part 16

9.3K 226 168
                                    

تنهد بنفاذ صبر وامسك بكتفاي يحثني على التمدد وكأن شيئاً لم يكن ،وكأنني لن اموت حرفيا بسكتة قلبية بعض دقائق بسبب الهاجس الذي ظل مشهده يتكرر امام عيني بشكل مخيف

لا يعقل انه قتل كايل كي يدخل الي هنا ويجلس بجانبي بهذه الراحة  ، لا يمكن ان يحدث هذا

اوتعلمون قد يحدث حقا فهذا الجالس هنا ديمتري صاحب اكبر نفوذ في المافيا الروسية بأسرها وغير هذا لقد رأيته بأم عيني وهو يقتل رجل سليم وبصحة جيدة  بلكزة يد واحدة والجحيم بماذا ورطت نفسي

" لن يحصل اي شيء الباب مقفل هيا دعيني اكمل عملي "

فغر فمي بعدم تصديق حتى كاد فكي يلامس الارض بسبب برودة اعصابه فقاومت قبضته التي تحرق جلدي من حرارتها ممسكة بكتفي وامتنعت الاستلقاء

" ماهذا البرود قلت لك ان تغادر ، لا اصدق ما تفعله مالذي اتى بك الي هنا ، اذهب حبا بأللهتك ، قبل ان يتم الامساك بنا ويتم قتلي "

دفعني كي اسقط على بطني فاستقمت مجدداً

" هففف كفي عن التذمر واستلقي، لن يجرء احد على مس شعرة واحدة منك وانا موجود  "

نظرت للباب وعدستاي تتارجح بينهما بزعر وجسده الضخم القابع بجانبي بهذا القرب الخطير يحعلني مشتتة كليا عن هدف اخراجه من هنا مع مقاومتي للارتماء بين ذراعيه

" كيف دخلت وكايل في الصالة ؟ ، اللهي ساصاب بسكتة دماغية بسببك "

ضاق ذرعا بي وبخوفي ودفعني بقوة لاسقط بوجهي على الوسادة وهذه المرة اعتلاني من الخلف يطوق فخذاي بفخذيه يثبت صدري على السرير كي لا اتحرك ثم تحدث بهدوء متطابقا لشخصيته الهادئة والرزينة عكس تصرفاته الطائشة والتي اصبحت اهيم عشقا بها حد النهاية بدون توقف وهذا يشعرني بعدم ارتياح لموقفي الصعب وانا عالقة بين رجلين بهذه الطريقة ولا استطيع الثبات على قرار واحد

" دخلت من الباب كاي شخص طبيعي وذاك العاهر كان في الحمام ، اقفلت عليه الباب ودخلت الي هنا "

تاوهت بألم مريح من ضغطه على ظهري وهو يدلكها، يداه كبلسم شفاء فوق ظهري ومحفز جنسي قوي جدا  وخاصة ضغطه برجولته على حز مؤخرتي السفلية امر يصيبني بالجنون واكاد ان افقد عقلي وانقض عليه ولكن اجبرت الفكرة على العودة الي مؤخرة عقلي واستحضار وعي الرزين

" حقا ، لا شيء طبيعي مما تقوله ، كيف دخلت في المقام الاول ولماذا اقفلت باب الحمام على كايل ثم لماذا اتيت الي غرفتي انها غرفة زواجنا ديمتري هل انت مدرك لم تقوله او تفعله حتى هل انتي منتشي ؟ "

Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن