سماح تخرج من السرير تسير بخطوات بطيئة تتجنب التحديق فى الأجرام السماوية للرجل
فيما ضرب الرجل لسانه فى وجنته وفتح الباب يستعد للخروج ، لكن قبل ذلك ألقى نظرة خاطفة على سماح الواقفه بعيدًا عنه فى زاوية الغرفة
" كتله فرو لعينه "
همس ثم خرج يصفع الباب ورائه
لقد كان غاضبًا من وجودها داخل القصر ، لكن ما عساه أن يفعل وقد إتخذ نامجون القرار بالفعل وتحجج بقوانين الغابة ، الشئ الوحيد الذي لا يستطيع جيمين رفضه
أخيرًا تمكنت سماح من تنفس الصعداء ، حين خرج جيمين من الغرفه أطلقت ' فييوه ' خافته ومسحت العرق الوهمى فى جبينها براحه يدها بعد أن سارت لباب الغرفة تستعد للخروج ومقابله الجميع
أنت تقرأ
Magician and humanity
Fiksi Ilmiahحيث أن سماح فتاه محبة للاستكشاف وفى يوم تدخل غابة حتى تنقلب حياتها رأسا على عقب +١٨🔞
