الفصل 12: فراغ

35 3 0
                                    

مر أسبوع منذ أن بدأ ليون دراسته في أكاديمية الأبطال القديسين ، بعد انهئ الدراسة لهذا الأسبوع قام بحزم أغراضه و ذهب إلى منزله مع صديقه شيغو...

ليون : " أوه لقد كان أسبوعاً حافلا للغاية و صعبا لقد تعبت حقا الدراسة صعبة للغاية في الأكاديمية اليس كذلك يا شيغو "

شيغو : " نعم أنت محق ولكن لا خيار آخر لدينا يا ليون علينا أن نجتهد إن اردنا تحقيق أهدافنا "

ليون : " أنت محق ، المهم الأن حان وقت الفراق أراك الأسبوع المقبل "

شيغو : " نعم الئ اللقاء "

مضئ كل شخص في طريقه و لكن شيغو استدار و نادئ ليون لكي يخبره شيئا...

شيغو : " ليون إن أردت لماذا لا تأتي لزيارتي في منزل و المبيت معي لهذه الليلة سوف نتسلئ كثيرا ، خاصة أن أفراد عائلتي يريدون التعرف عليك "

ليون : " شكراً لك شيغو على الدعوة حالياً لا استطيع القدوم ولكن ربما في المرة القادمة قد آتي أما الأن أعذرني "

شيغو : " حسنا لابأس كما تريد ولأن وداعاً "

وصل ليون أخيراً الئ المنزل و استلقئ مباشرة بعد دخوله على سريره ثم نام حتى صباح اليوم التالي و أستيقظ ...

ليون : " ( يحك احدئ عينه بيده اليمنى ) يبدوا أنني نمت لمدة طويلة ولكن حسب ما تشير له الساعة السحرية فالوقت حالياً هو الثامنة صباحاً "

" ( تثائب ثم قام بتمدد مباشرة ) هذا أول عطلة نهاية أسبوع لي منذ بداية الدراسة لدي اليوم و غداً هذا رائع ، قبل فعل أي شيء سأتناول إفطاري أولاً ثم ارئ مالذي سأذهب للقيام ببعض التدريبات الصباحية لمدة ساعتين على الأكثر ثم ارئ ما سأفعل "

قام ليون بإعداد طعام الإفطار ثم قام بتناوله و بعدها خرج من المنزل و توجه نحو الغابة الشرقية للقيام ببعض التدريبات ...

في جهة أخرى في القصر الملكي في العاصمة الملكية دالوش كانت قد استيقظت ماريا سيليستيال من نومها أخيراً على صوت غناء العصافير ...

ماريا : " هااه لقد بالغت في نومي ولكن هذا لا يهم علي تحضير نفسي أولا قبل الذهاب لإلقاء التحية على أعضاء عائلتي "

ذهبت ماريا الئ الحمام لكي تستحم و تغسل نفسها ، بعد مدة انتهت من الحمام و خرجت ومنشفة ملفوفة حول جسدها ...

" ياله من شعور جميل أجمل شعور في العالم هو شعور الذي نحس به بعد الإنتهاء من الاستحمام أما الأن سأرتدي ثياباً جديدة "

ذهبت و ارتدت ثياباً جديدة كان ثوبها عبارة عن ثوب أحمر مزركش طويل يعطي ساقيها ثم قامت بالذهاب لإلقاء التحية على أعضاء عائلتها الذين كانوا مجتمعين في في القاعة الرئيسية لكي يتناولوا فطور الصباح ...

اكاديمية الأبطال القديسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن