الصّديقة الزّهراء:

11 5 0
                                    

فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي مَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ سَاءَهَا فَقَدْ سَاءَنِي فَاطِمَةُ أَعَزُّ اَلنَّاسِ عَلَيَّ.

-رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
-بحار الانوار : ج٤٣،ص٣٩.

يَقُول عُمَر (لعَنهُ اللّه): لمّا سَمعتُ لها زفِيرًا عاليًا كُدتُ أن أُلِين وأنقلِب، لولا تذكّرت كَيد مُحمّد وولوغِ علِيّ فِي دماء صنادِيد العَرب، فعَصرتُها ثانِيًا إلى الجدَار فنادت:
"يَا أبتاهُ هكَذا يُفعَل بحبيبتُك، وأستغاثت بفضّة جَاريتُها .."

- الصّديقة الزّهراء: ١٦ عنِ البحار.

مِاتت مِن كُثرة وَشدَة الضَرب.
وَفي روايات اُخرى:
ضَربها عَلى رَأسِها أوَ ذِراعِها أوَ كِتفها، أوَ عُضدها وَبقي أثرُ السَّوط في عُضدها مِثل الدُملج
أوَ لَكَزها بِنعل السَّيف، وَأنّ الضَرب الصادر مِنه كان السَبَب في إسقاط جَنينها  أوَ كان اقوى سَبب في ذلكَ.

-الهجوم على بيت السيدة فاطمة، ص123

وَ نَبَت المسمَارُ في صَدرها 💔 !

عِندَما أَحْرق عمَر الدارَ أَخَذت فاطِمة (عَليْها السلَام) بِعضادَتي الْبَاب تَمنعُهم من فَتحه، وَ قالَت: " ناشَدتكُم اللَّه وَ بأَبِي رَسُول اللَّه (صَلى اللَّهُ عَلَيه وَآلِه) أَن تَكُفوا عَنا وَ تَنصرِفُوا "
فَأَخَذ عمَر السَّوْط من قُنفذ وَ ضرَبَ بهِ عضُدَها، فَالتوى السَّوطُ على يَديها حَتى صَار كَالدُّملج الأسوَد فَضرَب عمَر البَاب بِرجْلِه فَكسَره، وَ فاطِمة (علَيها السَّلَام) قَد أَلصَقت أَحْشاءَها بِالبَاب تترِسُه، فَرَكل البَاب بِرِجله وَ عَصرِها بَينَ البَاب وَ الحَائط عَصرة ( شديدة قاسية حَتى كَادت رُوحها أَن تخرج من شدة العصرة ) وَ نَبَت المسمَارُ في صَدرها وَ نَبع الدَّم من صَدرِها وَ ثَدييها، فَسقطَت لوَجهها - وَ النارُ تسعَّرُ - فَصَرختْ صَرخةٌ جَعلت أَعلى المَدينةِ أَسفَلها، وَ صاحتْ :  يا أَبتاهُ يا رَسُول اللَّه ...
-الهجوم على بيت فاطمة | ص ١٢٣

الامام علي لم يكن يتفرج بل دافع ،لكن الوصِية قيدته بعدم سَفك دمهم:

ثم وثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ".
كما تقول رواية صرعه رماه أرضا وضربه حتى سالت دماءه ووضع سيفه على رقبته واراد أن يقتله
ولكنه تذكر وصية رسول الله فتوقف عن قتله.

يَا أُمّ كلَّ الكَون،
‏كَيفَ يتّسعُ صَدركِ بجانبينِ ناقِص ضلعٍ،
إلَىٰ كلِّ توسّلاتنَا بكِ؟

‏اللّهُمَّ بِهِا ، بفَاطِمَة..

ࢪَسـاليِــه✨🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن