part 8

9.7K 238 89
                                    

احمر وجهي بحرج لانه ولابد من انه سمعني وانا ازعق كغراب يختنق
رباه القي علي بنيزك ليفجرني

" ماذا تفعل هنا ، هيا اذهب "

نظرت في الشارع حوله ثم همست بصراخ بالكاد سيسمعه من مكان وقوفه

ولوحت له بيدي اطرده وكانني اطرد دجاجة ولكنه ابتسم باتساع بدل ان يغادر

" اما ان اصعد اليك او ان تنزلي انتي الي "

اللهي ساختنق من بجاحته ، ثم مالذي اتى به الي هنا

" كايل في المنزل لا استطيع الخروج هيا اذهب "

ماذا يفعل حبا بالرب ، لا يمكنه الصعود الي ، هناك احتمالات خطيرة لا اريد حدوثها عندما يصعد الي هنا واولها هو رؤيتي بمنظري الرث هذا

رفع حاجبيه باستنكار وتحدث بثقل وهيبة اقشعر بدني اثرها

" رأيته يخرج منذ قليل هيا انزلي "

اهتزت عدستاي من انكشاف كذبتي ولكن ليس هذا ما اثار ريبتي بل كيف تعرف على كايل وهما لم يلتقيا ابدا

عندما طال صمتي تنهد ينزل راسه وتقدم بخطواته كي يدخل البناء فاستوقفته سريعا قبل ان يختفي بداخله

" حسناً حسنا انا قادمة "

عاد للخلف يرفع نظره الي بابتسامته الجذابة تلك فتنهدت بقلة حيلة ودخلت اقفل النافذة خلفي

ركضت الي الغرفة اخرج من الخزانة ثياب عشوائية انا فتاة لا يهمها المنظر
ليس بعد زواجي ولكن بعد مقابلتي لديمتري تغير مبدائي واصبحت اهتم اكثر قليلا

انتقيت بنطال جينز وقميص صوفي واسع بلون زيتي له قلنوسة كي اغطي بها شعر راسي المتدرج

رششت بعض العطر واكثرت قليلا ثم وضعت بعضا من احمر الخدود كي اخفي شحوبي وخرجت اليه بعد ان اخذت حقيبتي

ابتلعت ريقي عند خروجي من البناء واخذت اناظر الارجاء ان كان خالي من الخطر ثم استأنفت السير اليه

اهتزت قدماي حال اقترابي منه قربه فقط يخل توازني ما بالي بلمسه
ذاك اليوم كنت ثملة فلم اتمعن بثقل هيبته جيدا

" انه يوم عطلة سيد ديمتري مالذي تفعله بوقوفك في الاحياء الفقيرة ، يجب ان تكون جالسا في منتجع ما باهظ الثمن وليس واقفا اسفل منزلي "

تنهد بارهاق استشعرته ومد يده الي راسي يدفع عنها القلنوسة

" ارغب بامضاء العطلة برفقتك هل من مانع "

Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن