-
أغلق عيونه مُقابل جيمين الذي يُمسك ذقنه بِرِقة لِتثبيت وجهه كي يضع مُستحضرات التجميل عليه و يُخفي آثار البُكاء قبل لمح مُراقبة الوالدان له .
" أ لن تستعدا ؟ أم أنكما لا تُريدان حضور حفل خطبتي أنا و جونغكوك ؟ "
" حفل خطبة ؟ حقًا جيمين ! "
" أجل ، أ لم يَتحديا علاقتنا ؟ ستنجح علاقتنا و سيغار الجميع منا "
" لكن.. لم تُحضر لي الخاتم "
عبس فمه و فجأةً شعر به يُلتهم ليفتح عيونه مُحدقًا فيه بحياء .
" نحن وحدنا "
همس فور انفصال ثغرهما و شد جونغكوك من خصلاته ليجعله يتوسد كتفه و يلف أذرعه حوله .
بعد أخذ المُراهق الصغير بين ذراعيه أكمل تقبيل فمه الصغير دون إكتفاء ، كلما شهد تورد خدوده يزداد رغبةً بإلتهامه .
تنفس بارك يتوقف عن تقبيله يترك المجال لجونغكوك بالتمسّك بِرقبته و تذوق ثغره كما يشاء حتى عاد الأبوان و وجدا أبنهما يتوسط حضن جيمين و الحياء يغمره بعد التهامه فم حبيبه .
" خاتمي ؟ "
" سأقدمه لك في الحفل ، مُستعد ؟ "
إيماء جونغكوك و استعداد الأبوان هو ما جعله يقف مع حبيبه الصغير ليجمع أغراضه و يقف للمغادرة مُمسكًا يد جونغكوك بإحكام .
" تأخرت صحيح ؟ "
تحدث مع سائق العائلة و فتح الباب الأمامي ليجلس و يأخذ جونغكوك معه .
الوالدان أصبحا وحدهما بالخلف و ابنهما في حضن خاطبه الذي وضع الحزام من فوقهما و باشر الإستماع له بِحُب .
" لهذا كنت تبكي ؟ "
" أجل ! انتظرتك منذ الصباح ! هل.. هل أنا سخيف ؟ "
تساءل في النهاية بعد إكمال شكواه لحبيبه عن ما فعله تأخره فيه .
" أنت لست كذلك ، لطالما أحببت الإستماع لك "
الإعتراف الجديد بعث السُرور في نفس الخاطب الصغير ليبقى على حاله ساكنًا يُشِع بالجمال و الوِد طوال الطريق الطويل .
" جميلي "
نداء جيمين فجأةً بِهذا اللقب جعله يرفع وجهه لِتحط عيونه على المرآة جوارهم و يخجل من تفاعله السريع مع اللقب .
" تعرف جيدًا أنكَ جميل ، جميلي أنا ، وصلنا "
فك حزام الأمان ليترجل جيمين مع حبيبه الصغير أمام البيت الفاخر يستدعي إنبهار جونغكوك و تمسّكه فيه مُتوترًا .
دخلوا ليبتلع جونغكوك عند هدوء المُتواجدين لحظة دخوله و شعوره أنه محط كُل الأنظار .
" خائف "
همس لجيمين مُتيبسًا جواره و كادت دمعته تسقط من التوتر ، حتى والداه ماعاد يراهما لِشدة توتره فإستدار نحو صدر جيمين الذي ضحك يضمه تحت الأصوات المُتذمرة من أقاربه و رفاقه .
" جيمين هو صغير جدًا ! "
" هل أنت واثق مما ستفعله ؟ "
" ما بكم يا رفاق ؟ إنها خطبة و ليست زواجًا إجباريًا "
ضحك معهم بينما يُهدئ جونغكوك الذي يشهق على كتفه مُحرجًا من بكائه أمام هذا الجمع كله .
" لا بأس ! لا داعي للبُكاء ! يا إلهي "
عاد للضحك و أخذ كأس العصير من ابنة شقيقه الأكبر لِيُبعد جونغكوك عن كتفه قليلًا و يجعله يشربه ليهدأ فورًا معه .
" أعجبك حبيبي ؟ "
هز رأسه بِقوة مواصلًا الشُرب يستدير أخيرًا لِمواجهة أقارب جيمين ، مُجرد تحديقه بالجمع الكبير أمامه هو عاد نحو صدر جيمين بدموعه مُجددًا ليضحك بارك عليه .
" هو مُتوتر و غير مُعتاد على التجمعات الكبيرة "
" هل أنت تُجبره على هذا ؟ "
شهق جيمين مصدومًا و أبعد جونغكوك عن صدره ليسأله ذلك و يبتسم لِنفيه بِرأسه .
" أُحبك جيمين "
همس يعود للتشبث بجيمين يكسب تذمرًا أعلى من السابق ليجلس جيمين على طاولته الخاصة و يسحب جونغكوك جواره و يُمسد شعره .
" كوكو ، هذان والداي ، و هؤلاء أشقائي ، أنا الأصغر و ليس لدي أخوات "
إشارة جيمين عليهم مُعرفًا جعلته ينحني بِحرج و يُجيب اسئلتهم بِصوت مُنخفض غير مُعتاد .
" كُل المتواجدين هنا هم المُقربون مني فلا تتوتر "
وقفا لِيجعله جيمين يلتقي الجميع بالترتيب حتى عثر على والداه بين الجموع ليقترب جونغكوك منهما مُتحمسًا بِطريقة لم يعهداها .
" بابا التقيت عائلة جيمين ! هم لطفاء جدًا ! "
بقدر رفضهما إلا أن بهجة ابنهما كانت تقمع ذلك الرفض فيهم ، و جِدية جيمين كذلك .
" هل أنت سعيد معه ؟ "
" جدًا بابا ! "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
You are the reason.. ∆ KOOMI
Fanfictionإذا كان بإمكاني إعادة الوقت للوراء . كنت ساتأكد بأن يهزم الضوء الظلام . كنت سأمضي كل ساعة من كل يوم . فقط لِأُبقيك بأمان . - لأنك السبب - كوومي المسيطر : بارك جيمين تاريخ البدء : 10/04/2023