الفصل 26 : الموعد الجزء الثاني

27 1 3
                                    

بدأ موعد الثنائي ماريا و ليون و بدأ كلاهما في السير...

ليون : " إذن يا ماريا ماذا تريدين أن تفعلي في هذا الموعد؟ "

ماريا : " ليس لدي مكان معين في بالي لذلك لا امانع أي مكان ستقترحه أنت "

ليون : " حسنا لقد فهمت ، إذن ما رأيك في تجربة الالعاب الموجودة في المهرجان "

ماريا : " أتقصد تلك الالعاب التي ننال منها جوائز في حال الفوز فيها "

ابتسم ليون بعد و اجاب..

" نعم وهو كذلك مارأيك "

توقفت ماريا عن سير في تلك اللحظة و اجابت..

" نعم انا موافقة على ذلك يبدوا أن الأمر سيكون ممتعا للغاية و أيضا في هذا الموعد أريد أن اتعرف عليك بشكل أفضل يا ليون و أريد أيضا أن تعرفني بشكل أفضل "

إحمر وجه ليون بعد سماع ذلك...

ليون : " (يسعل) حسنا هيا بنا "

بعدها خاض الثنائي العديد من الألعاب و تنافسا بينهما و كسبا العديد من الجوائز الرمزية و لكن كان هناك فائز واحد فقط هيمن على الاخر تقريباً..

ليون : " هذا لا يمكن من أصل عشر العاب بالكاد فزت في لعبة واحدة و خسرت التسعة البقية "

بعد قوله لذلك انزل ليون كتفيه ثم رأسه و زفر بعد ذلك و لكنه احس بيد فوق راسه تقوم بتربيتي عليه..

ماريا : " لا عليك لا عليك لقد ابليت حسنا و لكني فزت بإختصار للأنني الاقوئ "

قام ليون برفع رأسه و قال..

" في المرة القادمة لن اخسر لك يا ماريا "

ماريا : " سأطلع لذلك ولكن ليكن في علمك أنني لن اتهاون امامك "

ليون : " نعم أنا اعلم و لكن الان لقد حصلنا على الكثير من الجوائز سواء كتب أو دمئ محشوة المهم سنتقاسمها لاحقا ، هل أنت موافقة؟ "

ماريا : " نعم لا مشكلة لدي في ذلك ، أما الأن الئ أين نذهب "

يضع ليون يده اليمنئ تحت ذقنه و يفكر لوهلة ثم يقول..

" سؤال جيد ، ماذا عن الذهاب إلى المسرح المركزي لمشاهدة مسرحية التي ستقام اليوم على الساعة الرابعة "

ماريا : " حسنا أنا موافقة على ذلك ولكن قبل هذا سنتجول قليلاً في العاصمة و اشتري بعض الضروريات لنفسي "

ليون : " حسنا هيا بنا "

بعد تجول الاثنان في ارجاء العاصمة الملكية دالوش واشترت ماريا الاشياء التي تحتاجها و بعدها توجه الاثنان نحو المسرح لمشاهدة مسرحية التي ستقام فيه...

ماريا : " حسنا لقد وصلنا الئ وجهتنا أما الان علينا شراء تذاكر دخول العرض "

اومئ ليون براسه إجابة على ذلك وذهب الاثنان لشراء تذاكر العرض وبعدها ذهب الاثنان الئ مقعديهما للمشاهدة،
كان يجلسان بجوار بعضهما البعض..

ليون : " (يكلم نفسه) يسعدني أن الأمور تسير على ما يرام تبدوا ماريا انها مستمتعة بالموعد معي حتى الأن وهذا أمر جيد للغاية "

في خضم ذلك قام ماريا بسؤاله عن شيء ما..

" ليون عن ماذا تتحدث هذه المسرحية "

ليون : " حسنا عنوان هذه المسرحية هو <الفتئ الحالم> تتحدث هذه المسرحية عن فتئ فقير أحب فتاة من العائلة الملكية ولكنه بسبب الفرق بينهما اجتماعيا لم يتمكن من الزواج بها وتم رفضه من قبل أهل هذه الفتاة اكثر من ولكنه لم يستسلم أبدا و ظل يحاول ، حسنا لن احرق عليك النهاية بإعتبار أني حضرت هذا العرض قبل اسبوع ولكن عندما تشاهدينها ستفهمين "

بعد ذلك شاهد الثنائي المسرحية و بعد ساعة ونصف انتهت و خرج الاثنان من المسرح و ملامح البهجة بادية عليهما..

ليون : " لقد استمتعت كثيرا لا تنفك هذه النهاية عن إثارة اعجابي بها "

ماريا : " نعم صحيح لقد اعجبني في الاخير مشهد اجتماع الثنائي ، لقد تعلمت من هذه المسرحية أن الحب يستطيع هزيمة أي شيء و إن اتحد العشاق معا فإنه لا شيء يقف في طريق هما "

بعد ذلك احمر وجه ماريا بعد قولها ذلك الكلام..

ليون : " (ملامح سخرية بادية على وجه) لم اكن اعلم أن السيدة ماريا تمتلك قلبا محبا للرومانسية "

ماريا : " بالطبع أنا كذلك ماذا تظنني يا ليون ؟"

ليون : " وحش كاسر متنكر في هيئة فتاة "

ماريا : " يبدوا انك تريد من هذا الوحش ان يقضي عليك "

ليون : " حسنا حسنا سأصمت أما الان الئ أين نذهب فقد حل المساء وستغرب الشمس "

بينما كان يسيران في تلك اللحظة توقفت ماريا فجأة و قالت بصوت ناعم..

ماريا : " ليون اريد ان اذهب الى منزلك "

تجمد ليون في مكانه بعد سماع...

ليون : " ماذا قلتي ؟ "

ماريا: " ألم تسمع قلت لك خذني الئ منزلك أريد أن ارئ منزلك أريد أن اعرف أين تعيش "

ليون : " (يكلم نفسه) الأمور اصبحت خطيرة الان ولكن من ماذا أنا متوتر إنها ماريا ليس أنها تنوي فعل شيء غريب معي بطلبها هذا "

" حسنا لك ذلك هيا بنا يا ماريا "

يتبع في الفصل القادم...

اكاديمية الأبطال القديسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن