Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿

part 25

اهتزت عدستاي بصدمة واصابني دوار مصاحب بصداع يكاد يفقع عيني اليسرى

ووقعت خاملة بين يديه من الصدمة ، لا يعقل ان ما قاله حقيقي مستحيل ان يكون كل ذاك اللطف مجرد خداع وتمثيل

انا بالكاد استوعب وجود ديمتري واقفا امامي الان بعد غياب دام لاشهر طويلة ،كيف لي ان استوعب الصدمة الاقوى التي تلقيتها منه شخصيا للتو

قفزت صورة فيتوريا الي مخيلتي والتي قارنتها بصورة دامين والان فقط عرفت اين رأيته ، انه يشبه اخته ليس الا وظننت انني قابلته في مكان ما ولكن لم اتذكر يوما الزمان والمكان الذان التقيته به

" مستحيل "

تنهد بنفاذ صبر يعقد حاجبيه ودفعني لاستلقي على السرير خلفي فوقعت للخلف دون ان جهد يذكر وانا تاركة جسدي له بكل خضوع ليقوم بتحريكي كيفما يشاء فأنا لا عقلي ولا جسدي لديهما الطاقة ليأخذا زمام الامور والتحرك من تلقاء نفسهما

" خذي وقتك في تصديق هذا ودعيني اقوم بعملي الان لا وقت لدينا علينا ان نزيل السم الذي دسه لك ذاك العاهر بالماء سريعا "

سم ، دامين ، كيف يعقل انه هو من دس السم لي ولماذا ، لا لا لا مستحيل متأكدة ان هناك خطاء ما

لم استوعب ما قاله الا حين رفع ثوب المستشفى عن بطني وهنا فقط علمت ان ما سيقوم به لن يعجبني حتما فعاد عقلي وجسدي للعمل باندفاع وصرخت به بكامل قوتي التي خرجت من العدم دفاعا عن طفلي الذي لم يرى النور بعد 

" لا دعني وشأني عليك اللعنة لا تؤذي طفلي اتركني "

دفعت يديه بكل قوة اوتيت بها وحاولت الوقف للهرب فصر اسنانه يلعن تحت انفاسه وثبتني على السرير مجدداً تحت مقاومتي وصراخي الشديد ولكن قبضته كانت كالفولاذ واللعنة ثبتتني كالغراء على السرير وكانني لا اقاومه البتة 

" توقفي عن العناد والا تأذى طفلي يا امرأة "

لم اتوقف عن المقاومة والصراخ فصعد على السرير يطوق فخذاي بفخذيه مثبتة اياي على السرير ممسكا بيداي بكلتا يديه

" كاذب لعين ، الان اصبح طفلك ثم من الذي قال لك هذا ها ، هذا الطفل ليس طفلك انه طفلي انا وكايل اسمعت هيا اتركنييييييي ...... "

صفعة
اتتني صفعة اسكتتني وادارت وجهي جانبا فتسمرت في مكاني اناظر الفراغ بينما استغل هو صدمتي وشرع  لتكبيل يداي على حافة السرير بربطة عنقه ويدي الاخرى بانبوب المحلول الذي انتزعته منذ قليل