ج/ يسقط صدق أهل البيت من عيون الناس. عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس. اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥٩٣.
- الكاذب يسقط صدق أهل البيت عند الناس، فما هو حال من يدافع عن الكاذب ويدعمه ويقويه؟
ج/ أمره وحسابه على الله، لكن أكثر رواية تصف حاله هي:
ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): شر الناس من باع آخرته بدنياه، وشر من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره
نسأل الله أن يجيرنا وإياكم من تسقيط أهل البيت عند الناس أو الدفاع عن من يسقطهم!
- مجموعة من روايات أهل البيت بشأن من يكذب عليهم:
عن أبي النعمان قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية. * المقصود بالحنيفية هو الإسلام.
وعنه، عن أحمد، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكر الحائك عند أبي عبد الله (عليه السلام) أنه ملعون فقال: إنما ذلك الذي يحوك الكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله).
عن عمر بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - أنه قال لرجل من أهل الشام: يا أخا أهل الشام اسمع حديثنا ولا تكذب علينا، فإنه من كذب علينا في شئ فقد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كذب على الله، ومن كذب على الله عذبه الله عز وجل.
عن جعفر بن محمد، عن آبائه - في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلى (عليه السلام) -: يا علي من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأوصياء (عليهم السلام) من الكبائر: قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال علي ما لم أقل فليتبوء مقعده عن النار.
هذا هو حال ومصير الكذابين على أهل البيت، ومن رضي بفعل قوم حشر في زمرتهم.
… ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخل انطيكم معلومة تستفادون منها لربما ❤️
لا تقولوا اللهم نعوذ بك من الفتن بل قولوا نعوذ بك من مضلات الفتن
عن أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال - في حديث - إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة، قال: وسمع رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فقال: أراك تتعوذ من مالك وولدك، يقول الله عز وجل: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ ولكن قل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن.
