الفصل 25: يوم الموعد

24 1 1
                                    

بعد يوم حافل عاد ليون الئ منزله وبعد ذلك قام بالإستلقاء على سريره...

ليون: " كان يوما حافلا لم اتوقع انني سالتقي ريبيكا و اذهب معها في موعد لا بل زرنا شيغو في محل أمه وقمنا بفعل الكثير من الاشياء "

" (تنهد) أما الان غدا لحظة الحقيقة يوم الموعد المزدوج مع إيما و ماريا ، اتساءل ما الذي يخبأه لنا الغد يا ترئ "

بعدها بلحظات قام ليون بإغماض عينيه و نام ...

في صباح اليوم التالي استيقظ ليون وقام بتجهيز نفسه للموعد و بدأ يتناول فطوره الصباحي المعتاد...

ليون : " (يكلم نفسه) هاقد وصل اليوم الموعود أنا متوتر للغاية احس أنني ضربات قلبي قد يتم سماعها من مكان بعيد حتى عندما قابلت الملك غابرييل وجها لوجه لم أتوتر هكذا أو حتى عندما كنت مع ريبيكا البارحة لأنني بإختصار نظرت إليها كأخت كبرئ لي أما ااموعد مع ماريا وما ادراك  ما الموعد مع ماريا فهو شيء أخر من الاحراج ، اعلم أن الكثير من الأمور حدثت بيننا سواء كانت جيدة أو سيئة ولكن هذا شيء وتلك الأمور شيء أخر تماما "

بعدها قام ليون بإنهاء فطوره بشرب كأس من الماء..

" (تنهد) مهما حصل سأتصرف بشخصيتي المعتادة و سأحرص أن هذا الموعد المزدوج سيكون ناجحا "

انطلق ليون في طريقه نحو مكان اللقاء و بعد مدة وصل..

ليون : " (يحك مؤخرة رأسه) لقد وصلت مبكرا نوعاً ما أبكر من الجميع حسنا سوف انتظر "

انتظر ليون لمدة و بينما كان غارقا في افكاره سمع صوتا مألوفا..

" يبدوا انك وصلت مبكرا يا ليون "

كان صاحب الصوت هو ماريا سيليستيال..

ليون : " أهلا ماريا كيف حالك "

ماريا: " أنا بخير للغاية ماذا عنك فحسب ما ارئ فلقد وصلت مبكرا هل فكرة خروجك في موعد معي جعلتك متحمسا لتلك الدرجة "

إحمر وجه ليون بعد سماعه ذلك الكلام...

ليون : " هيهي لا اعرف عن ماذا تتحدثين وماذا عنك ارئ انك متزينة و متأنقة بشكل مميز هل تريدين اغوائي لهذه الدرجة ام ماذا ؟ "

" (يكلم نفسه) ما رأيك رد عليا إن إستطعت "

قامت ماريا بتدوير خصلة من شعرها و وادارت وجهها قليلاً إلى الجانب وقالت ...

ماريا : " حسنا و ماذا في ذلك ففي الاخير أنا فتاة عذراء تريد تجربة الحب "

جواب كان كفيل بتسبب بصدمة مزدوجة لليون..

ليون يكلم نفسه : ماذا مالذي تقوله هذه الفتاة ما هذه الملامح الخجولة التي تظهرها على وجهها ماذا يحدث هنا..

ليون : " (يسعل) ماذا تقولين هل جننتي ، حسنا دعينا من هذا أين إيما ألم تأتي معك "

ماريا : " بخصوص هذا الموضوع إيما لن تأتي اليوم بسبب اصابتها بوعكة صحية "

ليون : " حسنا لقد فهمت ، أما الأن أين شيغو "

في تلك اللحظة سمع صوتا قادما من الخلف ينادي إسمه..

شيغو : " هاااي ليون .. "

التفت ليون ليرئ مصدر الصوت الذي هو صديقه شيغو ولكن هنا كانت الصدمة...

ليون : " هاهو قد وصل ، ماهذا مالذي يرتديه "

وصل شيغو لعند ليون و ماريا وهو يرتدي ملابس عمله..

شيغو : " (يلهث) مرحباً يا صديقي أنا اسف على التأخر "

ليون : " لابأس ليس بالأمر الجلل المهم هو قدومك ولك. "

قاطعه شيغو قبل أن ينهي كلامه ..

شيغو : " ليون اخشئ أنني لن اتمكن من الاستمتاع معك اليوم يا ليون "

ليون : " لماذا ما الأمر ما الذي حدث لك "

شيغو : " لم يحدث شيء كبير ولكن محل أمي يعاني ضغط شديد من ناحية الزبائن منذ الصباح لذلك تحتم علي البقاء لمساعدتها ولكن لا تقلق غدا سيكون المحل مغلقا مما يجعلني قادرا على الاستمتاع معك ومع الاصدقاء وحضور اليوم الاخير من المهرجان "

ليون: " حسنا لقد فهمت أنا آسف حقا يا شريك "

شيغو : " ليس لديك ما تأسف عليه يا صديقي المهم استمتعا بوقتكما انتما الاثنان أما أنا ذاهب الان "

عندما قال ذلك مر بجانب ليون و همس له في لحظة في أذنه..

" موعد مع فتاة احلامك ماريا أنت أكثر شخص محظوظ في العالم ياصديقي ، أبذل جهدك ولا تخيب ظني بك "

بعد ذلك مضئ شيغو في طريقه تارك ليون و ماريا خلفه ، بعد ذلك استدار ليون الئ ماريا و قال...

" يبدوا أننا بمفردنا في هذا الشيء الأن "

ماريا : " حسنا هذا ما يبدوا عليه الأمر ، هلا ذهبنا "

ابتسم ليون..

ليون : " حسنا هيا بنا "

وهكذا بدأ الموعد بين الثنائي ليون و ماريا...

يتبع في الفصل القادم...

اكاديمية الأبطال القديسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن