أما السؤال الفاطميّ: معنىٰ أسماء الزهراء ♥.

11 5 3
                                    

♥.

فاطمة
ج/قال أبو عبد الله عليه السلام: لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عز وجل فاطمة، والصديقة والمباركة، والطاهرة، والزكية، والراضية، والمرضية، والمحدثة، والزهراء ثم قال (عليه السلام): أتدري أي شئ تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي قال: فطمت من الشر قال: ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ١٠
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني سميت ابنتي فاطمة لان الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ١٢
-الصديقة
معناها: المبالغة في التصديق، أي: الكثيرة الصدق، ولأنّها لم تكذب قط، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال لعلي عليه السلام: أُتيتَ ثلاثاً لم يؤتَهن أحد ولا أنا: أُتيتَ صهراً مثلي، ولم أُوت أنا مثلي،
 وأُتيتَ زوجة صدِّيقة مثل ابنتي، ولم أُوت أنا مثلها زوجة، وأُوتيتَ الحسن والحسين
 من صلبك، ولم أُوتَ من صلبي مثلهما، ولكنكم منّي وأنا منكم.
المصادر

الغدير للشيخ الأميني: ج2،ص312.
 الكافي للشيخ الكليني: ج1،ص458.
 
-المحدثة
عن أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما سميت فاطمة محدثة لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة ﴿إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين - يا فاطمة - اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ فتحدثهم ويحدثونها فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: إن مريم كانت سيدة نساء عالمها وإن الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الأولين والآخرين.
بحار الأنوار /ج ٤٣ /ص٧٨
-الراضية:
‌‏معناها: الراضية بما قسم الله لها، فكانت الزهراء عليها السلام راضية بما قدّر الله لها من مرارة الدنيا ومشقّاتها ومصائبها ‏ونوائبها، وفيما أعطاها من القرب والمنزلة والطهارة، وغير ذلك من المراتب العالية في الدنيا والآخرة.
-الزكية:
وهذا اللّقبُ المُباركُ يدلُّ على طهارةِ الذّاتِ المُباركةِ للسّيّدةِ فاطمةَ الزّهراءِ صلواتُ اللهِ عليهَا وهيَ مِنْ صفاتِ المعصومينَ عليهمُ السّلامُ ؛ لأنَّ التّزكيةَ في اللّغةِ هيَ بمعنَى التّطهيرِ ♥. 
-المباركة:
البركة: النماء و السعادة والزيادة..
ولقد بارك الله في السيدة فاطمة أنواعاً من البركات وجعل ذرية رسول الله من نسلها وقد جعل الله البركة في نسل فاطمة الزهراء، وقد جعل الله منها الخير الكثير..
و أن الكافر شمت بالنبي حين مات أحد أولاده وقال: إن محمداً أبتر، فإن مات، مات ذكره فانزل الله هذه السورة (سورة الكوثر) على نبيه تسلية له كأنه تعالىٰ يقول أن كان ابنك قد مات فان أعطيناك فاطمة ♥.
وهي وان كانت واحده وقليله لكن الله سيجعل هذا الواحد كثيراً
وتصديقا لهذا الكلام ترىٰ في العالم (اليوم) ذرية فاطمه الزهراء الذين هم ذريه رسول الله منتشرين في بقاع العالم
فهؤلاء ذرية رسول الله صلىٰ الله عليه وآله هم من صلب علياً وفاطمة ♥.
و أمام زماننا ملاذنا الامام المهدي عليه السلام هو من ذرية فاطمة ببركة وجوده تسير الحياة و تسهل الصعوبات
إلىٰ يوم القيامة 💚

ࢪَسـاليِــه✨🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن