لم يتحرك به شيء سوا ملامح وجهه التي سادها الفراغ
" انها ليلة عابرة بالنسبة لك ولكنها خطيئة نكراء ساجلد نفسي عليها طوال حياتي "
كادت نظراته المظلمة تبتلعني فابتلعت ريقي لثقل الهالة التي انبعثت منه
رباه كيف اتتني الجرئة على صفعه بهذا النحو ماذا لو رغب بضربي الان وبجسده الضخم هذا لا استطيع تخيل ما قد يحدث لياستقام يفرد طوله الفارع وانا لازلت جالسة امام قدميه اقسم ان قرر دهسي الان فلن ارى نور يوم جديد ابدا
طوقت رأسي كردة فعلة غريزية خوفا من ان يضربني كما يفعل كايل ولكنه تخطاني ليسير الي خزانته
" جهزي نفسك سنتطلع على موقع عمل الفرع الجديد ثم سنغادر الي موسكو بعدها "
كانت نبرته الرجولية تخلخل عظامي لشدة برودتها
استل ثيابه من الخزانة تاركا لي الغرفة باسرها
لملمت شتات نفسي اخيرا بعد بكاء عسير نخر قلبي
اشعر وكانني اصبحت مدنسة اخجل حتى من ذهابي للكنيسة طلبا للمغفرةاستحميت وارتديت فستانا نبيذي ابتاعه لي قبل سفري وياللعنة كم كانت جميلة
كانت تعانق منحنياتي بانسيابية تظهر مفاتني لتغطي على عيوبيوضعت بعضا من مساحيق التجميل بل اكثر قليلا لتخفي اثار الارهاق والبكاء عن وجهي
دخلت احد الخادمات لتقدم لي دواء كي يزيل اثار الثمالة عني
لا بد وانه هو من ارسلهاخرجت اليه لاجده ينتظر في المطعم ونظره يتشخص عبر النافذة لقد كان شاردا بعمق
هل من الطبيعي ان انبهر بمظهره الرجولي الان ام انا مختلة ويجب ان اتعالج
لم يشعر بوجودي الي ان تحمحمت اجذب انتباهه
دعك صدغه بتنهيدة طويلة ثم سقط بصره على وجهي بتعجب وازاله سريعا
لا وانه تعجب من مظهري المشرق بسبب المكياج الذي اضعه
انا الان لا ابدو كشخص يبكي باستماتة منذ ربع ساعة فقطاستقام يتقدم الطريق الذي سلكناه بصمت يصم الاذان
ذهبنا الي موقعنا وسرت خلفهم ادون ملاحظاته بينما هو مستغرف في الحديث مع شركائه الجددالرحمة لكنته الالمانية تلك تفقدني صوابي
صفعت نفسي داخليا اوبخها
لازلت مكسورة منه
لا يجب ان اميل اليه مهما حدث هو كسرني
أنت تقرأ
Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿
Romansaساكون الخطيئة وساطلب المغفرة عانقني في جفن عينيك الملتهبة اتوق لشعوري بانوثتي ولن افعل الا بين يديك كرهت جنس ادم ولكني عشقتك كل ممنوع مرغوب وما ارغب به هي شفتيك المحرمة