المُقدمة

912 40 3
                                    

العالم يخضع بخوف لقوانين حاكمها و حاشيته الذين لم يعرفوا الرحمة، قوانين تحتم بإمتلاك هؤلاء الأبرياء، ضحايا تتناثر هُنا و هُناك لا أحد يوقفهم لأنهم ببساطة لا يمتلكون القوة في صدهم، ينتظرون من يأتي و ينقذهم من تلك الوحوش الجامحة على أملٍ أن تأتي مُعجزة تخرجهم من ذلك الظلام إلى النور المُشع الذي لا يرونه في حياتهم، آلام الماضي مازالت راسخة في قلوبهم فتكون فيهم قلوب قاسية تفتك بمن حولهم، ينحرون الرِقاب بتلذذ و استمتاع شديد، لا يُكترثون مُطلقًا لتلك القوانين الظالمة هم فقط يدافعون عن أنفسهم و عن الضحايا التي تُقتل بالظلم، هم فريق صغير يتحدىٰ العالم بقوة و مهابة، وجوههم فقط من ينظر إليهم يتلعثم، الإجرام لديهم هي لُعبة مُسلية يمارسونها بمهارة شديدة، تعهدوا على أنفسهم أن يأخدوا بحق كُل ضحية قُتِلت ظُلمًا، فهل ذلك العهد سوف يُنفذ؟!.

إهداء لـ:

"هؤلاء الوحوش التي تُسفك بدماء الأبرياء"

عيار من نوع خـاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن