اكاديمية الأبطال القديسين

الفصل 10: الدراسة في الأكاديمية

بعد انتهاء اليوم الأول في الأكاديمية قرر ليون التوجه إلى البيت بعد أن قام بتوديع صديقه كاغوياما شيغو ، وبدأ السير في طريقه ...

ليون يحدث نفسه : " (يتثائب) لقد كان يوماً متعباً حقا يبدوا أنني سأدرس هكذا كل يوم هذا مرهق للغاية ولكن ما باليد حيلة علي الإعتياد على هذا الرتم "

بعد مرور مدة وصل ليون الئ بيته ...

" هاه لقد وصلت اخيرا أنا متعب حقا ولكن قبل ذلك علي أن أكل شيء "

ذهب ليون الئ المطبخ لربما عسئ أن يجد ما يأكل...

" يالحظي العاثر أهذا كل ما أملكه من طعام ،الكمية المتبقية بالكاد ستكفيني لطعام العشاء ، علي التسوق غداً لشراء بعض الطعام "

" اوه أخيراً قد شبعت مر حوالي شهرين على بداية إقامتي في هذا البيت ، لقد سددت لمالك هذا البيت ثمن ثلاث أشهر ،كلفني الأمر واحد و عشرين قطعة ذهبية ، حسب ما أظن فلقد تبقى عندي حوالي 100 قطعة ذهبية ،قد أضطر الئ ايجاد عمل لأجل كسب المال ، ولكن حالياً دعنا من هذا "

" أتسائل عن ماهية اختبارات الخاصة التي قد اواجهها في الأكاديمية ، فحسب ما اتذكر قال الأستاذ هاشيموتو أننا سندرس مواد مثل التاريخ و الحساب و الرسم و أيضا السحر حيث سنجري اختبارات كتابية عليها "

" هذه اختبارات مهمة أيضاً فهي من ستحدد مدئ استحقاقك لترشح و نيل جائزة طالب العام الئ جانب الاختبار الخاص "

" الأمور ستزداد إثارة من الأن فصاعداً و الأن سأنام "

في الجانب الاخر كان كاغوياما شيغو قد وصل إلى منزله بعد مسيرة طويلة

شيغو : " أخيرا وصلت إلى المنزل سأدخل الأن "

دخل شيغو الئ منزله بعد أن طرق الباب بطريقة مهذبة...

شيغو : " مرحبا لقد عدت الئ المنزل يا أمي "

فوجينوميا أكاني (والدة شيغو) : " مرحبا بعودتك يا بني كيف كان يومك الأول في الأكاديمية "

شيغو : " كان جيداً للغاية أنا متحمس للغاية ، سأجعلك تفخرين بي يأماه "

والدة شيغو : " هذا ما أتوقعه منك يإبني ولكن لا تضغط على نفسك كثيرا "

شيغو : " أين جاك و روزي يأماه "

والدة شيغو : " إنهما في غرفة الجلوس يلعبان هاي جاك و روزي لقد عاد اخوكما الأكبر "

خرج الشقيقان من غرفة التي كانا فيها وركضا مباشرة نحو حضن أخوهما الأكبر ..

جاك وروزي : " (بصوت واحد) أهلا بعودتك أخي الكبير "

عانق شيغو اخوته الصغار و قام بتربيت على رأسيهما ..

شيغو : " لقد عدت يا جاك و يا روزي هل كنتما تحسنان التصرف في غيابي "

جاك : " نعم أخي الكبير لقد أحسنا التصرف "

روزي : " نعم ولقد ساعدنا أمنا أيضاً في التنظيف عندما كنت في الأكاديمية "

شيغو : " احسنتما صنعا أنتما فخر أخوكم "

قام شيغو بتربيت على رؤوسهما بعد ذلك ،بينما كان مشغولا مع أخويه الصغيرين..

والدة شيغو : " كيف حال صديقك ليون الذي دائما ما تحدثنا عنه "

شيغو : " إنه بخير يأمي في يوم ما قد أصطحبه معي الئ هنا لكي تريه أنت و روزي و جاك "

" أما الأن انا مرهق للغاية سأذهب لكي أرتاح في غرفتي ، ثم اتي لكي اتناول طعام العشاء "

ذهب شيغو الئ غرفته و استلقئ فوق سريره و بدأ في التفكير و التأمل ..

" اخيرا حققت حلمي و دخلت الئ الأكاديمية الأبطال القديسين أكثر اكاديمية مرموقة في هذه القارة ،و الأن هدفي التالي هو الانضمام إلى أحد الفرق العشرة التابعة للأبطال القديسين "

" لأجل ذلك علي أن أصير أقوى و أن أثابر بكل قوة ففي امتحان القبول لم أنجح في إحراز المركز الاول في المرحلة الأخيرة و خسرت المركز الاول لصالح ليون دون نسيان أنني حللت خلف ماريا سيليستيال "

" ليون ألفارو عندما رأيته أول مرة في أكاديمية كان مظهره يوحي بأنه فتئ عادي لم يبدوا انه يمتلك تلك كل القوة، ومع ذلك انتابني الفضول نحوه و قررت أن أطلب منه أن نصير شركاء و نقاتل معا في المرحلة الثانية "

" وهو ماكان ،لقد فاجئني حقا في قتالنا ضد الثنائي كالي و سايمون ، شعرت بشعور غريب صادر منه في ذلك القتال لازلت اتسائل حول سبب إحساسي بذلك "

" حتى الأن نعم لقد تطور سريعاً في الإختبار ككل و أطاح بوحش المستوى A مما جعله الحصان الأسود الخاص بالإختبار في ذلك الوقت "

" بإختصار إنه منافس قوي و لكنه صديقي أيضا ولكن هذا لا يمنعني من قول ما سأقوله الأن "

نهض شيغو من سريره و شد قبضته اليمنئ ...
‏
" أسف يا ليون أنا من سيفوز بجائزة طالب العام ، المفاجأة التي حققتها في إختبار القبول لن تتكرر "

بعد ذلك ذهب شيغو لتناول العشاء مع عائلته...

بعدها جاء اليوم الموالي ، كان ليون في طريقه إلى الأكاديمية ، في أثناء سيره التقئ بشيغو و قرر إلقاء التحية عليه ...

ليون : " صباح الخير شيغو كيف الحال "

شيغو : " أهلا ليون أنا بخير و أنت "

ليون : " أنا بخير شكراً لك ، المهم الأن علينا الإسراع لكي لا نتأخر عن الدرس "

شيغو : " نعم هيا بنا لنذهب "

ذهب الإثنان في طريقهما نحو الأكاديمية...